السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جيش الأسد و«حزب الله» يتقدمان في حلب لمحاصرة المعارضة

جيش الأسد و«حزب الله» يتقدمان في حلب لمحاصرة المعارضة
4 أكتوبر 2014 01:05
أفاد المرصد السوري الحقوقي أن الجيش النظامي المدعوم من قبل عناصر من «حزب الله» أحرز تقدماً كبيراً أمس، في جبهة حلب الشمالية بسيطرته على عدد من القرى المهمة، مهدداً طريق الإمدادات الرئيسي للكتائب المسلحة، مما يمكنه من فرض حصار كامل على القطاعات التي تسيطر عليها المعارضة في هذه المدينة. في هذه الأثناء، سقط 26 قتيلاً بنيران القوات النظامية منهم 13 ضحية قضوا بقصف شنه الطيران الحربي على مدينة دوما المضطربة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق. ونقلت وسائل الإعلام السورية الرسمية عن مصدر عسكري إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة تحكم سيطرتها على قرى وتلال تلة المضافة وتلة فيفان وحندرات ونقطة الرابع مفارق غرب سيفان في ريف حلب الشمالي وتقضي على أعداد كبيرة من (الإرهابيين) في إشارة إلى مقاتلي المعارضة المسلحة. من جهته، أكد المرصد الحقوقي أن قوات النظام وعناصر من «حزب الله اللبناني، سيطروا خصوصاً على قرية حندرات والتلة التي تحمل الاسم نفسه والتيتشرف على طريق الإمدادات باتجاه المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب. وأضاف أن مقاتلي المعارضة ارسلوا تعزيزات إلى حندرات حيث تدور معارك عنيفة. وحذر مدير المرصد رامي عبد الرحمن بقوله «إذا تمكن الجيش من إبقاء سيطرته على تلة حندرات فيمكنه قطع وصول الإمدادات» إلى مقاتلي المعارضة وبالتالي محاصرة كافة القطاعات الخاضعة لسيطرة المعارضة. ورغم وجود طرق أصغر تؤدي إلى حلب إلا أن السيطرة على هذا الطريق سيقلص بشدة قدرة قوات المعارضة على الحصول على إمدادات كما سيسمح لجيش الأسد بمحاصرة مناطق في المدينة يسيطر عليها المعارضون منذ عامين. وقال محمد بيدور وهو ناشط مناهض للأسد «الطريق أغلق تماماً وأقام النظام المتاريس. رفاقنا كانوا هناك واضطروا لأن يسلكوا طريقاً آخر أطول كثيراً يستغرق ساعات». وذكر أن الاشتباكات مستمرة في قريتي سيفات ودوير الزيتون على بعد نحو 8 كيلومترات شمالي مدينة حلب. لكن المرصد الحقوقي ذكر أن الجيش النظامي لم يسيطر على الطريق الرئيسي في حين أكد التلفزيون السوري أن قوات النظام دخلت قرى المضافة وحندرات وسيفات و«4 مفارق غربي سيفات وقتلت أعداداً كبيرة من الإرهابيين» ودمرت عشرات السيارات. ومنذ بدء التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش» قصف مواقع التنظيم الإرهابي في دير الزور والرقة والحسكة وريف حلب، شدد جيش الأسد حملته ضد بعض فصائل المعارضة التي تعتبرها واشنطن حليفة لها في غرب وشمال البلاد. بالتوازي، استمرت المعارك وعمليات القصف المدفعي والغارات الجوية التي يستخدم الطيران الحربي والمروحي فيها البراميل المتفجرة في ريف دمشق وحماة وإدلب ودرعا وحمص والقنيطرة واللاذقية دير الزور موقعة المزيد من القتلى والجرحى ومحدثة دماراً في المباني السكنية والمنشآت. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©