السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بيل ينقذ «الملكي» من السقوط في كمين «الغواصة الصفراء»

بيل ينقذ «الملكي» من السقوط في كمين «الغواصة الصفراء»
16 سبتمبر 2013 12:11
مدريد (د ب أ) - قدم النجم الويلزي جاريث بيل أوراق اعتماده لجماهير النادي الملكي، وسجل هدفاً غالياً لريال مدريد في أول مشاركة له مع الفريق رغم سقوط الفريق في فخ التعادل 2-2 مع مضيفه فياريال أمس الأول في المرحلة الرابعة، ليتوقف عن مطاردة منافسيه التقليديين برشلونة وأتلتيكو مدريد على قمة جدول المسابقة. وكسر برشلونة الحائط الدفاعي الصلد لأشبيلية، وواصل الفريق رحلة الدفاع عن لقبه بفوز صعب ومستحق 3-2 على ضيفه، ليواصل الفريق الكتالوني المطاردة مع أتلتيكو مدريد على قمة جدول المسابقة، حيث يتساويان في رصيد النقاط وفارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة بعد أربع مراحل فقط من الموسم الحالي. وواصل أتلتيكو انطلاقته الرائعة في المسابقة هذا الموسم، وحقق الفريق فوزه الرابع على التوالي بالتغلب 4-2 على ضيفه ألميريا في افتتاح مباريات المرحلة التي شهدت أيضاً تعادل ليفانتي وريال سوسييداد سلبياً. وسقط الريال في كمين الأخطاء الدفاعية، ليفقد نقطتين ثمينتين أمام مضيفه العنيد فياريال ويرفع رصيده إلى عشر نقاط فقط من أربع مباريات، ويظل في المركز الرابع بفارق الأهداف فقط خلف فياريال، وبفارق نقطتين خلف كل من برشلونة وأتلتيكو المتصدرين. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1-1، حيث تقدم روبن جارسيا (كاني) بهدف لفيا ريال في الدقيقة 21، وتعادل بيل للريال في الدقيقة 38، وذلك في أول مباراة له مع الفريق منذ أن انضم إليه قبل نحو أسبوعين قادماً من توتنهام الإنجليزي في صفقة قياسية يتراوح مقابلها المالي بين 91 و100 مليون يورو. أول فرصة شهدت الدقيقة السادسة أول فرصة خطيرة في المباراة، وكانت لفياريال إثر هجمة مرتدة سريعة للفريق، انفرد على إثرها جوناثان بيريرا رودريجيز بالحارس دييجو لوبيز، لكن الأخير تصدى لتسديدته، وأسفر ضغط فياريال عن هدف التقدم في الدقيقة 21 إثر هجمة منظمة وصلت منها الكرة إلى جوناثان رودريجيز مجدداً، ولكنه فشل في التخلص من الدفاع بوسط منطقة جزاء الريال، لتصطدم الكرة بأقدام المدافعين وتتهيأ أمام روبن جارسيا (كاني) الذي لم يتردد في تسديد الكرة إلى داخل الشباك. استيقظ بعدها الريال وبدأ في البحث عن هدف التعادل من خلال تبادل الهجمات مع مضيفه. وتحقق للضيوف ما أرادوا في الدقيقة 38 إثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها دانيال كارفاخال من الناحية اليمنى، وانقض عليها النجم الويلزي جاريث بيل المنضم إلى الريال حديثاً، حيث سددها مباشرة من بين مدافعي فياريال إلى داخل المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1. ضغط الريال وضغط الريال مع بداية الشوط الثاني بحثاً عن هدف التقدم، وسدد بيل كرة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 48، ولكنها مرت فوق المرمى. ووسط الضغط المكثف من الريال، شكلت المرتدات السريعة لأصحاب الأرض بعض الخطورة وكادت تسفر عن هدف التقدم في الدقيقة 54 إثر هجمة قادها جيوفاني دوس سانتوس، ثم مرر الكرة إلى جوناثان رودريجيز، ليخدع دفاع الريال، ويمرر الكرة عرضية إلى خاوم كوستا وسط منطقة الجزاء، ولكن الأخير لعب الكرة بغرابة شديدة إلى خارج المرمى الخالي من حارسه. وأجرى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 62 بنزول الأرجنتيني آنخل دي ماريا والألماني سامي خضيرة بدلاً من بيل وآسيير إياراميندي على الترتيب. وجاءت الدقيقة 64 لتحمل هدف التقدم للريال إثر هجمة سريعة قادها رونالدو من الناحية اليسرى، ثم مرر الكرة عرضية إلى زميله الفرنسي كريم بنزيمة ليسددها من داخل حدود المنطقة، ويتصدى لها الحارس، حيث تهيأت أمام رونالدو الذي سددها من داخل المنطقة، لكنها ارتطمت بالدفاع وارتدت إليه مجدداً، حيث ارتطمت به وتهادت إلى داخل المرمى. ولكن فرحة الريال بالهدف لم تدم طويلاً، حيث حقق أصحاب الأرض التعادل في الدقيقة 70 إثر هجمة سريعة منظمة وتسديدة قوية من كاني، تصدى لها دييجو لوبيز وارتدت إلى المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس الذي تابعها بتسديدة من داخل حدود المنطقة إلى شباك الريال. ثلاثية برشلونة