الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الديربي» يعود بصدارة حائرة بين الوحدة والجزيرة

«الديربي» يعود بصدارة حائرة بين الوحدة والجزيرة
13 فبراير 2010 22:04
الليلة ليست عادية في دوري المحترفين.. إنها ليلة أشبه بالخواتيم وبليالي التتويج والحسم، حيث سيكون ملعب ستاد آل نهيان بنادي الوحدة مسرحاً للديربي المرتقب بين الوحدة والجزيرة من أجل فض الاشتباك على الصدارة التي دانت لهما معا بنفس الرصيد.. الليلة سوف يحبس دوري المحترفين وعشاقة أنفاسهم في انتظار الفارس الذي يبصم على القمة باسمه، أو يبقى الوضع على ما هو عليه، ويحسم هذا الصراع في جولات أخرى ولكن مع أطراف أخرى. الوحدة والجزيرة .. مباراة لم تحلم الجماهير أن تأتي والفريقان في هذه الحلة وفي هذه الوضعية، وما أسعد عشاق الكرة في كل مكان بمواجهة من هذا الوزن تحضر والفريقان على قمة الجدول بنفس الرصيد والفائز منهما سيتصدر بينما سيحاول الخاسر من جديد من أجل اللحاق بالركب.. بالتأكيد سنكون على موعد مع مواجهة قمة من المباريات التي لا تبرح الذاكرة وصراع من أجل الصدارة ومن أجل فض الاشتباك. هذا المساء.. سترتدي بطولة دوري المحترفين أبهى حلة وستبوح بأدق أسرارها وتقدم مباراة ينتظرها الجميع، من خلال حوار ساخن وصراع كبير بين الوحدة والجزيرة ومباراة للشهرة وموعد للذكرى. الليلة .. لا شيء يعلو على صوت القمة، ولا حديث في العاصمة أبوظبي وفي كل أنحاء الدولة خلال الأيام الماضية سوى عن الديربي المنتظر والمباراة الأشهر، والتي تجمع طرفي الصدارة والفارق بينهما "صفر" من النقاط وأهداف قليلة لن يكون لها تأثير في حال فوز أي منهما.. اليوم تتوقف بطولة الدوري عن الحديث وتترك المجال أمام اللاعبين ليدلوا بدلوهم وليعلن كل فريق عن نياته. الجميع سيكونون على الموعد وستكون الجماهير حاضرة بكل حشودها وطاقاتها، حيث نراهن اليوم على مباراة كاملة العدد ولمن أراد أن يضمن الحضور فعليه الذهاب إلى ستاد آل نهيان مبكرا حتى لا يبقى خارج الأسوار، وستكون الإثارة حاضرة على أعلى مستوياتها وستكون الأنظار معلقة 90 دقيقة على الوحدة والجزيرة في عرض كلاسيكي ممتع لا يخلو من النجوم ولن يخلو من الجمال في عاصمة الجمال .. وفي وسط الأضواء كم يحلو اللقاء. ولنبدأ بصاحب الأرض اليوم، وهو الوحدة، الذي يختلف هذا الموسم عن المواسم السابقة، إذ يبدو أن لاعبيه قد تعلموا درس السنوات الماضية جيداً وأدركوا أن ابتعادهم عن البطولات في الفترة الماضية كان بأيديهم عندما ابتعدوا عن القيمة الحقيقية التي يمثلونها في كرة الإمارات، فهم كمجموعة يمثلون العمود الفقري للمنتخبات الوطنية، والعنابي منبع المواهب وكل اسم في الفريق له وزنه وقيمته الكبيرة. ولأنه مختلف هذا الموسم فقد بدأ بداية قوية معتمداً على نجاحه في الصفقات التي أبرمها قبل البداية، وأشهرها وأقواها التعاقد مع البرازيلي فرناندو بيانو هداف الدوري الموسم الماضي، وكان استقدامه لبيت أصحاب السعادة ضربة معلم حيث كان الفريق يعاني بسبب عدم وجود الهداف الذي يستطيع ترجمة الفرص الهائلة التي يحصل عليها الفريق إلى أهداف، كما كان التجديد لبنجا الذي يعتبر أبرز صفقة وحداوية في السنوات الأخيرة ومن ثم جاء البرازيلي الثالث وهو ماجراو الذي أثبت كفاءة عالية في مركز لاعب الارتكاز، ولا يمكن أن ننسى