أبوظبي (الاتحاد) - كان للسيوف والخناجر والسكاكين التقليدية المستخدمة في الصيد حضور لافت في معرض الصيد والفروسية هذا العام، إذ حرص عدد من العارضين من الإمارات ودول الخليج على عرض قطع قديمة ونادرة من السيوف والخناجر، ومنها ما عرضه نوح علي صالح من اليمن، وهو عبارة عن سيف يعود تاريخ صنعه، بحسبه، إلى ما قبل نحو 1062 عاماً.
والسيف التاريخي الذي تقدر قيمته بـ 270 ألف درهم نقشت عليه كتابات باللغة الحميرية، وهي من لغات اليمن القديمة ورسم عليه أيضاً صورة لأحد ملوك حمير في اليمن ومصنوع من الحديد، حيث تم تناقل السيف من عائلة لأخرى في اليمن حتى عرض في أبوظبي هذا العام.
ويقول نوح علي صالح صاحب الجناح والذي يلقب نفسه بملك الأحجار الكريمة، حيث يتميز بصناعة السيوف والخناجر وغيرها من الأحجار الكريمة الثمينة “إنني اعتز بأن امتلك هذا السيف القديم والعريق والذي يحمل جزءا من تاريخ بلدي”.
وأوضح صالح أنه يحرص كل عام على المشاركة في معرض الصيد والفروسية بأبوظبي لعرض السيوف والخناجر والسبح القديمة والتي تزينها الأحجار الكريمة، مؤكداً أن زوار المعرض يجتذبهم هذا النوع من السيوف القديمة والتاريخية والتي تعتبر قصة بحد ذاتها تحكي تاريخا يعود إلى آلاف السنين.
عدد اليوم
