الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان بن زايد يزور المعرض الدولي للصيد والفروسية

نهيان بن زايد يزور المعرض الدولي للصيد والفروسية
8 سبتمبر 2012
قام سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أمس، بزيارة إلى المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2012 المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتجول سموه في أرجاء المعرض، واستمع إلى شرح موجز من عبدالله القبيسي مدير المعرض عن النمو الذي شهده، حيث يشارك 630 عارضاً وشركة من 40 دولة من مختلف انحاء العالم في دورة هذا العام، يعرضون أحدث مستلزمات الصيد والفروسية، بالإضافة إلى أسلحة الصيد بكافة أنواعها وأحجامها. وتفقد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان أجنحة السلاح والذخيرة التي ترعاه شركة توازن القابضة، وشاهد عدداً من الأسلحة التي تقوم بتصنيعها شركة كراكال للذخائر الخفيفة، كما زار سموه أجنحة بعض الشركات العالمية المتخصصة في بنادق الصيد. وسجل المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2012) خلال اليومين الأول والثاني من انطلاق فعالياته أكثر من 53 ألف زائر، بزيادة 16 ألف زائر على العام الماضي. إقبال جماهيري ويختتم المعرض الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات اليوم فعالياته المتعددة والشائقة في ظل إقبال جماهيري فاق التوقعات من قبل عشرات الآلاف من الزوار من إمارة أبوظبي، وكافة أنحاء دولة الإمارات، من مواطنين ومقيمين، فضلاً عن الآلاف من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي والعديد من المشاركين والسياح الأجانب. وأوضح عبدالله القبيسي مدير المعرض، أن عدد زوار اليومين الأول والثاني في المعرض بلغ 53 ألفاً و404 زوار، منهم 25 ألفاً و646 زائراً في اليوم الأول، مقارنة بـ 16 ألفاً و263 زائراً في اليوم الأول من دورة العام الماضي، و27 ألفاً و758 زائراً في اليوم الثاني، مقارنة بـ 21 ألفاً و212 زائراً في اليوم الثاني من دورة 2011. وتوقع القبيسي أن يتواصل اليوم الإقبال الجماهيري على المعرض والذي لوحظ ارتفاع عدد زواره منذ يوم أمس الذي صادف العطلة الأسبوعية، ما أتاح الفرصة لعدد كبير من العائلات للقدوم للمعرض مصطحبين معهم أطفالهم، ما أضفى جواً أسرياً مميزاً على أجواء المعرض. وأبدى زوار المعرض أمس إعجابهم بالتنوع الذي تشهده فعالياته، ولفتوا إلى أنه نجح في استقطاب أفراد المجتمع ومن مختلف الفئات العمرية، حيث تفاوتت أعمار مرتاديه بين كبار السن والشباب إلى جانب الأطفال، الذين وجدوا في المعرض أجنحة تلبي رغباتهم، وفي الوقت نفسه تعرّف الأطفال إلى تراث دولتهم. وأشار زوار إلى أن المعرض ظفر بفعاليات أثبتت نجاحها في الدورات الماضية وأصبحت ذات شهرة عالمية، كمسابقات جمال السلوقي، والمزادات الضخمة للهجن، ومسابقات البحوث والاختراعات والشعر والرسم والتصوير الفوتوغرافي، ومسابقة إعداد القهوة ونجاحه في استقطاب أهم سباقات ومضامير الخيل في أوروبا للمشاركة في المعرض. ونجح منظمو المعرض في تحويل المعرض إلى مهرجان تراثي يستمتع به جميع أفراد العائلة وكافة المواطنين والمقيمين في الإمارات، بالإضافة لاستقطابه عشرات الآلاف من الزوار من داخل الدولة وخارجها. ويحظى الأطفال والناشئة باهتمام واضح من قبل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ونادي