الكويت (الاتحاد) - تأهل سباحنا خالد الكلباني إلى نهائي مسابقة 100 م صدر في منافسات اليوم الأول لبطولة السباحة المدرسية العربية بالكويت، بعد أن عبر التصفيات المؤهلة لهذا الدور والتي أقيمت في مجمع السباحة بالنادي العربي أمس، كما تأهل محمد عيسى درويش إلى نهائي 50 م حرة، وتأهل أيضا يعقوب يوسف السعدي لنهائي 100 م ظهر وتأهل فريق التتابع إلى نهائي مسابقة 4 * 200 م حرة وتألف الفريق من عبدالله يوسف، حسين الحمادي، محمد عيسى ويعقوب يوسف. تابع منافسات منتخبنا للسباحة عبدالله بلال الشامسي رئيس بعثتنا المدرسية وعبيد حميد القعود نائب رئيس البعثة وسلام الخطاط إداري عام البعثة، وأثنى الشامسي على أداء سباحينا خلال التصفيات، معربا عن أمنيته بالتوفيق لهم في النهائيات.
وشهدت الدورة مرحلة من الارتباك وعدم الاستقرار بسبب التعديلات والتأجيلات التي أجرتها اللجنة المنظمة للألعاب في معظم المسابقات وأثارت موجة استياء أوساط الوفود المشاركة، وطالت التغييرات منتخبنا لكرة قدم الصالات للبنات الذي تم تعديل مباراته الأولى التي كانت مقررة أمام الأردن أمس لتكون مع المغرب وتم إبلاغ الجهاز الإداري والفني بهذا التعديل في وقت متأخر ليلة المباراة وهو ما كان موضع تساؤلات حول أسباب هذا التعديل في الوقت الذي كان المنتخب يجهز نفسه للقاء الأردن في العاشرة من صباح الأمس حسب المقرر.
وعلى الطريقة نفسها فوجئ منتخبنا لطائرة البنات وهو يتأهب للذهاب إلى صالة التضامن للقاء بإخطار من اللجنة المنظمة يفيد بإلغاء إقامة المباراة بانتظار إشعار آخر، وهو ما أدى لاستياء في أوساط اللاعبات وجهازهم الفني والإداري.
وقالت علياء الحوسني إدارية منتخب كرة القدم للصالات للبنات: “كان من المقرر أن تلتقي الإمارات الأردن في المباراة الأولى حسب القرعة الأولى التي سحبت على أساس مشاركة 5 فرق لكن وصول المنتخب العراقي أكمل العدد إلى 6، وتم التعديل الذي أخطرتنا به اللجنة المنظمة في وقت متأخر مساء أمس الأول، لتواجه الإمارات المغرب، وربما يتم إجراء تعديل آخر في حالة وصول العدد إلى 7 فرق.
وقالت الحوسني إدارية منتخب كرة الصالات للبنات إن منتخبنا لديه المؤهلات لإحراز نتائج جيدة وإحراز ميدالية لكن ذلك يتوقف على نتيجته أمام منتخبي المغرب والأردن اللذين تعتبرهما أقوى فريقين في البطولة التي تجمع منافساتها إلى جانبهما ومنتخبنا 3 فرق أخرى هي الكويت وقطر والعراق.
وأعرب أحمد ندا مدرب منتخب الطائرة للبنات عن استيائه من تأجيل مباراة المنتخب مع قطر من قبل اللجنة المنظمة للبطولة لأسباب غير معلومة لم يتم كشف الغموض حولها وقال: “أستغرب ما يحدث ولو كانت اللجنة تنوي إعادة القرعة كما سمعنا فإن ذلك يمثل عبثا لم أره طيلة حياتي التدريبية بأندية الإمارات، فقد تم إبلاغنا بهذا التأجيل المفاجئ صباح أمس وقبل موعد المباراة بساعة ونصف فقط أثناء تناول اللاعبات وجبة الإفطار، وهو الأمر نفسه الذي كان موضع استياء اللاعبات”.
وقالت إدارية منتخب الطائرة للبنات مريم الشحي: إن تأجيل مباراتنا مع قطر، وهى المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل بعد مباراتنا الأولى، أثر جدا على الحالة النفسية للاعبات اللواتي كن على أهبة الاستعداد للمباراة ولست أدري لماذا يحدث هذا؟.
وعن الاستعدادات وفرص المنتخب في البطولة قالت: نتوقع تحقيق نتائج مشرفة بعد اكتمال الإعداد الذي بدأناه 9 يوليو الماضي في صالة النادي الأهلي، وأضافت: “جئنا الكويت رافعين شعار “لا للمشاركة الشرفية”، ونأمل خيرا في لاعباتنا لحصد ميدالية بالرغم من تعرض الفريق لمشاكل تتعلق بتأخر استخراج تأشيرات لمساعدة المدربة أسماء الرباعي التي وصلت إلى الكويت أمس، كما أن الممرنة حنان إبراهيم عطية لا زالت تأشيرتها في علم الغيب.
الجدير بالذكر أن كلا من مصر بطلة النسخة السابقة من الدورة التي أقيمت في لبنان عام 2010، إضافة إلى تونس واليمن اعتذرت عن المشاركة لينخفض عدد الدول في نسخة الكويت إلى 13.
ومن المقرر أن يصل إلى الكويت خلال ساعات منتخبا لألعاب القوى بنين وبنات لخوض منافسات أم الألعاب التي تنطلق بعد غد الأحد بالنسبة للبنات وتستمر حتى 11 من الشهر الحالي، وتقام في اليوم التالي منافسات البنين وتستمر حتى يوم 14 سبتمبر.
من ناحية اخري قال عبيد حميد القعود نائب رئيس بعثتنا: “إن المشاركة في الدورة تؤكد مجددا حرص وزارة التربية والتعليم على مد جسور التواصل الرياضي لأبناء الدولة مع الدول العربية الشقيقة، ونأمل تحقيق نتائج مشرفة في هذا التجمع الرياضي الشبابي العربي”.
وأشار القعود إلى أهمية إعادة إحياء دوري داخلي للمدارس في المناطق التعليمية ومن ثم التصعيد لنهائيات تحدد بطل الدولة في كل لعبة، وكما كان يحدث في السابق لما من شأنه تقوية المنافسات المدرسية ورفع مستواها الفني. وأكد أن المدارس تمتلك المؤهلات البشرية والفنية لإعداد أبطال المستقبل من خلال ما توليه الوزارة من عناية واهتمام بالرياضة المدرسية، مشددا على أنها–المدارس – هي المسؤولة والمعنية بالطالب وليس الاتحادات الرياضية ومن ثم يتعين على الأخيرة إدراك أن الناشئ في مرحلة التكوين الرياضي يعيش في المدرسة الوقت الأكبر وبالتالي يجب على الاتحادات تقديم مقترحات ودعم فعلي للمساهمة في رعاية المواهب المدرسية وليس مجرد التفكير في تبعية الطالب للمدرسة أو النادي المندرج تحت مظلة الاتحاد في لعبة معينة.
عدد اليوم
