أعلن محمد سعيد الضنحاني مدير ديوان صاحب السمو حاكم الفجيرة عن الانتهاء من تشكيل لجنة مشتركة من جانب حكومة الفجيرة تعمل جنباً إلى جنب كفريق عمل مساند للوزراء المعنيين بمشاريع البنية التحتية التي سيبدأ تنفيذها مع بداية العام المقبل.
وأكد الضنحاني لـ”الاتحاد “أن اللجنة المشتركة ستقوم خلال الأيام المقبلة بوضع التصور العام للمشاريع الجديدة الخدمية التي ستقوم بتنفيذها وزارة الأشغال العامة مع مطلع العام المقبل، والتي من المنتظر أن تكون مشاريع خاصة بالطرق والمياه والبيوت الشعبية والمراكز الصحية والشرطية ومراكز الدفاع المدني وغيرها من المشاريع التي ستصب لمصلحة المواطنين في إمارة الفجيرة بكل مناطقها.
المزيد من الخدمات
طالب أهالي مناطق الفجيرة بتوفير المزيد من الخدمات في مناطقهم البعيدة سواء الخاصة بالمساكن الشعبية الجديدة أو تعبيد الطرق والشوارع الداخلية أو مشاريع السدود والمراكز الصحية والمدارس وغيرها من الاحتياجات.
يقول المواطن راشد سعيد عبد الله (من وادي سهم) نحتاج إلى رصف الطريق المؤدي إلى وادي سهم وهى مسافة لا تتجاوز 9 كيلو مترات، ولكن تؤثر بشكل كبير في حركة السير لاسيما أثناء سقوط المطر حيث ينقطع الطريق تماما وتصاب الحياة بالشلل العام.
وقال محمد أحمد عبيد اليتيم (من منطقة مربح) توجد لدينا مشكلة في الطرق الداخلية الموجودة في مربح ابتداء من الطريق الرئيسي وحتى البحر فهذه الطر ق تحتاج إلى تعبيد كامل لأنها تتسبب في وقوع الحوادث.
كما أن لدينا أكثر من مدرسة من المدارس التي تحتاج إلى إحلال كامل لأنها مقامة منذ قيام الاتحاد وهي تسمى مدارس القرى مثل مدرسة المثنى بن حارثة والنعمان بن مقرن. كما نحتاج إلى مركز دفاع مدني مثل باقي المناطق لأننا نعتمد على مركز دفاع مدني خورفكان وهو بعيد عنا نسبياً ونحن منطقة متشعبة وكبيرة.
وقال أحمد عبيد الحمودي (من منطقة البدية) نطالب برصف الطرق في البدية، خاصة وان الشعبية القديمة والجديدة لا توجد فيها طرق مرصوفة بالشكل الكامل. ونحن منذ 30 عاما نعيش في تلك الشعبية بدون رصف للطرق الداخلية التي تصيب سياراتنا بأعطال مستمرة، ونطالب بوجود حدائق ومتنزهات للأسرة والأطفال داخل المنطقة. ونطالب ببيوت شعبية جديدة نعيش فيها لان بيوتنا قديمة وتتساقط منها كتل الاسمنت بشكل متواصل وقد أجرينا لها أعمال الصيانة أكثر من مرة دون جدوى.
وقال راشد سعيد اليماحي ( من منطقة الطويين ) لدينا منازل قديمة جدا في الطويين تسمى شعبية الشيخ راشد وعدد بيوتها 32 بيتاً شعبياً تعيش فيها الكثير من الأسر في الطويين حتى الآن وهي خطر عليهم بكل المقاييس. وأضاف الأغرب من ذلك أن هذه البيوت يعيش فيها من 3-4 اسر تقريبا وأنا مثال على ذلك إذ يعيش نحو 25 فرداً داخل بيت واحد قديم ومتهالك وغير صالح للسكن أصلا، ونحتاج إلى طرق حديثة داخلية تربط الشعبية ببعضها بعضاً. كما نحتاج أيضا إلى مستشفى مصغر في المنطقة لاسيما وان العيادة الصحية لا يداوم فيها الطبيب على مدى اليوم.
ومن جانبه قال ضاوي راشد محمد الطنيجي (من منطقة الحنية) نطالب بإقامة بيوت جديدة خاصة وأن عدد البيوت في الحنية 82 بيتاً شعبياً في المنطقة، منها أكثر من 50 بيتاً قديماً وهي من الشعبيات الأولى وتحتاج إلى إحلال شامل، ويحتاج الأهالي أيضا إلى مركز صحي وشرطة ودفاع مدني وناد رياضي للشباب.
تكدس وإزعاج الشاحنات
قال سعيد علي الحافري عضو المجلس الوطني الاتحادي (من منطقة السيجي) الأهالي في حاجة ماسة إلى بيوت شعبية جديدة. وننتهز الفرصة لنشكر مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الإنسانية والخيرية على بناء 60 مسكناً في المنطقة للأهالي، ولكن نحن في حاجة إلى بيوت أخرى إضافية لأن هناك كثيراً من أهالي السيجي ليس لديهم بيوت جديدة وهناك تكدس كبير.
