الرميثي: التجنيس يجب أن يخدم المنتخب ويلقى رضا المدرب وموافقة الجهات العليا

أكد محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة أن تجنيس أي لاعب للعب في صفوف المنتخب الأول يجب أن يستجيب لثلاثة شروط هي: أولا أن تنطبق عليه لوائح الاتحاد الدولي للعب في منتخب الإمارات. وثانياً: أن يكون محل موافقة مدرب الأبيض من خلال اقتناع الجهاز الفني بامكاناته الكبيرة والإضافة التي سيقدمها للمنتخب. وثالثاً: موافقة الجهات العليا بعد رفع الأمر إليها حتى يحصل على الجنسية. وقال: التجنيس ليس مرتبطاً بلاعب محدد وإنما يخص كل من تتوفر فيه الشروط المطلوبة حرصاً على خدمة المصلحة العامة لكرة الإمارات بخطوات دقيقة مؤكداً أن الفائدة الأولى يجب ان تصب في خدمة الأبيض لتحقيق أهدافه. وتحدث رئيس الاتحاد عن مستوى دورينا مع بداية المرحلة الثانية مشيراً إلى أن المستوى بدأ يرتفع بعد أن اشتغلت “محركات الديزل” للمسابقة حيث أن أصبحت المباريات أكثر قوة وما يزيد من الارتياح تطور أداء لاعبي المنتخب الأول حيث يقدمون جهداً كبيراً مع فرقهم إلى حد الآن وهو مؤشر جيد خاصة وان الأبيض مقبل على مباراة مهمة مع أوزبكستان 3 مارس المقبل ضمن الجولة الأخيرة لتصفيات أمم آسيا 2011 وهو ما يبعث على الاطمئنان والارتياح. وأضاف: اتحاد الكرة يتابع لاعبي المنتخب بدقة لأن جاهزية العناصر الدولية مرتبطة بشكل وثيق بمستوى المسابقات المحلية ومدى قوتها. حول كثرة الانتقادات التي وجهت إلى التحكيم خاصة بعد الجولة الماضية لدوري المحترفين قال الرميثي: تحكيمنا بصدد تقديم مستوى متطور ويؤدي واجبه بشكل جيد حيث يبذل الحكام جهداً كبيراً لتقليل الأخطاء كما تبذل لجنة الحكام أيضاً جهداً في التعامل مع مختلف العوامل التي تبرز بشكل سريع مثل ظاهرة إضاعة الوقت في المباريات حيث تحركت بسرعة ووجهت الحكام للتعامل مع ذلك بالشكل اللازم. وأضاف: الأمر الذي تغير حالياً هو دخول المسابقة في المرحلة الحاسمة حيث أصبحت كل مباراة مهمة وكل نقطة لها وزن كبير وأصبح التوتر يسود الجميع سواء الفرق التي تنافس في مقدمة الترتيب على المراكز الأولى أو الفرق المتواجدة في المراكز الأخيرة والتي تسعى للابتعاد عن خطر الهبوط. وأكد الرميثي ان هذه الظواهر نشاهدها باستمرار في دورينا خلال هذه الفترة من عمر المسابقة ويبرز بالتحديد في رد عنيف تجاه التحكيم وانتقادات حادة للحكام. وطالب الرميثي الحكام بالتركيز العالي في مختلف المباريات المقبلة والانتباه إلى حساسية كل لقاء بالنسبة للفرق كما طالب اللاعبين بالالتزام بالأخلاق الرياضية وعدم الخروج عن النص والتركيز في أدوارهم داخل الملعب وكذلك الأندية بتجهيز لاعبيها بالشكل الجيد حتى تعمل المنظومة بشكل جيد. واعترف الرميثي بان العبء الكبير ملقى على الحكام لإخراج الموسم بشكل جيد. أضاف: الأندية دخلت في أجواء من التوتر والمنافسة الشرسة لذلك يجب التعامل مع المسابقة بروح رياضية حتى يخرج الموسم بالشكل اللائق. وقبل ضربة البداية لفرقنا الأربعة في مسابقة دوري أبطال آسيا التي تنطلق 23 الجاري أكد الرميثي أن أنديتنا استوعبت درس المشاركة الأولى في هذه المسابقة وجهزت نفسها جيداً للمنافسة بجدية وتفادي أخطاء الموسم الماضي وهو ما يبشر بان تكون فرقنا مؤهلة للمنافسة بقوة وان تظهر بشكل مغاير في البطولة الآسيوية. وحول وضع أنديتنا في هذه المسابقة ومدى تأثر عدد المقاعد المخصص لممثلي الكرة الإماراتية قال الرميثي: شكل الاتحاد الآسيوي ثلاث لجان من أجل تقييم مستوى دوري أبطال آسيا والخطوات التي تم قطعها في تطبيق الاحتراف بالقارة وبالتالي فانه من الأكيد أن زيادة عدد الدول المطبقة للاحتراف يؤثر على عدد المقاعد في المسابقة الآسيوية ليس فقط للإمارات وإنما أيضاً لمختلف الدول المشاركة حالياً في دوري أبطال آسيا. وأضاف: لا نستبق الأحداث لأن المرحلة الحالية هي عبارة عن فترة تجريبية تمتد حتى 2012 من اجل تقييم الوضع بدقة. وتحدث رئيس الاتحاد كذلك عن الاجتماع التنسيقي بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة والذي سيخصص للتنسيق بخصوص الموسم المقبل ودراسة أجندة الاستحقاقات الداخلية والخارجية لمنتخباتنا وفرقنا حيث أشار إلى ان اغلب بطولاتنا القارية والاقليمة تقام في وسط الموسم مثل كأس الخليج في نوفمبر المقبل وأمم آسيا في يناير 2011 الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على سير المسابقات المحلية. وقال: اللوم ينصب على الاتحادات القارية التي تقيم مسابقاتها في مثل هذه المواعيد إلا انه يجب في نفس الوقت التعايش مع الوضع وتكييف مسابقاتنا مع الوضع القائم. وأضاف: الوضع الخارجي يفرض على اتحاد الكرة والرابطة التنسيق بين الطرفين حتى لا يتأثر دورينا بكل سلبي، مشيراً إلى ان الاجتماعات بين الطرفين متواصلة على مدار السنة بفضل التعاون الكبير السائد لتحقيق الفائدة المرجوة لكرة الإمارات سواء على صعيد الأندية او المنتخبات. وتطرق الرميثي كذلك إلى كأس الخليج والإشاعات التي طرحت إقامة خليجي 20 في الإمارات بدلاً من اليمن حيث أوضح بان النسخة المقبلة لبطولة الخليج ستقام في اليمن مثلما تم الاتفاق على ذلك بين كافة الاتحادات الخليجية وفي حال تعذر إقامة الحدث فان البحرين المرشحة الوحيدة للتنظيم حيث ان الإمارات ليس لها أي دخل واتحاد الكرة تفاجأ مثلما تفاجأ الشارع الرياضي بالإشاعة.