العماني حسن مظفر الظهير الأيسر في الفريق والذي يعتبر اللاعب الآسيوي في كتيبة الوحدة. ولعل هذه الصفقات الناجحة منحت لاعبي الفريق وهم من أبرز المواطنين بين جميع الفرق الحرية في الحركة والثقة الكاملة، ما أدى إلى أن يظهر الوحدة هذا الموسم بصورة مثالية، وكان الفريق قد بدأ الموسم بفوزين متتاليين على الأهلي وعجمان قبل أن يخسر مواجهة الديربي أمام الجزيرة ومن ثم عاد لتحقيق فوزين متتاليين على الشباب والظفرة. وكانت الجولة السادسة نقطة تحول بالنسبة للفريق حيث جاءت الخسارة أمام الوصل في التوقيت المناسب خصوصا أن الوحدة ظهر بشكل متواضع في تلك المباراة ورب ضارة نافعة، حيث كانت هذه الخسارة بمثابة "دش بارد" تعرض له اللاعبون ليعيدوا ترتيب الصفوف وليحققوا سبعة انتصارات متتالية وصلوا بها إلى قمة الجدول بالمناصفة مع الجزيرة. وبالإضافة الى النجاح المحلي فقد حمل الوحدة لواء الإمارات بشكل رائع عندما تمكن من تخطي دور الملحق ليصل إلى مرحلة المجموعات في دوري أبطال آسيا وجاء ذلك بعد فوزه على الكرامة السوري في حمص، ثم تغلب على تشرشل الهندي في أبوظبي، ليكمل عقد الفرق الإماراتية الأربعة في المسابقة الآسيوية. ويتطلع الوحدة في مباراة اليوم إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لكي يسلب الصدارة من ضيفه هذا المساء فريق الجزيرة، حيث لن يجد أصحاب السعادة فرصة أفضل من تلك، ويدخل النمساوي هيكسبيرجر المباراة وهو يدرك أنها مباراة بثلاث نقاط ولكن قيمتها المعنوية قد تصل إلى ست نقاط أو تتجاوز ذلك. وكان الوحدة في الجولة الماضية قد حقق فوزاً متأخراً على حساب عجمان وبعد معاناة شديدة ولعل ضغط المباريات الذي تعرض له الفريق في الفترة الماضية كان سبباً في تلك المعاناة، وربما تفكيرهم في مباراة اليوم كان سبباً آخر لتلك المعاناة. في المقابل، فإن الجزيرة هو الفريق الأفضل في الدوري حتى الآن باتفاق الجميع ولكن فقدان التركيز الذي أصاب الفريق في مباراتين بالتحديد قد يدفع ثمنه غاليا فيما بعد، وكان الجزيرة قد بدأ الموسم بتعاقد كبير مع النجم البرازيلي ريكاردو أوليفيرا في صفقة وصفت بأنها الأعلى في تاريخ المنطقة، كما تم التجديد للبقية وهم العاجي توني والبرازيليان سوبيس وروزاريو. وبالفعل كانت البداية مثالية للفريق الجزراوي حيث حقق ثلاثة انتصارات متتالية على الشباب والظفرة والوحدة وفقد أول نقطتين بالتعادل على ملعبه أمام العين، وفي الجولة السادسة اعتلى الجزيرة صدارة الترتيب بعد تعثر العين بالتعادل مع الظفرة وفوز الجزيرة على بني ياس، وظل الجزيرة محافظاً على إيقاع الانتصارات حتى الجولة العاشرة عندما حقق عجمان مفاجأة الدور الأول وحقق أول نقطة بتعادله مع الجزيرة واستعاد العنكبوت عافيته فيما بعد وحقق فوزين متتاليين وحسم لقب بطل الشتاء. وفي الجولة الماضية كانت المفاجأة الثانية والتي هزت صدارة الجزيرة وقلصت الفوارق مع المنافسين عندما تعادل الفريق على ملعبه أمام الظفرة، ويبقى الجزيرة متصدرا ولكن بفارق الأهداف أمام الوحدة الذي يواجهه هذا المساء. ودفع الفريق فاتورة الإصابات المتعددة التي عانى منها نجوم الفريق في الآونة الأخيرة وعلى وجه الخصوص المحترفين الأجانب، حيث غاب أوليفيرا في أكثر من مباراة كما يتواصل غياب العاجي توني الذي كان أحد أبرز لاعبي الفريق في الدور