صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس الأول بأن بلاده ستواصل العمل على تعزيز علاقات صريحة وقائمة على الثقة المتبادلة مع الدول الأُخرى، على الرغم من تسريب موقع “ويكيليكس” وثائق دبلوماسية أميركية سرية مثيرة لجدل في أنحاء العالم.
وقال أوباما خلال حفل استقبال في وزارة الخارجية الأميركية بحضور وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، “إن إدارتي تتوخى إقامة عهد جديد من الحوار في العالم، حوار يقوم على المصلحة والاحترام المتبادلين”. وأضاف “هذا يتوقف على الثقة والصراحة إنه جوهر دبلوماسيتنا”. وأوضح “سيبقى التزامنا تجاه الدبلوماسية حجر الزاوية في سياستنا الخارجية ولن يتغير. هذا ليس فقط أمر جيد لأميركا ولكنه أيضاً جيد للعالم”.
في الوقت نفسه، أعلنت مفوضة السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أنها غير مهتمة بالجدل الدائر حول تسريبات “ويكيليكس”. وقد سئلت خلال مؤتمر صحفي في بروكسل مساء أمس في ختام اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد عما إذا كانت قضية “ويكيليكس” أُثيرت في الاجتماع، فأجابت “لا. لم نتحدث في الأمر وأنا لا أعيره أي اهتمام”.
عدد اليوم