تراث الإمارات وهيئة البيئة والصندوق الدولي للحباري والقائمين على تنظيم المعرض الدولي للصيد والفروسية، وفي هذا الإطار حرصت الجهات سابقة الذكر على إقامة وتنظيم العديد من الأنشطة التراثية والثقافية الموجهة للناشئة والأطفال لتعريفهم بمكانة التراث في تاريخ كل شعب، وضرورة العمل بجد للحفاظ عليه، وذلك من خلال مركز المواهب والإبداع التابع للهيئة. وللأطفال هذا العام حظٌّ وافر من المرح والتسلية والفائدة، فكثيرٌ من مجسّمات الحياة البرية والفروسية والصيد تمّ نشرها في أجنحة كثيرة. إلى جانب فعاليات أخرى تتضمن محاكاة كمبيوترية لأهداف افتراضية على شاشاتٍ ضخمةٍ تعلّم الصيد والرماية لدى جناح شركة جيرليزر شوتينج. ويحصل الأطفال على فرصة لاختبار مهاراتهم في رمي الأسهم بالقوس في منتجع الفرسان الترفيهي والتعليمي في جناحه داخل المعرض، كما يمكنهم الاشتراك في قيادة سيارات السباق الصغيرة Carting والتقاط الصور للحصان القزم Boney Horse أو التقاط صورٍ تذكاريةٍ مع الحيوانات المحنطة، خاصةً الأسد الضخم والغزلان في جناح شركة هايفيلد. كما يمكن للأطفال المشاركة في الفعاليات التي يقدمها الصندوق الدولي للحفاظ على الحباري، والتي تهدف إلى نشر الوعي البيئي وثقافة الرفق بالحيوان، فيشاهدون طيور البرية المحنطة، أو طيور الحباري الحية تتراكض في مساحة رملية مسورة، فضلاً عن بعض الأرانب البرية الموجودة في قفص زجاجي، ولربما يشاركون في المسرحيات التي تقام هناك. التراث المعنوي ومن الفعاليات التي تضمنها المعرض، ركن يركز على التراث المعنوي للدولة يركز على نقش الحناء، وعرض المنتجات اليدوية، الرحى، والأكلات الشعبية، والطين، والمحلوي، والأعشاب، والفخاريات. وتأتي الصقور في مقدمة ما يجذب جمهور المعرض منذ انطلاقته ويشهد المعرض هذا العام مشاركة جمعية مستشاري الحياة البرية الدوللين والرابطة العالمية للصقارة والمجلس العالمي للحفاظ على الصيد والحياة البرية. وتعمل جمعية مستشاري الحياة البرية الدولية على إكثار صقور الجير والشاهين والصقر الحر لكافة الصقارين حول العالم كما تأخذ على عاتقها تثقيف وتدريب الصقارين والمختصين وتعليمهم عن بعد عبر سلسلة من الأفلام الخاصة بإدارة الطيور الجارحة. وتكمن أهداف معرض الصيد الذي انطلقت دورته الأولى في عام 2003 في الترويج أساليب الصيد المستدام والابتعاد عن الصيد الجائر والترويج للطيور ‘’المتكاثرة في الأسر’’ لممارسة رياضة الصيد بالصقور كبديل عن الصقور البرية المهددة بالانقراض، وتفعيل خطط واستراتيجيات الصيد المستدام. كما يهدف إلى الترويج لإمارة أبوظبي كمكان فريد يجتذب السياح من مختلف أنحاء العالم، وذلك بفضل البنية التحتية المتينة والفعاليات التراثية والثقافية المتميزة التي يتم تنظيمها على مدار العام. وحرصت العديد من الجهات الحكومية هذا العام على المشاركة في المعرض من خلال الأجنحة المخصصة لها، ومنها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وهيئة البيئة في أبوظبي ونادي تراث الإمارات ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومزارع الوثبة ستد، ومستشفى أبوظبي للصقور والصندوق العالمي للحفاظ على الحباري، وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي ونادي الشارقة للجولف والرماية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©