الأول، كما عاد سوبيس وشارك في مباراة واحدة وأصيب مباشرة. سباعية وحداوية في ملعب الجزيرة دبي (الاتحاد) - أقيمت المواجهة الأولى بين الفريقين في بطولة الدوري قبل قرابة ربع قرن حيث كانت في الخامس والعشرين من شهر أكتوبر عام 1985 وكانت المباراة هي الأولى في تاريخ مشاركة الوحدة في بطولة الدوري وبعد صعوده من دوري الدرجة الثانية، حيث كانت المباراة في الأسبوع الأول من موسم 1986/1985. وأقيمت المباراة في ملعب الجزيرة في أجواء ودية للغاية حيث قام لاعبو الجزيرة في بداية المباراة بتطويق أعناق لاعبي الوحدة بالزهور احتفاء بصعود الفريق من دوري المظاليم ومشاركته الأولى في دوري الأضواء تحت مسمى نادي الوحدة، وقاد الوحدة في تلك المباراة المدرب الإيراني حشمت مهاجراني بينما قاد الجزيرة المدرب البرازيلي بيريرا. وانتهت المباراة بفوز الوحدة بسبعة أهداف نظيفة، بدأها سالم خليفة في الدقيقة السابعة وأضاف محمد سالم الهدف الثاني في الدقيقة الثانية والثلاثين لينتهي الشوط الأول بهدفين نظيفين، وفي الدقيقة الثانية من الشوط الثاني جاء الهدف الثالث بواسطة مطر محمود ولم يتأخر الرابع فقد جاء بعدها بأربع دقائق بواسطة سالم خليفة وبعد دقيقتين جاء الخامس بواسطة مطر محمود والسادس عن طريق محمد سالم قبل أن يختتم اللاعب صالح سلطان مهرجان أهداف الوحدة بالهدف السابع قبل سبع دقائق من نهاية المباراة. وقد أدار هذه المباراة التاريخية، الحكم الدولي السابق فريد عبدالرحمن وعاونه رجب عبدالمنعم وختم عثمان وكانت المباراة قمة في الأخلاق الرياضية ولم يتم إشهار أي بطاقة ملونة خلالها. موقف الفريقين دبي (الاتحاد) - يتصدر الجزيرة مسابقة الدوري برصيد 33 نقطة جمعها من عشرة انتصارات وثلاثة تعادلات وبدون أي هزيمة ويعتبر الفريق الوحيد الذي لم يهزم في المسابقة، وكان الجزيرة في الجولة الماضية قد فقد نقطتين ثمينتين بالتعادل مع الظفرة بهدفين لكل منهما. وسجل لاعبو الجزيرة 31 هدفا والفريق صاحب ثاني أقوى خط هجوم في المسابقة بينما اهتزت شباكه 15 مرة وهو ثالث أقوى خط دفاع، ولعب الجزيرة خارج ملعبه ست مباريات، فاز في خمس وتعادل في واحدة وهو أفضل فريق خارج ملعبه، واللاعب البرازيلي ريكاردو أوليفيرا هو هداف الفريق برصيد ثمانية أهداف. أما الوحدة فيحتل المركز الثاني في المسابقة برصيد 33 نقطة ولا يتخلف عن المتصدر الجزراوي سوى بفارق الأهداف وجمع الوحدة النقاط من 11 انتصاراً وهزيمتين ويعتبر الفريق الأكثر فوزا في المسابقة كما أنه لم يتعادل مطلقا. وسجل لاعبو الوحدة 25 هدفا والفريق سادس أقوى خط هجوم في المسابقة فيما يعتبر خط الدفاع الوحداوي هو الأقوى ولم يدخل مرماه سوى 11 هدفاً في الجولات الماضية. ولعب الوحدة على ملعبه ست مباريات حقق الفوز فيها جميعا ولم يخسر أي نقطة على ملعبه، وبذلك يعتبر الفريق الأفضل على ملعبه، ويبقى البرازيلي بيانو هو هداف الفريق برصيد 11 هدفا. «أبوظبي الرياضية» تنقل المواجهة بـ31 كاميرا أبوظبي (الاتحاد) - تبدأ قناة أبوظبي الرياضية تغطيتها لمباراة الوحدة والجزيرة اعتبارا من الثالثة والنصف أي قبل الحدث بـ 4 ساعات ونصف الساعة، متضمنة تغطية مباراة عجمان والعين، وسوف يقود فريق العمل الإعلامي الكبير محمد نجيب الذي سيقدم استوديو التحليل الفني، مع خليفة سليمان وخالد الشنيف الذي