الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

امتحان التربية الإسلامية «برد وسلام»

امتحان التربية الإسلامية «برد وسلام»
15 ديسمبر 2010 00:04
عمّت مشاعر الفرحة الباحات المدرسية أمس إثر خروج طلبة صفوف الثاني عشر العلمي والأدبي من امتحان مادة التربية الإسلامية بابتسامة عريضة بعد أن أضافوا إلى جعبتهم درجات شبه كاملة من الامتحان. وأعرب الطلبة في مدارس مختلفة في الدولة عن ارتياحهم لأسئلة الامتحان التي جاء شاملاً لجميع وحدات المنهج الدراسي، ومناسباً لجميع مستويات الطلبة. وأكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات بمدارس مجلس أبوظبي للتعليم أنّ لجان الامتحانات في أبوظبي والعين و”الغربية” كانت هادئة أمس ولم تصدر أية ملاحظات من جانب الطلبة بشأن أسئلة الامتحانات التي جاءت من خلال المنهاج الدراسي وروعي في بناء الورقة الامتحانية خلوها من الغموض ومباشرة أسئلتها بحيث يمكن للطالب التعامل معها بصورة دقيقة وبعيداً عن أية غموض. وأشار كل من محمد الظاهري وعبيد الدرعي وراشد الشامسي من العين إلى أن امتحان مادة التربية الإسلامية كان جيد المستوى بشكل عام وقد جاءت الأسئلة مناسبة لمستوى الطالب المتوسط. وفي دبي، لفتت الطالبة روضة من القسم العلمي أن الامتحان الذي جاء في 5 صفحات خلا تماماً من أي تعقيد، لافتة إلى أن الأسئلة جاءت مباشرة بنسبة 95 في المائة. أما الطالب علي يوسف من القسم الأدبي، فرأى أن امتحان التربية الإسلامية كان الأسهل على الإطلاق منذ بدء الامتحانات. وقال إن الحيرة البسيطة التي وقع فيها الطلبة اقتصرت في كيفية الإجابة على سؤالين متتاليين بمضمون متقارب، الأمر الذي استغرق الطلبة زمناً أطول من اللازم في الإجابة عليهما. من جهته، أشار الطالب عبد اللطيف من القسم العلمي إلى أن الورقة الامتحانية خلت تماماً من أسئلة الآيات القرآنية التي ترتكز على الحفظ والاستذكار، وركزت على الاستنتاج إضافة إلى أسئلة الخيارات المتعددة. وفي الشارقة، سادت حالة من البهجة والفرح معظم لجان الثاني عشر بشقيه العلمي والأدبي، واصفين امتحان التربية الإسلامية بـ”الرائع” إذ اعتمدت لجنة الامتحانات أسلوباً اتسم بالمباشرة والبساطة بحسب الطلاب. وأكد عدد من مديري المدارس الثانوية في الشارقة أن امتحان التربية الإسلامية جاء من صميم المنهاج، فضلاً عن مراعاته للفروق الفردية لجميع الطلبة واختيار أسئلة تتماشى مع روح مادة كالتربية الإسلامية. وقالت آمال العلي مديرة مدرسة إن امتحان اليوم مر بهدوء وسلام إذ لم تشهد أية معوقات بما يتعلق بالغياب أو التأخير أو الغش أو ما شابه، موضحة أن الطالبات مزهوات بمستوى الامتحان الذي جاءت مباشرة وسلسة ومن المنهاج. وفي رأس الخيمة، أثلج امتحان التربية الإسلامية قلوب طلبة الثاني عشر بفرعيه، حيث أعرب طلبة عن ارتياحهم لأسئلة الامتحان التي تميزت بالسلاسة والهدوء، على الرغم من كثرة الأسئلة الاستنتاجية التي يهدف منها قياس المهارات الفكرية بين الطلاب. وقالت نادية الموسى مدرسة تربية إسلامية بمدرسة الصباحية إن لجان الامتحانات لم تتلق أية شكوى حول صعوبة الامتحان ولكن الاستفسار الوحيد جاء في جزئية السؤال الخاص بـ “يجوز ولا يجوز” الخاص بـ “بطلب الزوجة الطلاق إذا غاب زوج عن زوجته 6 أشهر”. واعتبر طلبة العلمي والأدبي في الفجيرة وأم القيوين أن امتحان مادة التربية الإسلامية جاء وفق توقعاتهم ودون أية صعوبات تذكر، مؤكدين أن الأسئلة لم تخرج عن الكتاب المدرسي والنماذج التي تدربوا على الإجابة عليها خلال الفصل الدراسي الأول. وأوضح الطلبة أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة رغم اعتمادها على بعض الأسئلة التي تحتاج وقتاً وتفكيراً للإجابة عليها، فيما عدا ذلك أعرب الطلبة دون استثناء عن سعادتهم بالبيئة الامتحانية والخدمات الجيدة والراحة والهدوء التي وفرتها الإدارات المدرسية والملاحظين والمراقبين. وأشار الطالب مايد حمد إلى أن الامتحان جاء سهلاً، خاصةً أن الأسئلة كانت قصيرة ومناسبة لطول الوقت المخصص لها، وهذا الأمر جعل الكثير من الطلاب يخرجون قد انتهاء الوقت. وقال طلبة الثاني عشر في عجمان إن امتحان التربية الإسلامية كان برداً وسلاماً عليهم، ووصفوه بالسهل ومن المنهج الدراسي، مستبشرين بمعدلات مرتفعة في النتائج النهائية. ولم تسجل أية شكاوى في لجان الامتحانات، بحسب عبدالله سالمين مدير قسم العلاقات العامة والإعلام التربوي بالمنطقة، فيما أعرب عدد كبير من طلبة المدارس الحكومية والخاصة وتعليم الكبار والدراسة المنزلية عن تفاؤلهم الشديد بأداء مميز للامتحانين المقبلين، وتوقعهم إحراز النجاح والتفوق.
المصدر: مكاتب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©