وأضاف الحافري نطالب بإقامة طريق جديد بعيد عن الشعبية الحالية بحيث لا يمر بها لأن الشاحنات تزعجنا كثيراً، والطريق الملتف حول السيجي سوف يحل المشكلة ونضمن عدم وجود تلوث في الشعبية وعدم تشكيل خطورة على السكان من جراء الحوادث التي تقع.
وقال سيف سالم حسن اليماحي (من منطقة طريف) المشكلة الموجودة لدينا متمثلة في الطرق الداخلية التي نريد تعبيدها وباقي الخدمات متوافرة لدينا ونشكر الحكومة عليها. وحول مشكلة نقص المساكن الشعبية قال عبد الله علي عبد الله الحميدي الزحمي ( من منطقة البثنة ) المشكلة الكبرى التي تواجهنا في البثنة هي مشكلة المساكن الشعبية حيث يصل عددها الإجمالي في البثنة 80 بيتاً شعبياً منها 50 بيتاً قديماً و30 بيتاً حالتها جيدة، ويوجد 30 بيتاً جديداً لم يتم تسلمها حتى الآن. ونحن في حاجة ضرورية إلى ما يزيد على 100 بيت جديد في البثنة حتى تنتهي المشكلة تماماً. وأضاف نحتاج أيضا إلى مركز صحي لتلبية احتياجات السكان خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل.
ونطالب بتعبيد الطرق الداخلية التي نعاني منها في موسم الشتاء تحديدا حيث تتعطل الحركة مع سقوط الأمطار وتصاب حياتنا بنوع من الشلل لاسيما وأن منطقة البثنة من المناطق المنحدرة شوارعها. كما نطالب بحديقة وإنجاز أعمال التسوية الخاصة بالأراضي التي يمكن أن يحصل المواطن فيها على مكان لبناء بيت جديد.
وقال سعيد محمد الكندي (من منطقة الفرفار) إن المساكن الشعبية هي كل ما يؤرقنا حالياً ولدينا 120 مسكناً شعبياً في الشعبية عدد القديم منها 60 مسكناً منها 20 مسكناً ضمن مساكن الشيخ سعيد بن راشد و40 مسكنًا آخر تابعة للوزارة.
وطالب الكندي بتعبيد الطريق الخاص بالفرفار والواصل إلى الفرفار القديمة ومن ثم إلى مدرسة الفرفار القديمة الموجودة في حضن الجبل لأن عدم تعبيد الطريق يضع الطلاب المعلمات والإدارة في مشكلات مستمرة إذ يشكل خطورة على حياة الأطفال لكونه طريقاً جبلياً وخطراً.
كما نحتاج الى تعبيد الشوارع الداخلية وبناء مسجد كبير لصلاة الجمعة ومطلوب ناد رياضي للشباب لممارسة هواياتهم الرياضية.
وقال الكندي نطالب كذلك بإقامة المزيد من السدود خاصة وأننا قد وعدنا منذ خمس سنوات بإقامة خمسة سدود دفعة واحدة في الفرافار ولم ينفذ شيء حتى الآن.
أما محمد خميس الكندي (من منطقة وادي مي) فقال عدد سكان الوادي تقريبا 200 نسمة وعدد البيوت 18 مسكناً شعبياً منها 15 مسكناً قديماً ومتهالك و3 فقط جديدة ناهيك عن البيوت التي شيدت على نفقة أصحابها ..
ونحتاج إلى تعبيد الطريق الواصل إلى سد وادي مي أسوة بباقي المناطق التي بها سدود وتخفيفاً عن كاهلنا من مشكلات خاصة بالشتاء وصعوبة الوصول إلى السد.
وقال راشد الصريدي من منطقة وادي السدر نطالب بالمزيد من المساكن الشعبية لأبناء الوادي ونطالب كذلك بإقامة روضة للأطفال ومدرسة ابتدائي وغيرها من الخدمات التعليمية لأننا منطقة بعيدة عن المدينة ..
وطالب سعيد راشد سعيد الحفيتي من منطقة وم بتعبيد الطريق المار بالشعبية من بدايتها وحتى النهاية لأنه طريق حيوي للغاية ، وطالب بمركز صحي للأهالي لاسيما وان المركز المجاور يبعد عنا قرابة 6 كيلو متر.
وقال على محمد بن داوود من منطقة الطيبة يصل عدد سكان المنطقة إلى 650 نسمة وعدد البيوت لدينا 116 بيتا شعبيا منها 16 بيتا قديما ومتهالكا و45 بيتا أخرى حالها متوسط والباقي جديد ونحن في حاجة ماسة إلى ما لا يقل عن 30 بيتا جديدا خاصة وأن عدد السكان في زيادة وهناك عوائل بها أكثر من ثلاثة أو أربعة أبناء في بيت واحد .. وأضاف بن داوود نحتاج أيضا إلى مقصب يخدم أهالي المنطقة ومناطق وادي السدر والطيبة وكذلك حديقة للأطفال وتعبيد الشوارع الداخلية.
عدد اليوم
