لندن (د ب أ)
أعرب التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي عن اعتقاده بأن فريقه أظهر الدليل على أحقيته بتحقيق الفوز في المباريات الخمس التي خاضها في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
وأفلت مانشستر سيتي من كمين مضيفه كريستال بالاس وحافظ على العلامة الكاملة في مسيرته بالموسم الحالي من خلال الفوز الصعب والمتأخر 1/ صفر.
ويدين مانشستر سيتي بالفضل الكبير في الفوز الثمين إلى لاعبه النيجيري البديل كيليتشي إيهياناتشو الذي سجل الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 90 بعد دقيقة واحدة من نزوله بديلا للإيفواري ويلفريد بوني.
وقال بيليجريني، بعد المباراة، «أعتقد أن فريقي أظهر أحقيته بالفوز في المباريات الخمس.. الموسم الماضي أصبح ماضيا. والآن، نفكر في المستقبل».
وأضاف: «من المهم أن تكون هناك فجوة بين الأبطال ولكن هناك ثلاثة أو أربعة فرق يمكنها أن تكون في غاية القوة وأن تحقق الفوز باللقب».
وتحقق الفوز عبر النيجيري الشاب إيهياناتشو (18عاما) الذي خاض من قبل دقيقة واحدة فقط مع الفريق ثم شارك في مباراة كريستال بالاس قبل دقيقة واحدة أيضا من نهايتها لكن هذا كان كافيا ليحرز الثلاث نقاط الغالية لمانشستر سيتي.
وقال اللاعب: «أشعر بالسعادة لتسجيلي مثل هذا الهدف.. أتمنى تقديم شيء عظيم للفريق.. هذا ليس أمرا سهلا لأن الفريق به العديد من اللاعبين المتميزين ولكنني أحتاج إلى بذل جهد كبير لتحقيق ما أريد».وكان مانشستر سيتي الطرف الأفضل في الشوط الأول، فيما اقترب كريستال بالاس من افتتاح التسجيل مرتين في الشوط الثاني لكن تألق الحارس الدولي جو هارت ورعونة مهاجمي الفريق اللندني حالا دون التسجيل، قبل أن يقتنص النيجيري الشاب، بديل العاجي ويلفريد بوني، هدف الفوز عندما سدد الفرنسي سمير نصري كرة قوية لم يلتقطها الحارس فتهيأت أمام ايهيانتشو فتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك.
وشهدت المباراة إصابة مهاجم مانشستر سيتي الأرجنتيني سيرخيو أجويرو منتصف الشوط الثاني فحل بدلاً عنه البلجيكي كيفن دي بروين المنتقل حديثا إلى سيتي قادما من فولفسبورج الألماني مقابل 57 مليون جنيه إسترليني.
وعزز مانشستر سيتي موقعه في الصدارة برصيد 15 نقطة فيما تراجع كريستال بالاس إلى المركز الرابع بعدما تجمد رصيده عند 9 نقاط بفارق نقطة خلف مانشستر يونايتد الذي استعاد توازنه وحسم قمته أمام ضيفه ليفربول في صالحه 3-1 على ملعب اولدترافورد.
وخطف المهاجم الفرنسي الشاب أنطوني مارسيال الأضواء في الظهور الأول ووقع أول أهدافه بقميص المان يونايتد، وكان مارسيال قد أنتقل في صفقة خيالية من موناكو إلى« الشياطين الحمر » مقابل 80 مليون يورو ،ووصف فان خال مدرب المان يونايتد نفسه الصفقة قبل أيام بالمبلغ الضخم وقال في المؤتمر الصحفي قبل المباراة : «إنه مبلغ ضخم، لكن هذا هو العالم الذي نحن فيه وهو عالم مجنون»
مانشستر يونايتد في كلاسيكو الكرة الإنجليزية الأول ضغط من البداية، وكان الطرف الأفضل في ظل معاناة ليفربول من غياب قائده جوردان هندرسون ومهاجمه دانيال ستاريدج بسبب الإصابة وصانع ألعابه الدولي البرازيلي فيليبي كوتينيو بسبب الإيقاف.
وانتظر مانشستر يونايتد، الذي غاب عنه قائده وهدافه واين روني بسبب الإصابة، حتى الشوط الثاني لترجمة أفضليته إلى هدف سجله لاعب وسطه الدولي الهولندي دالي بليند من تسديدة قوية رائعة من حافة المنطقة إثر ركلة حرة جانبية لعبها له الإسباني خوان ماتا بذكاء (49).
كما أن بليند أنقذ «الشياطين الحمر» من هدف التعادل عندما أبعد كرة من على خط المرمى (66).
وحصل مانشستر يونايتد على ركلة جزاء عندما عرقل المدافع جو جوميز لاعب الوسط الإسباني أندير هيريرا فانبرى لها الأخير بنفسه مسجلا الهدف الثاني (70).
وقلص الوافد الجديد من أستون فيلا الدولي البلجيكي كريستيان بنتيكي الفارق بهدف رائع بتسديدة أكروباتية ومقصية خلفية من داخل المنطقة على يسار الحارس الإسباني دافيد دي خيا (84).
وافتتح الوافد الجديد الواعد الفرنسي أنطوني مارسيال رصيده التهديفي عندما سجل الهدف الثالث في الدقيقة 86.
وتلاعب مارسيال الذي دخل احتياطيا في الدقيقة 65 مكان ماتا، بثلاثة مدافعين وتوغل داخل المنطقة قبل أن يلعب الكرة بيمناه على يسار الحارس الدولي البلجيكي سيمون مينيوليه.
وهو الفوز الثالث لمانشستر يونايتد هذا الموسم والأول بعد تعادله مع ضيفه نيوكاسل وخسارته أمام مضيفه سوانزي سيتي 1-2، فرفع رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف أمام أرسنال الذي حقق فوزا مستحقا على ستوك سيتي بهدفين نظيفين حملا توقيع ثيو والكوت (31) والفرنسي أوليفييه جيرو (85) في مباراة سيطر «المدفعجية» تماما على مجرياتها وكاد يخرج بغلة وافرة من الأهداف.
أما ليفربول فمني بخسارته الثانية على التوالي بعد الأولى أمام ضيفه أستون فيلا صفر-3 في المرحلة الرابعة، مقابل فوزين وتعادل فتجمد رصيده عند 7 نقاط.
عدد اليوم
