كشفت وزارة التربية والتعليم عن دراسة مقترح لتمديد زمن امتحانات صفوف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 2010-2011، وذلك وفقاً لأحمد الدرعي رئيس قسم الامتحانات في وزارة التربية. وتأتي هذه الخطوة بعد سيل من المقترحات والمطالبات الواردة إلى الوزارة من قبل الطلبة منذ انطلاق الامتحانات في 7 ديسمبر بخصوص ضيق الوقت المحدد لعدد من المواد الامتحانية سواء العلمية منها أو الأدبية والبالغ ساعة ونصف الساعة لكل مادة.
ولفت الدرعي إلى أن الوزارة ستتسلم من مديري المناطق التعليمية تقارير مفصّلة عن امتحان كل مادة على حدة. وستتضمن التقارير تقدير كل منطقة عن مدى توافق المساحة الزمنية المحددة لكل امتحان، مقارنة بعدد الأسئلة وطبيعتها والفترة الزمنية التي يحتاجها الطالب للتفكير والإجابة عليها. وقال إنه بناء على هذه التقارير، ستحدد الوزارة أي من المواد الدراسية التي سيتم تمديد زمن الامتحان فيها، والتي من المتوقع ألا تتعدى فترة التمديد نصف ساعة.
وأكد الدرعي أنه طوال فترة الامتحانات لم يتسلم أي طلب أو كتاب رسمي من أي منطقة تعليمية تطالبهم فيها بتمديد زمن امتحان معين.
وقال إن الوزارة لم يسبق لها أن رفضت هذا النوع من المطالبات الرسمية كونها مبنية على تجربة ميدانية ينقلها مديرو المدارس الى المنطقة التعليمية. ولفت إلى أنه حين يلاحظ مدير المدرسة انتهاء الزمن المحدد لإنجاز الامتحان من دون خروج أي طالب من اللجان، فإن ذلك من دون شك سيدفعه إلى الاتصال بالمنطقة التعليمية لإعلامها بذلك، والتي بدورها ستتواصل سريعاً مع الوزارة.
وأشار الى ان الموافقة على هذا النوع من الطلبات الاستثنائية خلال فترة الامتحانات لا تشمل فقط المنطقة التعليمية التي قدمت الطلب، وإنما تعمم على جميع مدارس الدولة.
من جهة ثانية، تقوم إدارة التقويم والامتحانات بتنظيم عملية التصحيح وإصدار نتائج امتحانات الفصل الأول والتقويم المستمر وطباعتها من خلال تعميم ستصدره قريباً. ولفت الدرعي إلى أن عملية التصحيح وإدخال النتائج ستستمر لغاية 16 الجاري، وسيقوم الأساتذة باستئنافها بعد انتهاء إجازة الفصل الأول في الثاني من ديسمبر. ولفت إلى أن الوزارة سيتضح لها خلال الأيام المقبلة تاريخ إصدار نتائج امتحانات الفصل الأول.
عدد اليوم
