الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البحث عن الميدالية الخليجية.. واقع خجول !!

البحث عن الميدالية الخليجية.. واقع خجول !!
13 سبتمبر 2015 22:15
دبي (الاتحاد) كشفت عدد من الألعاب المشاركة في الدورة الرياضية الخليجية الثانية التي تستضيفها الدمام خلال الفترة من 10 إلى 26 أكتوبر المقبل عن التحديات التي تواجه المنتخبات مع بدء العد التنازلي للدورة التي تمثل محطة مهمة ليس فقط بحثا عن النتائج وتحسين موقع منتخباتنا في الترتيب العام للدورة، والتحرك من المركز الرابع إلى مركز أفضل مما هو عليه. وتواجه بعض المنتخبات المشاركة مطبات صعبة في الخروج لمعسكرات خارجية خاصة ظروف عمل بعض اللاعبين وأيضا بدء الدراسة بالإضافة إلى قضية الإحلال والتجديد التي يمر بها عدد من المنتخبات من بينها أم الألعاب التي نعول عليها كثيرا ودائما ما اعتادت على تحقيق الميداليات في مثل هذه الدورات التي تقام على نطاق خليجي فقط. وتتعامل اتحادات أخرى مع الدورة على أنها محطة إعداد قوية لمشاركة قارية أصعب وأكبر حيث يخطط اتحاد الطاولة للاستفادة من المشاركة في التجهيز لبطولة آسيا المؤهلة لبطولة العالم، بينما يطمح رفع الأثقال من خلال المشاركة للتجهيز لـ «الآسيوية»، المؤهلة للأولمبياد بالبرازيل 2016، وهو ما يعني أن الدورة ستكون البروفة القوية للمنتخب. الوعود بالميداليات ما زال علامة استفهام كبيرة وما بين المشاركة من أجل الاستعداد لبطولات أخرى، وما بين الخوف من الفشل في عدم الوفاء بالوعد وكأن الميدالية الخليجية أصبحت واقعا خجولا، وهو ما يمثل التحدي الكبير الذي يواجه منتخباتنا في الدورة. من جانبه، أكد المستشار أحمد الكمالي، رئيس اتحاد ألعاب القوى، أن الهدف الأكبر من المشاركة في الدورة، هو إكساب الجيل الحالي من اللاعبين الصاعدين خبرة البطولات، مع وجود فرص كبيرة للاعبينا للوصول إلى منصات التتويج، وأن كانت فرص الحصول على ميداليات ذهبية ليست كبيرة. وأوضح الكمالي أن المرحلة الحالية من عمر منتخب ألعاب القوى تعد «انتقالية» تشهد إحلال وتجديد للعديد من العناصر التي اعتزلت أو بعيدة عن مستواها وإدخال عناصر جديدة واعدة ينتظرها مستقبل مثمر. وأضاف: «التوقيت الذي تقام فيه الدورة، بعد بطولة العالم الأخيرة التي استضافتها الصين في الشهر الماضي، يعد فنيا خارج مرحلة الموسم ومعظم اللاعبين في حالة استرخاء، إضافة إلى عدم إقامة معسكرات صيفية تحافظ على لياقة اللاعبين، كل هذا علاوة على أن المشاركة في هذه الدورة يقتصر على فرق الرجال وهو ما سيحرمنا من مشاركة لاعباتنا اللاتي كن يملكن فرصة تحقيق نتائج متميزة خاصة في رمي القرص والويب وغيرها». وكشف رئيس اتحاد القوى على أن المنتخب يشارك في هذه الدورة بـ 24 لاعباً في منافسات الجري 100 متر و200 متر و400 متر و400 متر حواجز و4×100 و4×400 والوثب العالي والطويلة والثلاثي والمشي و10 آلاف متر والرمح وقذف القرص ورمي المطرقة. واستطرد: «عقد اجتماع يوم الاثنين الماضي بين الأجهزة الفنية في الأندية واللجنة الفنية باتحاد ألعاب القوى حيث تم اعتماد برنامج التحضير والمشاركة في هذه الدورة والاتفاق على طريقة اختيار اللاعبين الذين سيمثلون الإمارات في