وفي برشلونة، عانى برشلونة كثيراً في مواجهة الدفاع المتكتل والصلد لفريق أشبيلية وحارس المرمى البرتغالي بيتو الذي أنقذ فريقه من هزيمة ثقيلة أمام حامل اللقب، بعدما تصدى للعديد من الفرص الخطيرة، خاصة في الشوط الأول الذي سيطر عليه برشلونة تماماً. وأنهى برشلونة الشوط الأول لصالحه بهدف سجله البرازيلي داني ألفيش في الدقيقة 36، وعزز الأرجنتيني ليونيل ميسي فوز الفريق بهدف ثان في الدقيقة 75 قبل أن يحرز إيفان راكيتيتش وخورخي أندوخار (كوكي) هدفي أشبيلية في الدقيقتين 80 و90. ولكن البديل أليكسيس سانشيز أبى أن يخسر برشلونة نقطتين في هذه المباراة، حيث سجل هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بعد مجهود فردي رائع من ميسي. ورفع ميسي رصيده في المسابقة هذا الموسم إلى ستة أهداف في صدارة قائمة هدافي المسابقة. مراوغة نيمار وانتزع نيمار إعجاب الجميع في الدقيقة 31 بمراوغة رائعة بعقب قدمه في وسط الملعب، ثم انطلق بالكرة حتى وصل إلى حدود المنطقة ليمررها إلى زملائه، لكن دفاع أشبيلية ضغط بقوة واستخلص الكرة من ميسي الذي حصل على ضربة حرة خارج قوس منطقة الجزاء. ومع هذا التكتل الدفاعي من أشبيلية، دفع مارتينو بالمهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز في الدقيقة 63 بدلاً من كريستيان تيو لزيادة الضغط على دفاع أشبيلية. وفي الدقيقة التالية، ألغى الحكم هدفاً لأشبيلية. ولعب سيسك فابريجاس بدلاً من أندريس إنييستا لتنشيط أداء برشلونة. وتخلص ميسي أخيراً من النحس الذي لازمه كثيراً في هذه المباراة، وسجل هدف الاطمئنان لبرشلونة في الدقيقة 75. وبينما ترقب الجميع انتهاء المباراة بهذه النتيجة، سجل خورخي أندوخار (كوكي) هدف التعادل الثمين لأشبيلية في الدقيقة 90 مستغلاً ضربة ركنية. لكن برشلونة لم يستسلم وبحث عن هدف الفوز في الوقت الضائع، وتحقق له ما أراد بعدما انطلق ميسي بالكرة من الناحية اليمنى واخترق منطقة الجزاء مراوغاً دفاع أشبيلية بمهارة فائقة، ثم مرر الكرة عرضية، ولكن الحارس تصدى لها ببراعة لتتهيأ أمام أليكسيس الذي سددها مباشرة داخل المرمى في الوقت القاتل قبل صفارة النهاية مباشرة. ثنائية أتلتيكو وفي مدريد، أنهى أتلتيكو الشوط الأول من المباراة لصالحه بهدفين، أحرزهما ديفيد فيا ودييجو كوستا في الدقيقتين 15 و37 من ضربة جزاء، مقابل هدف سجله رودريجو ريوس (رودري) لألميريا في الدقيقة 40. وفي الشوط الثاني، عزز أتلتيكو فوزه بهدفين آخرين أحرزهما تياجو مينديز وراؤول جارسيا في الدقيقتين 64 و67، بينما أحرز أليكس فيدال الهدف الثاني لألميريا في الدقيقة 90 . واستعد أتلتيكو بهذا الفوز الرائع لمباراته المرتقبة أمام زينيت سان بطرسبرج الروسي بعد غد في بداية مسيرة الفريق بدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. وتوالت الفرص الضائعة لأتلتيكو، وفي الدقيقة 36، حصل فيليب لويس على ضربة جزاء لأتلتيكو إثر هجمة سريعة منظمة واختراقة من اللاعب لمنطقة الجزاء، فلم يجد المدافع الأرجنتيني هيرنان بيليرانو بداً من إعاقته لينال إنذاراً. وسدد دييجو كوستا ضربة الجزاء على يمين الحارس، محرزاً الهدف الثاني لأتلتيكو في الدقيقة 37، حيث رفع كوستا رصيده إلى أربعة أهداف. ولكن فرحة الفريق بهذا الهدف لم تدم طويلاً، حيث نجح رودريجو ريوس (رودري) نجم ألميريا في استغلال واحدة من الهجمات القليلة لفريقه، ليحرز هدفاً غالياً بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 40. وفي الشوط الثاني، واصل الفريقان محاولاتهما الهجومية، وإن ظلت الخطورة الأكبر لصالح أتلتيكو. وبعد فرص عدة مهدرة من جانب أتلتيكو، نجح تياجو مينديز في تسجيل هدف الاطمئنان للفريق في الدقيقة 64. ولم يمهل أتلتيكو ضيفه أي فرصة لترتيب أوراقه، حيث باغته راؤول جارسيا بالهدف الرابع في الدقيقة 67 إثر هجمة منظمة من الناحية اليمنى وتمريرة زاحفة إليه داخل منطقة الجزاء، فلم يجد صعوبة في تسديدها إلى داخل الشباك. وبينما استعد الفريقان للخروج بهذه النتيجة، استغل أليكس فيدال هجمة منظمة للضيوف وتمريرة بينية وصلت إليه داخل منطقة الجزاء، ليسجل هدف ألميريا الثاني في الدقيقة 90 ويقلص الفارق. وفي مباراة أخرى، تعادل ليفانتي وسوسييداد سلبياً، ليرفع كل منهما رصيده إلى خمس نقاط في وسط جدول المسابقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©