الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ترامب يؤكد دعمه للعراق في حربه ضد الإرهاب

11 فبراير 2017 13:57
بغداد (وكالات) جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعم بلاده للعراق في حربه ضد الإرهاب، جاء هذا الموقف خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مساء أمس الأول، وفقاً لبيان للحكومة العراقية. وذكر البيان الحكومي أن ترامب رحب بالانتصارات التي حققتها القوات العراقية على تنظيم «داعش» متعهداً «بالعمل مع الجانب العراقي لدحر الجماعات الإرهابية لأن العراق حليف لأميركا». وذكر البيان أن الرئيس الأميركي جدد دعوته لرئيس الوزراء العراقي لزيارة الولايات المتحدة الأميركية. بدوره، أكد العبادي وفقا للبيان، أن التنظيم في مراحله الأخيرة بعد تحرير الجزء الأكبر من الموصل، مؤكدا أهمية استمرار الدعم الدولي والأميركي في الحرب ضد الإرهاب. كما دعا العبادي إلى مراجعة الأمر الرئاسي الأميركي الذي صدر بحق حظر سفر العراقيين إلى أميركا وضرورة رفع العراق من قائمة الدول المذكورة في الأمر الرئاسي. وذكر البيان أن الرئيس ترامب شدد على أهمية التنسيق لإيجاد حل لموضوع حظر سفر العراقيين بأقرب وقت ممكن وأنه سيوجه وزارة الخارجية الأميركية في هذا الإطار. ويقضي القرار الذي وقعه الرئيس الأميركي الشهر الماضي، بتعليق استقبال المهاجرين من كل الجنسيات لمدة أربعة أشهر، والمهاجرين السوريين إلى أجل غير مسمى. وفي سياق منفصل، أشار السفير الأميركي ب‍العراق دوغلاس سيليمان، أن هناك 300 مشروع تعمل الأمم المتحدة على تنفيذها بالمدينة. جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي أمس الأول. وقال مكتب النجيفي في بيان، إن «نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي استقبل، دوغلاس سيليمان سفير الولايات المتحدة الأميركية في العراق»، مشيراً إلى أنه «جرى في الاجتماع بحث ملفات مهمة تتعلق بالوضع السياسي والأمني وإعادة البناء». وأضاف البيان، أن «الاجتماع تناول بالتفصيل حاجة محافظة نينوى للإعمار وكون الموصل مدينة منكوبة، حيث بحث النجيفي مع سيليمان موضوع إزالة الألغام والقنابل غير المنفجرة، وإعادة بناء الجسور ومنشآت الماء والكهرباء وكل ما يتعلق بالبنية التحتية للمدينة»، وأشار السفير إلى أن هناك 300 مشروع تعمل الأمم المتحدة على تنفيذها، وتتحمل الولايات المتحدة كلفة 200 مشروع منها». وأكد النجيفي، بحسب البيان، أن «هناك علاقة جديدة نشأت بين المواطنين والقوات العسكرية المحررة قوامها الاحترام والإعجاب والتعاون، ما يخلق بيئة مناسبة في التسريع في تحرير الساحل الأيمن من المدينة». وبين أن «هناك مخاوف لدى المواطنين من أن لا يقود النصر العسكري لتحقيق السلام الدائم والثقة بالمستقبل، ذلك أن أبناء المدينة شاركوا عبر حرس نينوى في عمليات التحرير وقدموا الضحايا وكان لدورهم أثر كبير في ثقة المواطنين بمستقبلهم وحمايتهم، لكن خروجهم بعد يوم واحد من مسكنهم لثلاثين حياً من أحياء الساحل الأيسر ولد شعورا بالإحباط ونال من الثقة في المستقبل، وأرسل رسالة مفادها أن النوايا السياسية ما زالت تفعل فعلها أمام إخماد بريق النصر وفرحته».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©