سيظهر لأول مرة، وسوف يقدم الاستوديو العديد من التقارير والقصص الإخبارية مع استخدام تقنيات حديثة في عرض التشكيلتين، وأسلوب فني مبتكر لعرض أسلوب اللعب. وسوف يقود العمل في أرض الميدان، الزميل يعقوب السعدي ومعه حامد الحارثي، وسيف الواحدي، ومحمد العرفج. وسيتم رصد حركة السير في شوارع العاصمة قبل وأثناء وبعد المباراة. وسيتم نقل المباراة بـ 31 كاميرا، وتتحول التغطية مباشرة إلي برنامج «جيم أوفر» الذي يقدمه يعقوب الساعدي والذي سيستضيف أطرافا من الفريقين. «دبي الرياضية» في قلب الحدث بـ 5 مراسلين أبوظبي (الاتحاد) - أعدت قناة دبي الرياضية خطة استثنائية لتغطية ديربي العاصمة، حيث بدأت من الأمس ببرنامج خاص عن المباراة يستضيف عدداً من النقاد والمحللين مع منذر المزكي لمدة ساعة ونصف الساعة، ويقدم تقارير وتصريحات لكل عناصر اللعبة في الفريقين من لاعبين وإداريين ومدربين، مع استضافة ممثلين عن جماهير الفريقين لرصد آخر استعداداتهم للمباراة المرتقبة. وتبدأ تغطية دبي الرياضية قبل المباراة بأربع ساعات، عن طريق استوديو تحليلي يضم 3 محللين لأول مرة، هم بسام مفتاح وراشد عامر والتونسي زبير بيه، فضلا عن 5 مراسلين في الملعب غير مراسلي برامج دورينا والجماهير والكارت الأبيض، والمعلق هو الكابتن علي حميد. هجوم العنابي يتألق في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول دبي (الاتحاد) - سجل لاعبو الوحدة 25 هدفا في الجولات الـ13 السابقة ويحتل هجوم الفريق المركز السادس في ترتيب الفرق من حيث قوة الهجوم، وسجل لاعبو الوحدة في 11 مباراة من أصل 13 مباراة وغابوا عن التسجيل في مباراتين، هما مباراتي الجزيرة والوصل في الدور الأول. وسجل أهداف الوحدة في المباريات السابقة سبعة لاعبين، وهم خمسة مواطنين وأجنبيين، ويتصدر البرازيلي بيانو قائمة هدافي الفريق برصيد 11 هدفاً يليه، مواطنه بنجا برصيد سبعة أهداف ثم يأتي إسماعيل مطر وحمدان الكمالي برصيد هدفين لكل منهما، ثم بشير سعيد ومحمد الشحي وسعيد الكثيري بهدف واحد لكل منهم، وسجل الوحدة 14 هدفاً في الشوط الأول مقابل 11 هدفاً في الشوط الثاني وتعتبر فترة الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول هي الأفضل بالنسبة لهجوم الوحدة حيث سجل ثمانية أهداف في هذه الفترة. .. وماكينات العنكبوت تدور في الوقت الحرج دبي (الاتحاد) - يعتبر خط الهجوم في فريق الجزيرة هو ثاني أقوى خط هجوم في المسابقة بعد العين برصيد 31 هدفا، حيث سجل الجزيرة في كل مبارياته هذا الموسم بواسطة 10 لاعبين منهم ثمانية لاعبين مواطنين ولاعبان أجنبيان، والبرازيلي ريكاردو أوليفيرا هو هداف الفريق برصيد ثمانية أهداف يليه العاجي توني برصيد سبعة أهداف، ثم سبيت خاطر برصيد ستة أهداف، يليه دياكيه بأربعة أهداف، وسجل كل من سالم مسعود وسلطان المنهالي وعلي مبخوت وعبدالسلام جمعة وعبدالله قاسم وعبدالله موسى هدفاً واحداً لكل منهم. وجاءت أهداف الجزيرة بواقع 14 هدفاً في الشوط الأول و17 هدفاً في الشوط الثاني، وكان الربع ساعة الأخير من عمر المباراة أو الوقت الحرج هو الأكـثر نشاطا بالنسبة لهجوم الجزيرة حيث تم تسجيــل 10 أهــداف خلاله. أصحاب السعادة الأفضل في الخط الخلفي دبي (الاتحاد) - اهتزت شباك الوحدة في المباريات الـ13 الماضية 11 مرة ويعتبر خط الدفاع