السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كلينتون وترامب يقتربان من سباق الرئاسة

كلينتون وترامب يقتربان من سباق الرئاسة
12 أكتوبر 2016 10:32
واشنطن (وكالات) هيمن الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون على نتائج انتخابات «الثلاثاء الكبير» التمهيدية التي تعتبر مفصلية في السباق الى البيت الابيض وأصبحا بذلك المرشحين الأوفر حظا لخوض الانتخابات الرئاسية. وفاز ترامب منذ 1 فبراير بـ 10 عمليات اقتراع من أصل 14 جرت ضمن الانتخابات التمهيدية فيما فازت هيلاري كلينتون على منافسها بيرني ساندرز في 11 عملية انتخابية من أصل 16. وأثبت كل من المرشحين مدى شعبيته وقوته في جميع أنحاء البلاد. وبحسب استطلاعات الرأي فإن الديموقراطية هيلاري كلينتون تعتبر الأوفر حظا لخوض المنافسة مع ترامب، الشخصية الحادة من الجمهوريين. لكن الديموقراطيين لا يقللون من أهمية الرجل الذي تمكن من تجاوز كل التوقعات. وقال ترامب رجل الأعمال الثري البالغ من العمر 69 عاما في خطاب في بالم بيتش بفلوريدا «كانت أمسية رائعة»، مقدما نفسه على انه الوحيد القادر على جمع الحزب الجمهوري والفوز في مواجهة كلينتون في 8 نوفمبر. وأكد ترامب في الخطاب الذي بدا توافقيا على غير العادة ومد فيه اليد لمنافسيه «لدي ملايين وملايين الأشخاص والمنافسة ليست حادة». في المقابل وحول المنافسة مع هيلاري كلينتون قال مساء لشبكة «فوكس نيوز»، «ستكون مواجهة حادة» مشيرا الى انه سيواصل مهاجمتها في قضية رسائل البريد الالكتروني الخاصة حين كانت وزيرة للخارجية (2009-2013). وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أن فريق كلينتون بدأ يعد استراتيجية لترويج صورة عن ترامب بأنه رجل أعمال قاس لا يرحم ومناهض للنساء وغير مناسب للرئاسة. لكن الحزب الجمهوري الذي يأمل في العودة إلى البيت الأبيض منقسم حول ترشيح ترامب الذي تثير تصريحاته الاستفزازية الاستياء. وكما كان متوقعا، فازت هيلاري كلينتون في ولايات الجنوب حيث تلقى دعم الاقليات. وقد حققت هذا الفوز في جورجيا والاباما وتينيسي وفرجينيا واركنسو وتكساس. كما فازت في ماساتشوستس وارخبيل ساموا. وفي خطاب ألقته من ميامي، هاجمت الجمهوريين ممهدة للحملة التي تسبق اقتراع نوفمبر. وقالت إن «مستوى الخطاب في المعسكر الآخر لم يكن على هذا المستوى المنخفض يوما»، ملمحة بذلك الى تصريحات ترامب حول المكسيكيين والمسلمين والاستراتيجية التي تقضي «بتقسيم أميركا». وفاز المنافس الوحيد للسيدة الأولى السابقة السناتور بيرني ساندرز في ولايته فيرمونت الحدودية مع كيبيك، وفي أوكلاهوما وكولورادو ومينيسوتا. وكما حدث في كارولاينا الجنوبية، حصدت كلينتون كل أصوات السود تقريبا في فرجينيا. وصوت ثلثا الناخبات لكلينتون ايضا. لكن قاعدة ساندرز بين الشباب لا تتراجع. فقد صوت 71 بالمئة من الذين تتراوح اعمارهم بين 17 و29 عاما له في هذه الولاية. وما زالت حملته تملك الاموال لمواصلة الحملة لأشهر مقبلة. وكدليل على التوتر الذي يشهده المعسكر الجمهوري، تستهدف هجمات من كل حدب وصوب دونالد ترامب يرد عليها وسط ترحيب كبير من حشود كبيرة. وخلال ثلاثة أيام، واجه ترامب انتقادات لانه رفض ادانة منظمة (كو كلوكس كلان)، ونقل تغريدة لبينيتو موسوليني وبالارتباط بمافيا البناء. وأصبح بعض المحافظين يؤكدون علنا أنهم لن يصوتوا لترامب في الانتخابات الرئاسية. وقد رأى جون ماكين الذي هزم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2008 أمام باراك اوباما، ان حجم الجدل في المعسكر الجمهوري «مثير للقلق»، داعيا الى حملة رئاسية «لا تركز على حجم آذان الناس». وكشف استطلاع للرأي نشرته شبكة «سي ان ان» الثلاثاء أنه سواء كانت هيلاري كلينتون أو بيرني ساندرز في المنافسة، فإن أحدهما سيهزم ترامب في الاقتراع الرئاسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©