المنافسات». وتابع: «تم الاستقرار مبدئياً على مشاركة مجموعة من اللاعبين من بينهم 6 لاعبين من النادي الأهلي، الذي يخوض لاعبوه حالياً معسكر إعداد خارجي في بولندا يستمر حتى 30 سبتمبر الجاري، واللاعبون المختارون مبدئيا هم عمر السالفة وبلال السالفة وسعود عبد الكريم وعلي عبيد شيروك ومبارك راشد وعلي موسى، علاوة على مجموعة من لاعبي النصر الذين يتم إعدادهم من قبل ناديهم داخليا في معسكر يبدأ من 15 سبتمبر حتى 15 أكتوبر، بالإضافة إلى 4 لاعبين من القوات المسلحة الذين يستعدون للمشاركة في بطولة العالم العسكرية بكوريا الجنوبية في أكتوبر المقبل». واكد رئيس اتحاد ألعاب القوى أنه سيتم إجراء تجربة حية لاختبار جميع اللاعبين المختارين للمشاركة وذلك يوم 15 أكتوبر المقبل لحسم قائمة المشاركين وفقا لنتائجهم في هذه التجربة الحية التي سيشرف عليها اتحاد ألعاب القوى. وعبر الكمالي عن تفاؤله أن يشهد الموسم الرياضي لاتحاد ألعاب القوى نتائج وإنجازات طيبة ومبشرة، مشيرا إلى أن الموسم الجديد سيشهد عودة لاعب المنتخب والنادي الأهلي عمر السالفة للمشاركة في المنافسات بعد فترة غياب، وبعدما استعان الأهلي بمدرب أوكراني جديد، متوقعا أن تكون المنافسة على أشدها بين أبرز لاعبي المنتخب في سباقات السرعة السالفة وسالمين نصيب». واختتم رئيس الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن الظروف التي تحيط بمشاركة منتخبنا لألعاب القوة في دورة الألعاب الخليجية لن تحول دون المنافسة بقوه على المراكز الأولى في كل المسابقات مع الوضع في الاعتبار مشاركة متميزة لاعبي منتخبي السعودية وقطر، إلا أن طموحاتنا كبيرة في سباقات السرعة. من ناحيته، أكد أحمد البحر رئيس لجنة المنتخبات باتحاد الطاولة أن الاتحاد رشح 5 لاعبين في القائمة الأولية سيتم اختيار 4 منهم للمشاركة في الفردي والزوجي والفرق وهم عبدالله البلوشي وعبدالله إبراهيم وعيسى إبراهيم ومروان منصور وصلاح الدين عبدالحميد، وسيتم استبعاد لاعب واحد من الخمسة، مشيرا إلى أن الهدف من المشاركة هو المنافسة وهناك 14 ميدالية في الدورة نأمل أن يكون حظنا أوفر في الصعود إلى منصات التتويج، خاصة أننا ندفع بلاعبين صغار في السن ويواجهون منتخبات خليجية قوية خاصة أصحاب الأرض المنافس الأول على الصدارة. وأضاف: الحصول على الميداليات مطلوب لأنها سترفع رصيد الإمارات في الترتيب العام، وهو ما نعول عليه رغم أننا نعد جيلاً جديداً من اللاعبين الصغار بعدما لجأنا إلى الإحلال والتجديد منذ 3 سنوات بدأنا في جني الثمار مبكراً والتأكيد على أن سياسة الاتحاد في الاتجاه الصحيح. ونوه عن أن التجمع يبدأ هذا الأسبوع ولكن المعسكرات والمشاركات الخارجية لا تتوقف على مدار الموسم، فقد شاركنا في البطولة الدولية ثم كأس العرب وكأس الخليج، والمشاركة في بطولة العالم في الصين وإقامة معسكر في الصين طبقا للاتفاقية بين الاتحادين الإماراتي والصيني، كما شاركنا في بطولة البحرين الدولية وبطولة عمان وحققنا في بطولة المنتخبات الخليجية التي أقيمت في الشارقة 14 ميدالية ملونة. ترويسة اعتذر اتحاد الكرة عن عدم المشاركة في الدورة، بسبب ارتباط المنتخب الأولمبي بالعديد من الاستحقاقات من بينها