الوحداوي هو الأقوى بين كل فرق المسابقة، إذ لم تهتز شباك الفريق في أربع مباريات ودخل مرماه هدف واحد في سبع مباريات كما دخل في مرماه هدفان في مباراتين، ولم يحدث أن مني مرماه بأكثر من هدفين في أي مباراة. ويتميز دفاع الوحدة بقوته في الشوط الأول من المباريات، حيث لم يدخل مرماه سوى ثلاثة أهداف في الشوط الأول من المباريات السابقة، وفي الشوط الثاني يقل تركيز خط الدفاع حيث اهتزت شباكه ثماني مرات في المباريات السابقة، ولاشك أن بيرجر مدرب الفريق فطن إلى هذه الثغرة وسيسعى إلى غلقها اليوم. «العنكبوت» أقل تركيزاً في بداية «الثاني» دبي (الاتحاد) - يعتبر دفاع الجزيرة هو ثالث أقوى خط دفاع في مسابقة الدوري بعد الوحدة والعين، واهتزت شباك الجزيرة في المسابقة 15 مرة في 13 مباراة ولم يحافظ الجزيرة على نظافة شباكه سوى في ثلاث مباريات، بينما دخل مرمى الفريق هدف واحد في ست مباريات كما دخل في مرماه هدفان في ثلاث مباريات وثلاثة أهداف في مباراة واحدة وكانت أمام بني ياس. وفي الوقت الذي اهتزت فيه شباك الجزيرة خمس مرات في الأشواط الأولى من المباريات السابقة فقد تضاعف هذا العدد في الأشواط الثانية فولجت الكرة مرماه فيها عشر مرات، حيث تعتبر فترة الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني هي الأقل تركيزا بالنسبة لدفاع الجزيرة ودخل مرماه فيها أربعة أهداف. الصدارة .. حلم طال انتظاره 1000 يوم دبي (الاتحاد) - ابتعد الوحدة في الفترة الماضية عن المنافسة على لقب الدوري وتعود آخر بطولة للفريق إلى خمس سنوات مضت عندما اكتسح جميع الفرق في موسم 2005/2004 ومنذ ذلك الموسم تمكن الوحدة من اعتلاء صدارة الدوري في أكثر من موسم ولكنه لم يتمكن من الصمود حتى النهاية. وفي آخر ثلاثة مواسم غاب الوحدة تماماً عن الصدارة حيث كان يبدأ الموسم بشكل متواضع قبل أن يعود في الأمتار الأخيرة بقوة، غير أن تلك العودة لم تكن تشفع له بالمنافسة على اللقب، وكانت آخر مرة اعتلى فيها الوحدة صدارة جدول الترتيب في موسم 2007/2006 أي قبل سنتين وتسعة أشهر وعدة أيام وبحسبة بسيطة تبقى الصدارة حلماً طال انتظاره لأصحاب السعادة منذ 60 جولة وبشكل أكثر دقة منذ 1000 يوم. الجزيرة.. 100 يوم لا تكفي دبي (الاتحاد) - في المواسم الأخيرة لا يكاد يمر موسم دون أن يكون لفريق الجزيرة قصب السبق في المنافسة، ولا يمر أي موسم دون أن نشاهد فريق الجزيرة يتصدر المسابقة في أكثر من جولة، ولعل الجميع اتفق على مقولة أن الجزيرة “غير” هذا الموسم ولذا كان من الطبيعي أن يحتكر الفريق صدارة المسابقة لأطول فترة ممكنة، حيث تربع الفريق على قمة الجدول اعتبارا من الجولة السادسة عندما انتزعها من العين الذي تعادل مع الظفرة فيما فاز الجزيرة على بني ياس وكان ذلك في السادس من شهر نوفمبر العام الماضي، وبالتحديد منذ 100 يوم بالتمام والكمال. وكان الجزيرة قد نزف نقطتين ثمينتين في الجولة الماضية عندما تعادل على أرضه مع الظفرة، ولأن الشيء بالشيء يذكر، فقد خسر العين هو الآخر نقطتين بالتعادل مع الظفرة على أرضه في الجولة السادسة وكانتا سبباً في فقدانه الصدارة منذ تلك الجولة. لابد من فائز دبي (الاتحاد) - مخطئ من يقول إن المباراة قد لا تنتهي بفائز، فلابد من طرف يكون هو الأكثر سعادة بالنتيجة، والمباراة ستكون بين الوحدة والجزيرة