الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أسر الشهداء بكلباء: الشهادة أسمى أمانينا

أسر الشهداء بكلباء: الشهادة أسمى أمانينا
14 سبتمبر 2015 00:30
السيد حسن (كلباء) شهدت خيام العزاء بكلباء أمس تواجداً كثيفاً من المواطنين والمقيمين، الذين أقبلوا على أسر الشهداء لتقديم العزاء في شهداء الواجب الوطني. وكانت مدينة كلباء قد شيّعت أمس الأول جثامين ثلاثة شهداء، بمشاركة أفراد من القوات المسلحة وجموع المواطنين. وأكدت أسر الشهداء في كلباء أن الشهادة في سبيل الله أسمى أمانيهم، وأن الدفاع عن الوطن تاج على رؤوسهم جميعا، وهم في أتم الاستعداد لتقديم أرواحهم طواعية في سبيل الواجب الوطني. وقال محمد الطنيجي والد الشهيد حسن: «إننا على يقين تام بإذن الله أن شهيدنا حسن في جنة الخلد، وإننا على يقين تام أن ابننا الغالي استشهد في سبيل الله وفي قضية عادلة أراد أبناء الإمارات فيها عودة الحق لأصحابه». وأضاف: «ها هم أولادي جميعاً تحت رهن القيادة الرشيدة، وأنا شخصيا في مقدمتهم رهن الوطن ورهن إشارة القائد، لنسير جميعا إلى اليمن لندافع عن إخواننا المكروبين فيه من أبناء الشعب اليمني، وإننا على ثقة أن الله سبحانه وتعالى سينصر الحق». ثم أشار والد الشهيد إلى جميع من بالخيمة من الأهل والأصدقاء قائلا: هم جميعا لديهم الرغبة في تقديم أرواحهم في سبيل الوطن وقيادته الرشيدة. وقال سيف محمد حسن الطنيجي، شقيق الشهيد: «كل الفخر لأخي ولنا جميعا باستشهاده في سبيل الله، ونؤكد أننا لسنا حزينين على شقيقنا وإن كانت الفرقة صعبة، ولكن نحن نعلم أن شقيقنا اختاره الله للدرجات العلا، وما علينا سوى أن نصبر ونحتسبه عند الله شهيدا، مشيراً إلى أن جميع الشباب المواطن لديه رغبة كبيرة في الذهاب إلى اليمن للدفاع عنها لحين عودة الشرعية، ونحن مع قيادتنا الرشيدة في كل ميدان وكل موقع تحتاجنا فيه، ستجدنا دائما معها. وقال خلف محمد الطنيجي، شقيق الشهيد:«ليرحم الله شهداء الواجب في اليمن، وليرحم شقيقي حسن، ونعم الأخ الذي كان يحرص علينا جميعا، وكان ودودا محبا لأهله وأسرته، ولكن نحن فرحون أشد ما تكون الفرحة لكونك أحد هؤلاء الشهداء العظام». وأضاف:« نحن على العهد مع قيادتنا محافظين على المواثيق وعلى ما كتبناه على أنفسنا بعزمٍ وإصرار كبيرين، بأن هذا الوطن الأبي سوف يحيا إلى قيام الساعة، وأننا سندافع عنه ونكون معه الحصن الحصين. وقال أحمد محمم الصريدي: «نحن نعلم أن استشهاد شقيقي ومن معه لن تكون نهاية المطاف، ولكن ليعلم المتغطرسون أننا جميعا في الإمارات صف واحد تحت لواء واحد هو قيادتنا الشجاعة والحكيمة». وأضاف: «سنزرع في قلوب أبنائنا الصغار ما يدفعهم إلى اقتلاع شأفتكم من اليمن نهائيا، فنحن عيال زايد وستعلمكم الأيام والليالي والتجارب أننا أقوياء في البأس أشداء في الوغى. وقال عبدالله ناصر سيف الزعابي شقيق الشهيد راشد«الحمد لله رب العالمين نحن نعتز أشد ما يكون الاعتزاز بشهادة شقيقي ونفخر بها كل الفخر، وأخي لم يمت في حادث على الطريق والحمد لله استشهد في ساحات الوغى بطلا لا مثيل له هو ومن استشهد معه، وساحات الحروب لا يتواجد بها سوى الرجال النشامى الأقوياء». وذكر أن شقيقه كان مقداما وشجاعا، وكان يحب أهله وخاصة والديه وأشقاءه، وكنا نلتقي كل يوم جمعة، حيث يتجمع كل أبناء أسرتنا في بيت الوالد ونتناول جميعا وجبة الغداء ونجلس لنتسامر ثم ننصرف. من جانبه قال خلف ناصر سيف الزعابي شقيق الشهيد:«عمر أخي 30 سنة وهو في القوات المسلحة منذ 16 سنة، وقضى سنوات عديدة في مهمات مع القوات المسلحة وبأماكن متعددة للتدريب ولخوض غمار الحروب. وقال حسن الزعابي شقيق الشهيد «كان الشهيد يهوى الصيد، وعندما يأتي من الجيش ينزل البحر ويصطاد السمك كهواية، وكان لا يسافر أو يغادر كلباء إلى عمله في الجيش إلا ومر على والديه وسلم عليهما. من جانبه قال عبدالله سعيد محمد الزعابي قريب الشهيد:«جميع أفراد قبيلة الزعاب في خور كلباء على أتم الاستعداد للذهاب حالا إلى اليمن، وليأمرنا قائدنا الشجاع وسوف نلبي نداءه فورا. كادر// أسر الشهداء بكلباء: الشهادة أسمى أمانينا والدفاع عن الوطن تاج على رؤوسنا كلنا للوطن فداء نصبت خيام العزاء بمنطقة طريف بكلباء في استشهاد شخصين من أسرة واحدة وهي أسرة محمد عباس البلوشي، والشهيدان هما حامد راشد البلوشي الذي شيع جثمانه قبل الأسبوع الماضي، والثاني راشد محمد عباس البلوشي الذي شيعت جنازته أمس الأول. وقال محمد عباس البلوشي والد الشهيدين حامد وراشد: « لو طلب مني الوطن المزيد من أبنائي لن أتقاعس عن الواجب أبداً، فكلنا للوطن وكلنا فداء للوطن وللقيادة الرشيدة، وهكذا هو اقتناعنا أبناء الإمارات، وأحسب أبنائي الآن في جنة الخلد، يركضون فيها لهوا ولعبا، فرحين بما أتاهم الله من فضله، وهل بعد ذلك من فضل. وأكد والد الشهيد البلوشي لقد خفف عنا المصاب الجلل شيوخنا الكرام، وزيارتهم الكريمة لنا لتقديم تعازيهم، وهذا الحدث أثبت للقاصي والداني وعلى مستوى العالم أن شعب الإمارات وقيادته على قلب رجل واحد وفكر واحد وعقل واحد وطريق واحد ليس هناك غيره.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©