القطامي: هدفنا استشراف آفاق تطوير التعليم لخدمة استراتيجية العمل الخليجي

انطلقت صباح أمس فعاليات المؤتمر العام الحادي والعشرين لوزراء التربية والتعليم بالدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، وسط حضور مكثف من المسؤولين والتربويين والمختصين، يتقدمهم وزراء التربية في الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج. واعتبر معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم انعقاد المؤتمر العام في أعقاب القمة الناجحة لقادة مجلس التعاون التي استضافتها أبوظبي مؤخراً، تأكيداً للاهتمام الكبير الذي يوليه قادة دولنا للتعليم للوصول به إلى أفضل المستويات التي تلبي طموحات شعوب المنطقة وتطلعاتها، في ظل منظومة العمل الخليجي المشترك، كما يشير بوضوح إلى ما نسعى إليه من أجل استشراف آفاق تطوير التعليم، بما يصب في مصلحة استراتيجية العمل الخليجي في كافة المجالات. وأكد القطامي وزير التربية بوصفه رئيساً لدورة مكتب التربية العربي الحالية، في مستهل كلمته الافتتاحية أن استمرار نجاح مكتب التربية العربي لدول الخليج ، في القيام بمهام عمله بشكل علمي ومهني، وإنجازه للعديد من الدراسات والبحوث، وتطوير ممارسات المراكز العلمية المتخصصة محل شكر وتقدير. وفي كلمته للمؤتمر، رفع معالي عبد الرحمن بن حمد العطيّة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أسمى عبارات التهنئة والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله ورعاه، على نجاح أعمال القمة الحادية والثلاثين لمجلس التعاون والتي انعقدت مؤخراً وأعرب عن عميق شكره وامتنانه لدعمهم المتواصل لمسيرة التعاون، وقال العطية بنهاية الدورة الحالية، يكون مكتب التربية قد انتهي من تنفيذ برامج مشروع التطوير الشامل للتعليم. وقبل ذلك كان قد انتهى من تنفيذ برامج الخطة المشتركة لتطوير مناهج التعليم العام. كما أكد الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج أن المكتب أنجز خلال الدورة المالية العشرين العديد من البرامج التعليمية والتربوية، والكثير من الورش التدريبية، والأنشطة، والندوات، واللقاءات. وأشار الى إن موجِّهات البرامج للدورة المالية القادمة، تجعل من التركيز على المدرسة أولويةً، ومن الاهتمام بالمعايير أساسًا للعمل القادم.