ولكن هناك طرف ثالث لابد أن تهمه نتيجتها. فالوحدة يطمع في الفوز لكي يعتلي القمة للمرة الأولى، والجزيرة يفكر في النقاط الثلاث والتي ستمنحه حق الاحتفاظ بالصدارة والابتعاد عن أقرب المنافسين بهذه النقاط، أما الطرف الثالث والذي سيكون في مقاعد المتفرجين فهو العين الذي لن تسعده سوى نتيجة تعادل الفريقين. وسيحضر العين المباراة كطرف مستمع ومشاهد محايد وبعد أن ينهي الفريق مباراته أمام عجمان على ملعب الأخير والتي يسعى خلالها للفوز والوصول إلى النقطة الثانية والثلاثين سيتفرغ اللاعبون لانتظار ما تسفر عنه مباراة الديربي الكبرى، فإما الوحدة أو الجزيرة وقد يكون العين. يأمل في استمرار نشوة الانتصارات الأخيرة هيكسبيرجر: كل الأوراق مكشوفة محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ أبدى النمساوي جوزيف هيكسبيرجر، مدرب فريق الوحدة عدم قلقه من لقاء القمة الذي يجمع فريقه ومنافسه الجزيرة، مؤكداً أنه في حالة نفسية جيدة ولديه ثقة كبيرة في قدرات فريقه وقدرته على تحقيق ماهو مطلوب منهم، خاصة أن المباراة على ملعب الفريق وبين جماهيره. وتوقع مواجهة مثيرة بين العنابي والعنكبوت لأن المباراة تمثل «ديربي» كبيراً في العاصمة كما أن طرفيها يملكان نفس الرصيد من النقاط في قمة ترتيب الدوري وسيسعى كل طرف للانفراد بالصدارة وكسب 3 نقاط ثمينة من المنافس المباشر، بجانب الاهتمام الجماهيري والإعلامي الكبير بالمباراة التي تعتبر مهمة وبها كل عناصر التشويق في كرة القدم. وقال بيرجر: الجزيرة فريق قوي، لم يخسر في الدوري حتى الآن ومن الصعب الفوز عليه، ولكن الوحدة يملك نوعية متميزة من اللاعبين القادرين على الفوز بالمباراة، خاصة أننا نلعب على ملعبنا ونملك حافزا جيدا يتمثل في النشوة التي يعيشها الفريق بعد فوزه في مبارياته الأربع الأخيرة والتي تمثل دفعة كبيرة للفريق قبل هذه المواجهة المهمة التي تحمل طابعاً خاصاً، ولكن في نفس الوقت نتيجتها لن تحدد بطل الدوري حيث مازال المشوار طويلا وهناك العديد من المواجهات الصعبة والتي لا تقل أهمية عن هذه المباراة. وأضاف: سياستنا المعروفة هي التركيز على القادم أمامنا، وبعد الفراغ من مباراة عجمان أصبح كل التركيز على الجزيرة الذي نعرفه ويعرفنا جيداً وسنعمل على تحيق الفوز الذي يهمنا جدا حتى نحافظ على روح الانتصارات التي حققناها مؤخرا ونستمر بذات قوة الدفع في البطولة. وعن اكتمال جاهزية فريقه، قال: نعاني نقصاً معروفاً لغياب الحارس معتز عبد الله وهناك لاعبون عادوا من الإصابة في الفترة الأخيرة، لكن أمورنا جيدة وقد أعددنا الفريق بالصورة المطلوبة للمباراة، حيث واجهنا ظروف اللعب الضاغط بتدوير المشاركة في المباريات بين اللاعبين وكان أن أرحنا بعض العناصر في المباراة الأخيرة ودفعنا بالبعض كاحتياطيين حتى لا يتعرض اللاعبون للإجهاد ومن أجل أن يكون الفريق قادراً على تقديم ماهو مطلوب منه باستمرار. وكان هيكسبيرجر قد أراح بشير سعيد وبنجا الذي دفع به في الشوط الثاني في مباراة عجمان الأخيرة التي غاب عنها هداف الفريق فرناندو بيانو للإيقاف، وأراح في اللقاء الذي سبقها أمام تشرشل الهندي حمدان الكمالي وحيدر آلو علي إضافة إلى ماجراو الذي غاب عن المباراتين كما حرص على تغيير 3 من أساسيه في كل مباراة في توقيت مناسب من المباراة بقصد إراحتهم. وعن