بلغت أعداد الأضاحي في أول أيام العيد على مستوى مسالخ جزيرة أبوظبي أمس نحو 7400 أضحية، وذلك في أبوظبي والوثبة وبني ياس والشهامة، فيما أعدمت 11 من المواشي غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
واستقبل مسلخ أبوظبي 3000 رأساً، و800 في الوثبة، و2650 في بني ياس، و950 في الشهامة، من مختلف أنواع الماشية.
وقال الدكتور نجدت محمد نور رئيس شعبة الرقابة البيطرية بالمسلخ الآلي «حرصنا في موسم العيد هذا العام على زيادة عدد القصابين إلى نحو 170 قصابا، في صالتي الذبح (1) و(2) بأبوظبي استعداداً لمواجهة الأعداد المتزايدة من السكان الذين يرغبون في النحر».
وأضاف أنه تم إعداد وتجهيز مكان لصلاة العيد حتى يتمكن القصابين من الحضور مبكرا قبل الجمهور وبالفعل أدى ذلك لانسيابية العمل وإنجاز أكثر من 1500 ذبيحة في ساعتين فقط منذ الصباح وحتى التاسعة والنصف تقريبا.
وأشار إلى أن كل قصاب يذبح ثلاث مواشي تباعا وبعد أن ينتهي من الثالثة حتى يعود للأولى ليتمكن من تنظيف الذبيحة وإعدادها، ما يوفر الوقت والجهد ويزيد الإنتاجية خاصة في هذا الموسم الذي يتزايد فيه أعداد الجمهور.
وأشار إلى أن هناك بعض أفراد الجمهور يتركون ذبائحهم ويغادرون، إلا أنه لدينا نظام يحفظ الذبيحة في البرادات ويعطي كل رأس رقماً مسلسلًا يحصل عليه العميل حتى يمكنه الحصول عليها حتى لو جاء في اليوم التالي، مناشداً الجمهور بضرورة عدم التأخر والانتظار للحصول على ذبائحهم وعدم تركها فترات طويلة.
وأكد نجدت محمد أن المسلخ الآلي على استعداد دائم لمواجهة الضغط والأعداد الكبيرة من الجمهور كما حدث أمس، مشيرا إلى أن ساعات العمل تبدأ في الصباح الباكر وحتى الساعة السادسة مساءً حتى يوم غد الاثنين.
وأكد أن إدارة مسالخ أبوظبي اتخذت جميع تدابير الحيطة والحذر للتأكد من النظافة حرصا على الصحة العامة للقصابين والجمهور وعدم تلوث الذبائح.
من جانبهم، أكد مرتادو المسلخ الآلي في منطقة الميناء بأبوظبي أن أعداد المضحين زادت بشكل كبير هذا العام وأن إدارة المسلخ وضعت نظاماً لترتيب دخول صالتي الذبح إلا أن الطقس الحار نسبيا أدى إلى الشعور بطول فترات الانتظار.
وقال طاهر عبدالعزيز مهندس يعمل في أبوظبي «لقد حضرت في السابعة صباحاً بعد صلاة العيد مباشرة وانتظرت ساعتين تقريبا بسبب الزحام الشديد وتوافد أعداد كبيرة على الذبح في أول أيام العيد».
وأضاف أنه كل عام يفضل الذبح في ثاني أيام العيد لتفادي الزحام إلا أن ظروف عمله دفعته إلى ذبح الأضحية في أول أيام العيد، مشيرا إلى أن أسعار الأضاحي مرتفعة جدا حيث كلفته أضحيته 1500 درهم لشرائها.
وقال أحمد الباز إن الزحام كبير وأن نظام الانتظار لدخول الصالات كان جيداً إلا أن العديد من الجمهور كان لا يلتزم بدوره ما أدى إلى بعض الإزعاج خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة نسبياً.
وأضاف أنه حضر في تمام الثامنة معتقداً أنه سيكون من أوائل المتواجدين إلا أنه وجد آلاف المضحين قد اتخذوا أماكنهم في الصف، مشيرا إلى أن الالتزام بالدور أمر مهم ويجب على الجمهور احترام النظام والترتيب.
عدد اليوم
