الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة : سنواصل القتال حتى إسقاط نظام الأسد

المعارضة : سنواصل القتال حتى إسقاط نظام الأسد
16 سبتمبر 2013 14:18
عواصم (وكالات)- أكد مدير المكتب الإعلامي لقيادة “الجيش السوري الحر” محمد الفاتح في حديث لـ”روسيا اليوم” من هاتاي التركية أن “الجيش الحر” يرفض الاتفاق الروسي- الأميركي إزاء السلاح الكيميائي في سوريا “جملة وتفصيلا لأنه لا يحقق أهداف الثورة المتمثلة بإسقاط النظام”. وأضاف أن الاعتماد سيكون “على كتائب الجيش الحر في الداخل وعلى الثوار وسيتواصل الكفاح المسلح حتى إسقاط النظام بمساعدة غربية أو بدونها”. واعتبر أن مؤتمر “جنيف 2” سيفشل إذا لم تحضره المعارضة السورية. كما قال إن هناك خذلانا دوليا بالنسبة إلى توريد السلاح لـ”الجيش الحر”، مؤكدا انه “لم يصل شيء من الأسلحة النوعية التي وعدنا بها “. ولفت إلى أن “الجيش الحر” استطاع في الأيام الأخيرة الاستيلاء على مستودع أسلحة في القلمون يضم حوالي 900 صاروخ. في غضون ذلك، طالبت المعارضة السورية أمس المجتمع الدولي بتوسيع حظر استخدام ترسانة الأسلحة الكيميائية التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد وإتلافها، ليشمل منع استخدام القوة الجوية للنظام وصواريخه البالستية. وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان امس انه “يصر انه على حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، أن تمتد إلى حظر استخدام القوة الجوية والأسلحة البالستية ضد المراكز السكنية”. واعتبر الائتلاف في بيانه أن “الاقتراحات الروسية تشجع النظام على الاستمرار في سلوكه العدواني داخل سوريا، وتعطيه الحيز السياسي الذي يحتاجه لتصعيد حملته العسكرية”. وطرحت المعارضة حظر القوة الجوية والصواريخ، من ضمن خمسة نقاط “تلخص موقف الائتلاف فيما يتعلق بكيفية المضي قدما لتلبية الجرائم المستمرة ضد الإنسانية التي يرتكبها نظام الأسد، واغتنام الفرصة المتاحة حاليا لوقف الحملة العسكرية ضد المراكز السكنية ووضع حد لاستمرار معاناة الشعب السوري”. واعتبر الائتلاف أن “تأمين الأسلحة الكيميائية” يجب ألا يكون “على حساب السعي لتحقيق العدالة وتقديم مرتكبي الهجمات بالأسلحة الكيماوية إلى المحكمة الدولية”. وشدد على وجوب أن يتم التعامل مع المبادرة الروسية “بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة لمنع تملص النظام وإجباره على الانضمام إلى اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيماوية في الصراعات المسلحة والحروب”. كما دعا إلى “إعادة نشر الأسلحة الثقيلة للنظام بعيدا عن المراكز السكانية وحظر استخدامها لقصف المدن والقرى السورية”. وطالب الائتلاف “الأشقاء العرب ومجموعة أصدقاء سوريا بتعزيز قدرات المعارضة العسكرية لتتمكن من تحييد سلاح جو نظام الأسد ودباباته لإجبار النظام على إنهاء حملته السياسي وقبول حل سياسي يؤدي إلى التحول الديمقراطي في سوريا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©