أجانب العنكبوت وتميزهم، قال: نواجه فريقا وليس أسماء وكما يملك الجزيرة أجانب جيدين وكذلك لاعبين مواطنين جيدين لديهم الخبرة نملك بذات القدر عناصر على درجة عالية من الكفاءة ويبقى الفيصل هو التركيز والانضباط خلال دقائق المباراة والفريق الأكثر هدوءاً وانضباطاً سيحقق ما هو مطلوب ونحن نثق في لاعبينا وفي قدرتهم على تنفيذ الخطة التي سنعتمد عليها في المباراة وصولا إلى النتيجة المطلوبة. أضاف: لدى منافسنا عدد من مفاتيح اللعب المهمة ولاعبو الخبرة مثل عبد السلام جمعة وهلال سعيد وسبيت خاطر ودياكيه وسوبيس وأوليفيرا لكننا سنراقبهم جيدا كما سينشغلون بمراقبة مفاتيح اللعب في الوحدة والأوراق مكشوفة للطرفين ولا يوجد ماهو خاف على أحد لذلك ستغيب المفاجآت في المباراة. واعتبر أن الجانب التكتيكي سيكون حاضرا بقوة في المباراة من جانب الجزيرة لأنه تحت قيادة مدرب يعرف جيدا ماذا يريد وماذا يفعل لكن بالنسبة لفريقه فإن سير المباراة سيحدد التكتيك الذي يلعب به مبينا أن من يفلح في إحراز الهدف الأول ستكون له الأفضلية على منافسه وسيتجه باللقاء إلى الوجهة التي يريدها. وتمنى مدرب الوحدة ألا تحدث أخطاء مؤثرة على سير اللعب وأن تكون جميع عناصر المباراة والظروف المحيطة بها جيدة وألا تكون هناك أخطاء تحكيمية غير مقصودة مؤثرة، ليكون الفيصل هو الأداء الجيد، ولم يستبعد أن يتكرر نفس سيناريو مباراة الفريقين في الدور الأول من الناحية التكتيكية خاصة أن الظروف متشابهة من حيث وضعية الفريقين في المسابقة حيث تقدم العنكبوت بفضل الفوز وسيعمل العنابي على فعل نفس الشيء. وأكد هيكسبيرجر في ختام حديثه عن مواجهة الليلة أنه طالب لاعبيه بالهدوء والتعامل مع مجريات المباراة بالتركيز اللازم وبدون أي ضغط لأنها في النهاية تمثل 3 نقاط يجب كسبها بالعمل الجاد داخل المستطيل الأخضر وأن مفتاح تحقيق هذه الغاية هو الانضباط في تنفيذ كل لاعب لما هو مطلوب منه والعمل الجماعي وتلافي الأخطاء التي حدثت في المباريات الأخيرة مجدداً ثقته في قدرة العنابي على الخروج منتصرا في المواجهة ليقوده ذلك لاعتلاء قمة الدوري للمرة الأولى منذ انطلاقة المنافسة. أكد أن الكلمة الأولى في «الديربيات» للاعبين براجا: بالأرقام .. نحن الأقوى أمين الدوبلي (أبوظبي) - أكد آبل براجا مدرب الجزيرة أن الوحدة ليس بغريب عليه، وأنه يعرف كل شيء عنه بما في ذلك قصة الإنذار الثالث لبيانو في مباراة الأهلي الذي حصل عليه خصيصاً حت تتأكد مشاركته أمام الجزيرة، وأسباب غياب بشير وماجراو عن لقاء عجمان، مثلما يعرف بيرجر كل شيء عن الجزيرة، مشيرا إلى أن تشكيلة الوحدة الأساسية واضحة تماما بالنسبة له. وحول تصريج بيرجر الذي أكد فيه أن العنابي سيلحق بالجزيرة أول خسارة في الدوري، قال براجا: بيرجر يدرب الفريق الذي ينافسنا في الدوري، وهذا الكلام طبيعي ومقبول منه لأنه لم يتجاوز موقعه، ولم يقلل من شأن فريقي، وإذا قال عكس ذلك فسوف يلام، ولكني لا أفكر بهذا المنطق في المباراة، وأَضع كل تركيزي في العمل فقط من أجل توفير كل المعطيات اللازمة لفوز فريقي، ولن أتعامل مع تلك المباراة من منطق المعركة والثأر لأن الوحدة منافسنا الأول والعين منافسنا الثاني، وهذه طبيعة الكرة، ونحن مطالبون بالفوز على الوحدة والعين من أجل تحقيق حلم الجماهير، ولن تفسد هذه الأمور