تحدثت مصادر أمنية لبنانية عن تجدد الاشتباكات أمس بين الجيش اللبناني ومسلحين في أطراف بلــدة عرســال الحدودية مع سوريا الواقعـة في البقــاع شرق لبنان، من دون إعطاء مزيد من التفلصيل في هذا الشأن.
لكن مصادر عسكرية كانت أكدت في وقت سابق أن الجيش اللبناني أحكم سيطرته على حركة الانتقال بين بلدة عرسال وأطرافها تحسباً لتجدد الاشتباكاتو مع مسلحي الجماعات المتطرفة وبينها «داعش» و«جبهة النصرة» اللذان انسحبا إلى جرود البلدة بعد المعارك التي شهدتها خلال الأسبوع الأول من أغسطس الماضي.
وأكد المصادر أن القوى الأمنية اللبنانية عززت انتشارها وعملت على فصل عرسال عن أطرافها المؤدية إلى الداخل السوري مشيرة إلى أنها عملت على تنظيم الخروج إلى أطراف البلدة بسجلات مرور ولم يستثن أحداً من إجراءاته إلا المواطنين الذين لديهم أعمالهم في الجرد.
تجدر الإشارة الى أن القوى الأمنية اللبنانية اتخذت إجراءات مشددة عند المعابر الحدودية مع سوريا بحيث لا يسمح بالعبور إلا للجرحى والنازحين.
وكان متطرفون من «داعش» و«النصرة» احتلوا عرسال في الثاني من اغسطس الماضي قبل انسحابهم منها في السابع منه وقتلـوا وأسـروا العشرات من الجيش اللبناني والقوات الأمنية.
كما اعدموا 3 من الرهائن.
(بيروت - وكالات)