بغداد (أ ف ب)
تنطلق اليوم منافسات الموسم الكروي الجديد، الذي تبرز في واجهة مرحلته الأولى قمة منتظرة بين الوصيف الجوية والغريم الأزلي الشرطة على ملعب الأول غداً ضمن المجموعة الثانية.
وفي هذه المواجهة المرتقبة، يتطلع كل من مدرب الشرطة حكيم شاكر ومواطنه صباح عبد الجليل في تخطيها عبر بداية قوية يسعيان لتحقيقها والتخلص من قلق عقبتها.
ويخشى الاتحاد المحلي أن تتأثر أجواء هذه المباراة الجماهيرية بالحضور الكبير، كما يتوقع لأنصار الطرفين، إلى ملعب صاحب الأرض الجوية، وهو من الملاعب غير المؤهلة لمثل هذه اللقاءات المنتظرة.
ويستهل حامل اللقب نفط الوسط حملة الدفاع عن لقبه اليوم ضمن المجموعة الأولى، إذ يستقبل الطلبة على ملعبه.
ومن الواضح أن صاحب الأرض والجمهور يطمح بانطلاقة مهمة في حملته، في المقابل يحاول الضيوف العودة بأول فوز ثمين بقيادة المدرب الجديد أيوب أوديشو.
وفي المجموعة ذاتها، يبحث الزوراء بعهدة المدرب باسم قاسم عن انطلاقة قوية أمام الكرخ.
الزوراء استعان هذا الموسم بالمدرب قاسم حيث تعول الإدارة بعودة فريقها إلى صورته الحقيقية بعد أن عانى في الموسم الماضي، حيث واجهت فيه إدارته ضغوطاً كبيرة بسبب النتائج وصلت حد مطالبة مسؤوليه بترك مهامهم.
أما الكرخ، فقد فضلت إدارته الإبقاء على المدرب عصام حمد، والتمسك باللاعبين الشباب بعد أن أجبرت المشاكل المالية إدارة القدرة النادي على تدعيم صفوفه، وأرغمتها على عدم التفكير بالمنافسة في المراكز المتقدمة بقدر المحافظة على البقاء في المسابقة، وتقديم العروض الطيبة لتشكيلة الفريق الشبابية.
وفي المجموعة الثانية، ينتقل بغداد إلى ملعب فرانسوا حريري بعد غد لمواجهة صاحب الأرض والجمهور أربيل في مواجهة مهمة ومؤثرة لهما مع انطلاقة الموسم الجديد.
وتواجه لجنة المسابقات في الاتحاد العراقي هذا الموسم مشكلة عدم صلاحية الملاعب من جهة وعدم امتلاك بعض الأندية الجماهيرية لملاعب من جهة ثانية.
فقد اضطر نادي الزوراء أبرز أندية العاصمة لاستئجار ملعب الصناعة لإقامة مبارياته وكذلك الحال بالنسبة للطلبة، وهو الآخر أحد أقطاب المسابقة.
ومما يزيد من مخاوف المسابقات عدم جاهزية بقية الملاعب لاستيعاب أعداد كبيرة من الجمهور مما يؤدي إلى تكرار حالات ومظاهر أحداث شهدها الموسم الماضي، وربما أكثر هذه المرة خصوصاً في العاصمة.
عدد اليوم
