عدد اليوم
عجمان (وام) أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله عن وقوف وتعاطف قيادتنا المعطاء وشعبنا الوفي بكل شرائحه مع أسر وذوي هؤلاء الأبناء والأوفياء لوطنهم وقيادتهم وعروبتهم، والذين جسدوا في استشهادهم على أرض اليمن الشقيق القيم والأخلاق والمفاهيم العربية الإسلامية، الممزوجة في كينونة شعبنا ومجتمعنا وفي سلوك وحياة كل مواطن من مواطني دولتنا الحبيبة». وقال سموه إن «هذه القيم والأخلاق جزء من ثقافتنا وإرثنا الذي ورثناه عن الأجداد والآباء، سائلا الله أن يتغمد برحمته الواسعة آباءنا وأجدادنا وشهداءنا البررة طيب الله ثراهم». جاء ذلك في ختام جولة سموه أمس في مجالس عزاء الشهداء الأبطال. فقد قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله واجب العزاء في الشهيد فهد علي محمد أحمد. وقام سموه يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، ومعالي الفريق مصبح بن راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي مساء أمس بزيارة مجلس عزاء الشهيد البطل في منطقة الزهراء في عجمان. وأعرب سموه لأسرة وذوي الشهيد عن صادق عزائه ومواساته داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته. كما زار سموه ومرافقوه مجلس عزاء الشهيد خليفة بدر سليمان عبدالله جوهر في منطقة الموافجة في الشارقة، حيث قدم سموه صادق عزائه ومواساته لأسرة وذوي الشهيد البطل راجيا الله جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته. كما قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم واجب العزاء في الشهيد جمال ماجد سالم المهيري، حيث زار سموه مجلس عزاء الشهيد البطل في منطقة نوف بالشارقة، وأعرب لأسرته وذويه عن صادق عزائه ومواساته سائلا الخالق سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته. وقدم صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واجب العزاء في الشهيد البطل عيسى إبراهيم حمد البدواوي لدى زيارة سموه مساء أمس مجلس عزاء الشهيد في منطقة حتا في دبي، وأعرب لأسرته وذويه عن صادق عزائه ومواساته، مبتهلاً إلى المولى الغفور الرحيم «بأن يتغمد الشهيد وجميع شهدائنا الأبرار بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته إنه قريب سميع مجيب» .
