الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رامسفيلد يشكك في دور روسيا وماكين وجراهام يهاجمان اتفاق جنيف

15 سبتمبر 2013 23:21
واشنطن (وكالات) - هاجم السيناتوران الجمهوريان النافذان جون ماكين وليندسي جراهام بشدة الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا في جنيف حول تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، معتبرين إياه دليل “ضعف استفزازي”. وقال السيناتوران في بيان مشترك إن “هذا الاتفاق لا يفعل شيئا لحل المشكلة الحقيقية في سوريا، أي النزاع الذي اسفر عن مقتل 110 آلاف شخص وهجر ملايين آخرين من ديارهم وزعزع استقرار أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة وشجع ايران وعملاءها الإرهابيين ووفر ملاذا آمنا لآلاف المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة”. واعرب السيناتوران عن خشيتهما في أن يرى أصدقاء الولايات المتحدة، كما أعداؤها، في هذا الاتفاق دليل “ضعف استفزازي من جانب أميركا”. وأضاف ماكين، في بيانه المشترك مع جراهام “لا يمكننا أن نتخيل إشارة أسوأ لإرسالها إلى ايران في الوقت الذي تواصل فيه سعيها لحيازة السلاح النووي”. واعتبر البيان أن “الرئيس السوري بشار الأسد سيستغل الأشهر العديدة التي منحت له للمماطلة وخداع العالم عن طريق استخدام كل الوسائل التي سبق وان استخدمها صدام حسين”. واكد البيان انه “يجب حقا على المرء أن يفقد كل حس نقدي كي يرى في هذا الاتفاق أي شيء آخر سوى مدخل إلى مأزق دبلوماسي اقتيدت إدارة اوباما إليه من قبل بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين”. إلى ذلك، أعرب وزير الدفاع الأميركي الأسبق دونالد رامسفيلد عن تشككه حيال الدور الروسي في الجهود الرامية إلى حل مشكلة الأسلحة الكيميائية السورية. وفي مقابلة مع مجلة “دير شبيجل” الألمانية الصادرة اليوم الاثنين قال رامسفيلد إنه من غير الواضح بالنسبة له ما إذا كان الروس أنفسهم “ملتزمين بالمعايير الدولية بالنسبة للأسلحة الكيميائية”. وأشار رامسفيلد إلى أن موسكو زودت دمشق بتقنية تصنيع الأسلحة الكيميائية وأضاف: “هل ينبغي علينا أن نجعل من الثعلب حارسا داخل حظيرة الدجاج؟”. وأوضح رامسفيلد أن موافقة الرئيس أوباما على المقترح الروسي جاءت لأنه لم تكن هناك حلول أخرى جيدة. وأبدى الوزير الأميركي الأسبق عدم ممانعته في أن تقوم بلاده على وجه السرعة بإمداد قوات المعارضة غير المتشددة بالسلاح والاستطلاع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©