(دبي) - قال أعضاء سابقون في المجلس الوطني الاتحادي، إن تأكيد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أن المواطن هو العنصر الرئيس في تقدم الدولة وتطورها وشريك في صياغة ورسم مستقبل الأمة، تضع أعضاء الهيئات الانتخابية أمام مسؤولياتهم الوطنية من حيث المشاركة الواسعة في العملية السياسية، انطلاقاً من التفاعل مع الانتخابات بالشكل الذي يترجم تطلعات سموه.
وأكد الأعضاء أن المشاركة الواسعة من قبل الناخبين في يوم الاقتراع المقرر في 24 الشهر الجاري من شأنها أن ترتقي بأداء المجلس الوطني الاتحادي، وتوصل رسالة إلى أعضائه مفادها بأن المواطنين والمواطنات يتطلعون إلى مجلس قوي يطرح هموهم وقضاياهم ويلبي تطلعات القيادة والشعب في آن.
وقال أحمد شبيب الظاهري النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي السابق، إن دعوة صاحب السمو رئيس الدولة للناخبين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات تؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بيوم الاقتراع الذي يمثل انطلاقة متجددة للمشاركة الشعبية، وامتداداً لمبدأ الشورى المتأصل في تراثنا وثقافتنا، وذلك بما يتوافق وبرنامج التمكين.
واعتبر الظاهري أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تمثل رسالة إلى المواطنين والمواطنات من أعضاء الهيئات الانتخابية لأداء واجبهم الوطني في اختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وهو ما يجعلهم مشاركين في الرقابة والتشريع.
وأكد ضرورة أن يكون الجميع على مستوى تطلعات القيادة الرشيدة من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في "يوم الواجب الوطني".
من جانبه، أكد علي جاسم عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، أن مخاطبة صاحب السمو رئيس الدولة للناخبين والناخبات للتفاعل مع العملية الانتخابية تؤكد الدور المهم الذي يضطلع به المجلس الوطني الاتحادي كإحدى المؤسسات الدستورية التي تتيح للشعب المشاركة في اتخاذ القرار، حيث يساهم المجلس والمؤسسات الأخرى في النهوض بالدولة بالمجالات كافة.
وقال: تؤكد كلمة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، حرص سموه على دعم وتطوير العملية الانتخابية وآلياتها والمشاركة فيها والتفاعل معها، وهو ما يستوجب من الناخبين اختيار الأعضاء المناسبين الذين يعتقدون أنهم قادرون على ايصال صوتهم وتحمل الأمانة من خلال فاعليتهم في المجلس والقيام بمهامهم المطلوبة، ليكونوا وزملاؤهم الأعضاء الآخرون عند حسن ظن القيادة الرشيدة والشعب.
وأشار جاسم إلى أن المشاركة الفاعلة في الانتخابات من قبل أعضاء الهيئات الانتخابية ستساهم بشكل كبير في أداء أعضاء المجلس الذين سيعملون جاهدين على تحقيق تطلعات الشعب الذي يمثلونه ويتحدثون بلسانه.
وأكد سلطان السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق أن دعوة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله للمشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات المقبلة تؤكد أهمية دور المواطنين والمواطنات في العملية التنموية المنشودة، وهو ما يحتم عليهم الإدلاء بأصواتهم، والتفاعل مع العملية السياسية، وفق رؤى وتطلعات سموه، والتي ترجمت في برنامج التمكين.
وقال السويدي، إن بلورة ثقافة المشاركة في الانتخابات، وفي العملية السياسية يقع على عاتق مختلف المؤسسات والجهات لتحفيز المواطنين والمواطنات ودفعهم نحو المشاركة الفاعلة لا سيما من خلال التركيز على دور المجلس الوطني الاتحادي الذي يعتبر انعكاساً للحياة الديمقراطية في الدولة.
وأعرب عن أمله في أن يشهد يوم الاقتراع حضوراً ومشاركة فاعلة من قبل الناخبين والناخبات تلبية لدعوة القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهداً في توفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن، وتتيح لهم المجال في رسم مستقبله عبر مشاركتهم الفاعلة في العملية الانتخابية.
من جهته، قال خليفة بن هويدن عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، إن توجيات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، لأعضاء الهيئات الانتخابية للتفاعل مع العملية الانتخابية تدل مجدداً على مكانة الإنسان الإماراتي، ودوره في إنجاح البرامج والخطط الرامية إلى التطوير.
وأضاف أن مسيرة التمكين تدفع الجميع للمشاركة الفاعلة، وهو ما يحتم على الناخبين التفاعل مع الانتخابات، مشيراً إلى أن مشاركتهم الواسعة من شأنها أن تدفع أعضاء المجلس المقبل على الارتقاء بأدائهم التشريعي والرقابي، داعياً أعضاء الهيئات الانتخابية إلى الإدلاء بأصواتهم للمرشحين الذين يعتقدون أنهم قادرون على طرح القضايا التي تهم المجتمع الإماراتي.
عدد اليوم