نهائيات آسيا المؤهلة لأولمبياد البرازيل وبطولة غرب آسيا. تروسية خصصت اللجنة المنظمة للدورة «الدمام 15» حساباً على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» والانستجرام لبث أخبار الدورة، وسيتم الإعلان خلال الأيام المقبلة عن الموقع الرسمي للدورة على الشبكة العنكبوتية. معسكر مغلق في «الإمارة الباسمة» السبت «فرسان كرة الهدف» يرفع شعار التحدي بـ 6 لاعبين الشارقة (الاتحاد) انتظم منتخبنا الوطني للمعاقين بصريا في معسكره المغلق امس الأول بالصالة المغلقة بجمعية الإمارات للمعاقين بصريا وفق البرنامج الموضوع من الجمعية حتى يحقق منتخب «فرسان كرة الهدف» طموحه المطلوب في هذه التظاهرة الخليجية وخصوصا أن «فرسان الإرادة» عودونا على حصد النتائج الإيجابية بالاهتمام الكبير الذي ظلت تجده رياضة المعاقين من جميع المسؤولين مما انعكس إيجابا على مسيرة جميع الإعاقات ومن ضمنها المعاقين بصريا حيث تسعى جمعية الإمارات للمعاقين بصريا لتوفير عوامل النجاح للمنتخب لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إلى رياضة المعاقين بصفة عامة وكرة الهدف على وجه الخصوص. وتضم بعثة منتخب كرة الهدف المشاركة في هذا الحدث الخليجي المهم عبد العزيز الحمادي رئيس الوفد وخالد خميس بوسهم إدارياً وسمير بلهوشات مدرباً وأحمد محمد رفيع مساعداً له ومحمد بلال مال حكماً مرافقا إضافة إلى 6 لاعبين هم عبد الرحمن أحمد البستكي كابتن المنتخب وأحمد سعيد علاي وسعيد علي الكعبي وأحمد يعقوب إبراهيم جمعة ووليد رستم مراد البلوشي ونواف خلفان عبيد. وأكد عبد العزيز الحمادي رئيس الوفد أن «فرسان الإرادة» على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم دائما من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تسعد الشارع الرياضي. وأشار الحمادي إلى أن بطولات الإمارات لكرة الهدف كانت فرصة ذهبية لاكتشاف عناصر جيدة على صعيد اللاعبين المعاقين بصرياً، خاصة أن الجمعية تسعى دائماً لتوفير عوامل النجاح للبطولة لأهميتها والتي تعود بالعديد من المكاسب على رياضة كرة الهدف بصفة عامة ولاعبي منتخبنا الوطني على وجه الخصوص. وأضاف: «أن لعبة كرة الهدف على الطريق الصحيح في ظل الاهتمام الذي تجده، من أجل دفع مسيرة رياضة الإعاقة البصرية مما انعكس إيجاباً على ممارسي اللعبة، وبالتالي أكسبهم ثقة في النفس من أجل حصد النتائج الايجابية مع المنتخب» واختتم الحمادي حديثه بقوله: «ثقتنا كبيرة في لاعبي المنتخب من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهله لتحقيق طموحه المطلوب في» الألعاب الخليجية». تعديل المسابقات المحلية من أجل المشاركة السلة تعزف على أوتار التجهيز لـ «الخليجية» دبي (الاتحاد) تسببت دورة الألعاب الخليجية الثانية المقرر إقامتها بالدمام في إجراء العديد من التعديلات الخاصة في روزنامة السلة سواء الخاصة بالمنتخبات أو بالأندية من خلال التعديلات التي طرأت على انطلاق المسابقات المحلية والتي تم ترحيلها لفترات متباعدة وذلك حتى يتسنى للمنتخب التجهيز المناسب قبل انطلاق البطولة، حيث تقرر انطلاق أولى المسابقات المحلية مطلع أكتوبر ببطولة كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة. وتحدث