الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«جلوبو» تتغزل في أبوظبي وتدعو الملايين لزيارتها

«جلوبو» تتغزل في أبوظبي وتدعو الملايين لزيارتها
14 ديسمبر 2010 23:46
كيف يراك الآخر؟ وماذا يقول عنك لأبناء جلدته؟ وهل حقاً باتت استضافة الفعاليات الرياضية العالمية هي الطريقة الأمثل لتقديم نفسك إلى العالم من دون أن تقع في شرك الدعاية المباشرة؟ الإجابة على هذه التساؤلات وغيرها يمكن الحصول عليها بصورة مباشرة من تقرير موسع نشرته صحيفة جلوبو البرازيلية، فقد بدأ كاتب التقرير اليكسندر ألياتي، وكأنه قرر أن يضع نفسه في منصب مسؤول الملف الدعائي لأبوظبي للترويج لها سياحياً وثقافياً في البرازيل وأميركا الجنوبية، عنوان التقرير يقول: “أبوظبي تحرس الماضي وعينها على المستقبل”، وفي التفاصيل قالت الصحيفة البرازيلية: “في أبوظبي يمكنك أن تجد النموذج الفريد الذي قد لا تلحظ مثيلاً له في العالم، إنه نموذج يقوم على مصالحة التقاليد العريقة مع الحداثة المبهرة، والنتيجة مدينة عالمية تضع عيناً على الماضي لتحرس تقاليده الراسخة، وعيناً على الحاضر والمستقبل لتأخذ منهما مظاهر الحداثة التي لا تلغي شخصيتها العربية الإسلامية”. وأضاف التقرير: “ومن يدقق النظر في تركيبة أبوظبي يمكنه أن يرى بإحدى عينيه مدينة ولدت قبل أن يولد العالم، وبعينه الأخرى سيرى مدينة تملك جميع مقومات ومظاهر المدنية الحديثة، في تلك المدينة لا يمكنك التعامل مع تلك المعادلة على أنها تحمل تناقضاً، بل هو نجاح استثنائي في المزج بين ما يبدو للوهلة الأولى متناقضاً، فالمساجد في كل ركن من أركانها، والمسجد الكبير “مسجد الشيخ زايد” يأخذك إلى عالم آخر، وفي كل ركل من أركانها تجد الحدائق، والمطاعم الحديثة، والمراكز التجارية التي تضم جميع الماركات العالمية التي تجعلك لا تصدق أنك توجد في مدينة شرق أوسطية، وإذا أردت أن تستطلع كيف يفكرون في المستقبل فانظر إلى حجم المشروعات الهائلة التي ما زالت تحت التنفيذ”. وفي فقرة تدعو العالم إلى زيارة أبوظبي قال تقرير الصحيفة البرازيلية الشهيرة: “في أبوظبي تجتمع جنسيات العالم، وتنصهر معاً في مستوى معيشي راقٍ، فالجميع يتحدثون اللغة الانجليزية، بالإضافة إلى لغاتهم الأصلية، ويمكن للزائر أن يستمتع بفخامة الفنادق، وجودة المطاعم، وروعة مياه الخليج البلورية، والمدهش في الأمر إنها أقل كلفة في الطعام والانتقالات من ريو دي جانيرو وساو باولو على الرغم من تمتعها بكل هذه المعايير العالمية في الجودة”. وتناول التقرير المنشآت الرياضية التي تستضيف الفعاليات، مؤكداً أن ملعب محمد بن زايد هو درة الملاعب ويعد تحفة رياضية ومعمارية، وملعب مدينة زايد الرياضية نموذج آخر للملاعب الكبيرة المؤهلة لاستضافة المباريات الجماهيرية، ووجه كاتب التقرير رسالة إلى الآلاف من جماهير إنترناسيونال الذين توافدوا إلى أبوظبي لمؤازرة فريقهم، أشار خلالها إلى أن جميع مقومات الاستمتاع برحلة لا تنسى متوافرة لخمسة آلاف مشجع برازيلي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©