أنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية جلسة تداولاته أمس قرب أدنى مستوياته عند 2727 نقطة بانخفاض نسبته 0,62%، وذلك بعد استمرار ضغوط البيع للجلسة الثانية على التوالي.
وعلى عكس جلسة الأمس، أحجم الكثير من المتعاملين عن البيع العشوائي مما ساهم في تراجع أحجام وقيم التداولات إلى 75,5 مليون درهم من تداول 39,7 مليون سهم مقارنة مع 125 مليون درهم تعاملات أول أمس وسط قناعة لدى المستثمرين بأن الهبوط ليس مبررا للبيع.
وجاء الضغط على المؤشر من قبل الأسهم الثقيلة خصوصاً في قطاعات الاتصالات والبنوك والعقارات والتي لا تزال رغم هبوها تستقطب اهتمامات المستثمرين خصوصا 4 أسهم استحوذت على أكثر من 70% من إجمالي التداولات وهى أسهم الدار وصروح في قطاع العقارات وسهم بنك الخليج الأول في قطاع البنوك والخدمات المالية وسهم اتصالات في قطاع الاتصالات.
وحاولت 3 أسهم ذات وزن ثقيل تخفيف الضغط على المؤشر وهى اتصالات والدار العقارية وبنك أبوظبي الوطني عندما سجلت ارتفاعات خلال الجلسة حيث سجل سهم الأول ارتفاعاً إلى 2,34 درهم أعلى سعر قبل أن ينهى الجلسة عند سعر 2,30 درهم بانخفاض نسبته 2,1% كما ارتفع سهم اتصالات إلى أعلى سعر 10,90 درهم قبل أن تجبره ضغوط البيع على التراجع بنسبة 0,46% إلى 10,80 درهم، وكذلك الحال بالنسبة لسهم بنك أبوظبي الوطني الذي ارتفع قبل الهبوط إلى 12,15 درهم
وحافظ سهم الدار على صدارة قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث القيمة والحجم بتداول نحو 26,4 مليون درهم من تداول نحو 11,5 مليون سهم ، وجاء سهم اتصالات في المرتبة الرابعة بتداولات قيمتها 7,1 مليون درهم من تداول نحو 655 ألف سهم.
وارتفعت أسعار 5 شركات فقط مقابل انخفاض أسعار 18 شركة وثبات أسعار 3 شركات وجرى تنفيذ نحو 1112 صفقة، والشركات الخمس الرابحة هي أبوظبي لبناء السفن بنسبة 9,7% إلى 2,94 درهم وطيران أبوظبي 9% إلى 3 دراهم وشركة الخزنة للتأمين 7,4% إلى 0,87 درهم وبنك الاستثمار 5,8% إلى 1,80 درهم وبنك الشارقة 2,7% إلى 1,86 درهم.
ووفقا لوسطاء، فإن زخم النشاط الذي ساهم في ارتفاعات قياسية منتصف الأسبوع الماضي بدعم من تحركات مضاربين على وقع توقعات فوز شركات العقارات في الإمارات بعقود في مشاريع قطر للمونديال تراجع إلى حد كبير وعلى حد قول وليد الخطيب المدير المالي الأول في ضمان للاستثمار فإنه كان دخولا آنياً لاستغلال موجة التفاؤل التي عمت الأسواق.
وأوضح أن الأسواق ستظل على تذبذبها تتحرك في نطاق ضيق بشكل أفقي إلى نهاية العام مع حدوث مع بعض التحسن على مدار جلسات محدودة على وقع تعديل محافظ الاستثمار لمراكزها المالية قبل إغلاق دفاترها المالية للعام ككل.
وسجلت كافة الأسهم القيادية في قطاع البنوك والخدمات المالية تراجعا قاده سهم بنك الاتحاد الوطني بنسبة 2,7% إلى 3,14 درهم وسهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 2,2% إلى 2,16 درهم وبنفس النسبة من الهبوط لسهم مصرف الشارقة الإسلامي إلى 0,87 درهم.
وتراجع سهم بنك الخليج الأول بنسبة 1,8% إلى 18,60 درهم وشهد السهم تداولات بقيمة 7,9 مليون درهم من تداول نحو 428 ألف سهم وجاء في المرتبة الثالثة في قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة، كما انخفض سهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 0,41% إلى 12,10 درهم بعدما كان مرتفعا إلى أعلى سعر عند 12,15 درهم.
وفي قطاع العقارات، أغلق سهم شركة صروح العقارية عند ادنى مستوياته خلال الجلسة بانخفاض نسبته 1,7% عند سعر 1,69 درهم ، وشهد السهم تداولات بقيمة 11,6 مليون درهم من تداول نحو 6,9 مليون سهم كما انخفض سهم شركة رأس الخيمة العقارية بنسبة 2,1% إلى 0,45 درهم، وحقق تداول نحو 3,9 مليون سهم.
وسجل سهم شركة جلفار للأدوية اكبر نسبة انخفاض في السوق بنحو 4% إلى 1,66 درهم وسهم شركة اسمنت رأس الخيمة 3,3% إلى 0,87 درهم وحقق تداول نحو 3,3 مليون سهم، كما تراجع سهم شركة ميثاق للـتأمين بنسبة 3% إلى 2,54 درهم وسهم شركة الهلال الأخضر للتأمين بنسبة 2,5% إلى 0,77 درهم. وفي قطاع الطاقة تراجع سهم دانة غاز بنسبة 1,3% إلى 0,72 درهم ومع ذلك حافظ السهم على نشاطه بتداولات قيمتها 4,5 مليون درهم من تداول نحو 6,3 مليون سهم، كما تراجع سهم طاقة بنسبة 0,68% إلى 1,45 درهم.
عدد اليوم