علي الأميري مدير المنتخبات الوطنية عن سبل تجهيز الأبيض لدورة الألعاب قائلًا «هناك الكثير من المحطات المحلية والخارجية تساهم في ترتيب الأوراق كاملة، التدريبات انطلقت 17 أغسطس الماضي، واستمرت حتى موعد السفر للمشاركة في البطولة الصينية العربية بتواجد منتخبات الأردن وفلسطين والصين في فرصة جيدة للغاية لبدء مرحلة الإعداد». وأضاف «سيتوجه المنتخب عقب عطلة عيد الأضحى إلى معسكر خارجي ما بين تركيا أو صربيا خلال الفترة من 3 حتى 13 أكتوبر استعدادا للفترة المقبلة». وتابع «الإعداد خلال هذه الفترة ليس محصوراً لدورة الألعاب الخليجية الثانية، بل هناك بطولة أخرى مهمة للغاية وهي «الخليجية» في نوفمبر المقبل بدبي، باعتبارها مؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا المقبلة، ونعتبرها التحدي الأكبر أمام هذا الجيل من اللاعبين». وقال «دون شك ستكون دورة الألعاب الخليجية فرصة مهمة للغاية للجهاز الفني واللاعبين لقياس مدى التطور والارتقاء الذي وصلنا إليه خليجياً قبل انطلاق بطولة الخليج بدبي في نوفمبر وهي البطولة التي نضع عليها الكثير من الآمال في ظل المتغيرات التي ستشهدها البطولات الخليجية المقبلة بعد نسخة دبي، بعد قرار الاتحاد الدولي للعبة بوضع تصنيف للمنتخبات في كافة القارات، وستكون بطولة الخليج المقبلة مهمة للحفاظ على تواجدنا مع المنتخبات الكبيرة حسب التصنيف وبالتالي المساهمة في الارتقاء باللعبة». «الأثقال» تنظر بتفاؤل لـ «بروفة الدمام» الزعابي: طموحاتنا التأهل إلى «أولمبياد ريو» دبي (الاتحاد) أكد عبدالله الزعابي نائب رئيس اتحاد رفع الأثقال رئيس اللجنة الفنية أن المشاركة المرتقبة للمنتخب في الدورة تضعهم أمام تحدٍ جديد لتحقيق النتائج المشرفة التي تعبر عن مرحلة التطور المميزة للأثقال الإماراتية على غرار المرحلة الماضية التي شهدت إنجازات جيدة في البطولات الإقليمية مع ضرورة العمل لتعزيز المعطيات الإيجابية ودعم الوجود الإماراتي في هذه اللعبة بأولمبياد البرازيل 2016. وأضاف «المنتخب يشارك في الألعاب الخليجية بمنتخبي الرجال والشباب ونتمنى أن تمثل هذه المشاركة مرحلة جيدة تساعد في الدخول إلى أجواء البطولة القارية المقررة في أوزبكستان 2016 بطموحات عدة تمنحنا الجاهزية المطلوبة التي تعزز المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية». وأوضح أن اتحاد رفع الأثقال يسعى إلى تهيئة الأجواء أمام لاعبي المنتخب الوطني لخوض مرحلة التحضيرات المقررة من قبل اللجنة الفنية بالاتحاد والمدرب رضا العياشي، وقال «ثقتنا كبيرة في لاعبي المنتخب لخوض المنافسات بالعزيمة القوية التي تساعدهم على حصد الألقاب والنتائج المشرفة للدولة، كما أن الظروف التي تواجه المنتخب لا تمثل حاجزاً أمام المنافسة على أفضل النتائج». وأضاف: نسعى لدعم المنتخب خلال المشاركات المختلفة على المستويين العربي والقاري وننظر بتفاؤل عريض لتحطيم الأرقام الشخصية للاعبين والتسلح بالخبرة القوية بمقارعة المنتخبات القوية للغاية على مستوى القارة، خصوصاً أن بطولة تايلاند والألعاب الخليجية وغيرها من المشاركات الأخرى تعد من المحطات البارزة التي تعزز الجاهزية المطلوبة للاعبين