سعيد ياسين ومحمد قناوي(القاهرة)
يشهد موسم أفلام عيد الأضحى السينمائي تنوعاً ما بين سينما الإثارة والتشويق والأكشن، وأيضاً الكوميديا والرومانسية ليصل إلى السينما الشعبية والعشوائيات، حيث تتنافس على إيرادات هذا الموسم تسعة أفلام مختلفة يقوم ببطولتها نجوم ونجمات من مختلف أجيال السينما المصرية.
كما تشهد مزيجاً من الكوميديا والأكشن، وطرح العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية، ويعود من خلالها عدد من الممثلين والمخرجين إلى السينما بعد غياب، وتعتمد غالبيتها على صور غنائية استعراضية في محاولة لجذب قطاع عريض من جمهور الشباب، مثلما حدث في أفلام سابقة، وهي «الخلطة السحرية» التي يعتمد أصحابها فيها على مزيج من الغناء الشعبي والاستعانة بعدد من الفنانات الاستعراضيات.
«الجزيرة 2»
ويأتي في مقدمة هذه الأفلام «الجزيرة 2» لأحمد السقا وينتمي إلى نوعية أفلام الحركة والأكشن، ويدور حول هروب «منصور» من السجن عقب أحداث يناير 2011، واستكمال قصة الحب بينه وبين «كريمة» وكيفية محاولة استعادة هيبته التي فقدت في أحداث الجزء الأول.
ويعود حمادة هلال بعد غياب عامين منذ قدم «مستر أند مسز عويس» من خلال فيلم «حماتي بتحبني» أمام إيمان العاصي.
ويشهد الفيلم عودة ميرفت أمين وسمير غانم إلى السينما، وتتواصل قصة الفيلم في إطار كوميدي رومانسي غنائي، حيث يقدم فيه حمادة عدداً من الأغنيات، من خلال شخصية شاب طموح يعمل طبيباً نفسياً، لا يرغب في الزواج ويعيش من أجل حياته الخاصة لكنه يقابل فتاة ثرية من عائلة مناسبة، ويقرر الزواج بها.
ويشهد فيلم «حديد» عودة بطله عمرو سعد إلى السينما بعد غياب منذ قدم عام 2010 فيلم «الكبار»، كما يعود من خلاله أحمد عبدالعزيز بعد غياب 18 عاماً، ويشارك في البطولة درة وزكي فطين عبدالوهاب وتامر عبدالمنعم، وتدور أحداث الفيلم الذي ينتمي لنوعية أفلام «الأكشن» حول شخصية رجل أعمال، يدير كل أعماله من داخل السجن.
«واحد صعيدي»
ويشارك محمد رمضان بفيلم كوميدي لأول مرة في مشواره وهو «واحد صعيدي» لتستمر مشاركاته السينمائية، بعدما حققت أفلامه السابقة «الألماني» و«عبده موتة» و«قلب الأسد» نجاحاً لافتاً وإيرادات كبيرة. وتستعرض أحداثه من خلال شاب صعيدي بسيط يحلم بأن يصبح شـخصاً مهماً وذا مكانة، فيبحث عن فرصة عمل، ولا يجد سوى وظيفة فرد أمن في أحد فنادق منطقة العين السخنة، وهناك يكتشف أنه ستحدث جريمة قتل ضد إحدى نـزيلات الفندق، فيعمل بكل الطرق لإحباط الجريمة.
ويخوض محمود عبدالمغني أول تجربة سينمائية له مع البطولة المطلقة من خلال «النبطشي» الذي يقدم المطربين والفقرات الاستعراضية على خشبة المسرح في حفلات العرس التي تقام في الأحياء الشعبية، وهي شخصية تتمتع بخفة ظل وحضور طاغ، مع قدرة فائقة على أن يكون همزة الوصل بين كل الحاضرين رغم اختلاف بيئاتهم وطبائعهم.
«رد سجون»
ويعرض أيضاً فيلم «رد سجون» بعد سلسلة من التأجيلات، في إطار اجتماعي حول عالم السجون وما يمكن أن يحدث فيه، وذلك من خلال ثلاثة شباب من بيئات فقيرة ومتوسطة وأرستقراطية، تدفعهم الظروف لارتكاب جرائم تؤدي إلى دخولهم السجن.
ويأتي فيلم «المواطن برص» للممثل الشاب رامي غيط في الإطار نفسه، حيث يجمع بين الكوميديا والأكشن في إطار شعبي من خلال قصة المواطن برص، وتدور أحداثه داخل حي شعبي حيث ينتمي البطل لفئة البلطجية، ورغم ذلك فهو يساعد أهل منطقته ويرفض اعتداء البلطجية عليهم وينتهي الفيلم بزواج البطل ببطلة الفيلم.
ويستمر الإطار الشعبي في أفلام العيد من خلال فيلم «4 كوتشينة» الذي يتناول قصة صعود بعض المطربين الشعبيين، وتدور الأحداث حول فتاة تسكن في حارة شعبية وترتبط بعلاقة صداقة مع 3 شباب وتسافر للخارج، وبعد عودتها تسكن في أحد الأحياء الراقية وتحاول مساعدة الشباب في تحقيق ذواتهم في مجال الغناء.
عدد اليوم