واللاعبات قبل الظهور في البطولة القارية في أوزبكستان 2016 والمؤهلة إلى أولمبياد ريو البرازيل 2016. وقال «التركيز في المرحلة التالية على نهائيات أوزبكستان 2016 فهي الهدف المهم للمنتخب في المنافسة على حصد المراكز المؤهلة إلى أولمبياد البرازيل 2016، والشيء الجيد أن لاعبي ولاعبات المنتخب خاضوا المرحلة الماضية من التحضيرات برغبة كبيرة في الإعداد القوي الذي يمنحهم فرصة كبيرة لخوض التحدي الذي ينتظرهم في الاستحقاقات المقررة بالعزيمة القوية التي تمنحهم فرصة تحقيق النتائج المشرفة ونشكرهم على هذا التجاوب الرائع الذي يمثل نقطة إيجابية تعني الكثير من المعطيات الجيدة التي تساعدنا على الدفاع عن طموحات الأثقال الإماراتية». وكشف الزعابي عن معسكر إعدادي للمنتخب قبل أسبوعين من الدورة حتى يكون المنتخب في أفضل درجات التأهب لهذه المنافسة القوية وقال: نشعر بأن الأمور يمكن أن تمضي بمستوى التوقعات المطلوبة خصوصاً أن لاعبي المنتخب الوطني لديهم الخبرة الجيدة التي تساعدهم على دخول أجواء البطولة بالمستوى المطلوب ونرجو أن يحالفهم التوفيق في حصد الميداليات الملونة التي تمثل الدافع المعنوي المطلوب للبطولة القارية في 2016. ورداً على سؤال حول الميزانية المخصصة لإعداد المنتخب قبل مشاركته في دورة الألعاب العربية قال: نسعى في كل المناسبات إلى توفير الدعم المطلوب للمنتخب والشيء الجيد أن لاعبي ولاعبات المنتخب يقفزون فوق كل الظروف لبلوغ منصات التتويج ويدركون أنهم لا يمثلون أنفسهم عندما يشاركون في المسابقات الخارجية، حيث يكون همهم الشاغل الدفاع عن سمعة الرياضة الإماراتية، والحقيقة أن ننظر بتقدير كبير إلى الدعم المشرف من قبل اللجنة الأولمبية لمشاركة المنتخب والألعاب الأخرى في دورة الألعاب العربية ونرجو أن تكون ردة الفعل المطلوبة من لاعبي المنتخب بمستوى التوقعات المطلوبة التي تعزز الحضور المشرف للرياضة الإماراتية في المحافل الخارجية. بولنديون يجهزون الطاولة لـ «الخليجية» دبي (الاتحاد) يستعد اتحاد الطاولة بشكل مختلف لـ «خليجي الدمام»، وسيتم خلال الأيام المقبلة جلب 4 لاعبين من بولندا للعب مع لاعبينا قبل التوجه إلى الدمام، وقال أحمد البحر رئيس لجنة المنتخبات: دائماً ما نلجأ إلى هذه الطريقة قبل البطولات التي يتعذر حصول اللاعبين على إجازات من عملهم، خاصة أنهم شاركوا في عدد كبير من البطولات خلال الفترة الماضية. وكشف عن أن الألعاب الخليجية ستكون محطة مهمة قبل البطولة الآسيوية التي ستقام في تايلاند التي ستقام نهاية الشهر الجاري والمؤهلة لبطولة العالم بعدما قام الاتحاد الدولي للعبة بتعديل نظام التأهل للبطولات العالمية، وتخفيض أعداد المشاركين وإقامة تصفيات في كل القارات، ولدينا فرصة كبيرة في التواجد في بطولة العالم. وأشار إلى أن الجيل الجديد للعبة نجح في الحصول على المركز 64 عالمياً، وهو المركز السابق نفسه الذي حقق أصحاب الخبرة في السنوات الماضية، كما حققوا هذا العام 32 ميدالية ملونة، منها 12 دولية و6 عربية و14 عربية، وننتظر من الجيل الجديد الكثير، خاصة أنهم في بطولات مستمرة، ومن المؤكد أنهم اكتسبوا خبرات كبيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©