علاقتنا بمسؤولي العين أو الوحدة لأن الكرة منافسة شريفة. وقال: صرحت من قبل أنني أعشق اللعب أمام الفرق التي تهاجمني، وسميت الوحدة بالتحديد، لأنه يهاجم ويدافع، ولا يتكتل أمام المرمى، بعكس الفرق التي تدافع بـ 9 لاعبين و10 لاعبين في الدفاع، والتي تقدم الكرة المملة التي لا تسهم في تطور اللعبة، ولن أغير خطتي الهجومية التي أعتمد عليها، وهي (4 / 3 / 3)، ولن أغير أي شيء في التشكيلة المعروفة للجميع والتي لن تخرج عن علي خصيف وسالم وموسى وراشد وروزاريو ومسعود، وسبيت ودياكيه وهلال، وسوبيس وأوليفييرا، والمفاضلة فقط عندي حتي الآن والتي لن تحسم إلا في اللحظات الأخيرة تبقى بين عبدالسلام وياسر مطر، وسوبيس كان يمكنه المشاركة في مباراة الظفرة الأخيرة ولكننا فضلنا إراحته بسبب شد عضلي خفيف حتى يلحق بالديربي. وعن التطور الواضح في مستوى الوحدة في المباريات الأخيرة والذي يقابله اهتزاز في مستوى الجزيرة ومدى تأثير ذلك على المباراة، قال: هذه الظروف لن تؤثر على المباراة، والقرار عند اللاعبين، وتأثير المدربين يكون محدودا في «الديربيات» لأن الكلمة الأولى والأخيرة تكون للاعبين وتوفيقهم من عدمه في اللقاء، بدليل أننا فزنا على الوحدة برباعية في الدور الثاني من الموسم الماضي ولم يكن الوحدة سيئا. وحول رأيه في اللعب على التعادل، قال براجا: تعادلنا مع الوحدة على ملعبه في الموسم الماضي، ولكننا فزنا على العين بملعبه، وإذا تحقق ذلك هذا الموسم فهو يرضيني، ولكننا لا نضمن الفوز على العين بملعبه، وبالتالي فلابد من السعي للفوز في كل مباراة على حدة، للدفاع عن حظوظنا في اللقب، والتي أراها متساوية بنسبة 33 ? لكل فريق حتى الآن. وعن محصلة قوى الفريقين، قال: يخطئ من يظن أن هجوم الوحدة أفضل من هجوم الجزيرة بدليل الأرقام، فنحن أقوى هجوم في الدوري حتي الآن وسنهاجم بكل قوة لأننا نملك أفضل خط وسط في الدولة بدليل التبديلات التي أجريها من آن لآخر علي لاعبي الوسط فأحيانا يتفوق عبدالسلام وأحيانا أخرى يتفوق هلال، وأحيانا يفرض سلطان نفسه على التشكيلة وأخيرا أعترف بأن ياسر يقدم مستوى رائعا حاليا ويلتزم بكل التعليمات، وأنا سعيد جدا بتجربته مع الجزيرة، ولدينا دفاع صلب، وهناك تقارب كبير في المستوى بين الفريقين، وإذا فاز الوحدة في اللقاء فلن تكون نهاية العالم، لأن أمامنا 8 مباريات أخرى. وتعليقاً على سلبية البطء في التحضير، قال: لا يمكن لأي فريق أن يصل إلى مرمى المنافس بدون خط الوسط في الكرة الحديثة، والتحضير معناه فتح زوايا تمرير للمهاجمين خصوصا إذا كان الفريق المنافس يدافع بـ 9 لاعبين، ولكم أن تعلموا أن الجزيرة عكس 24 كرة عرضية في مباراة الظفرة، ولكننا لم نستثمرها، ولو كان محمد سرور موجودا لاستثمرنا بعضها. وقال براجا: أتوقع أن يكون للضربات الحرة المباشرة وغير المباشرة تأثير كبير علي نتيجة اللقاء، لأن الفريقين يملكان لاعبين مميزين في التسديد مثل سبيت وسوبيس وريكاردو في الجزيرة، واسماعيل وبنجا وبيانو في الوحدة، وبالتالي فقد حذرت اللاعبين من عدم ارتكاب الأخطاء أمام منطقة الجزاء. وحول توقعاته للنتيجة، قال براجا: المؤكد أن الفريقين سيدافعان بشكل قوي، والهدف المبكر ربما يكسر الحذر، ولكن مثل هذه المباريات لن تنتهي إلا بفارق هدف واحد لأي من الفريقين، نظرا لتقارب المستوى، ووضوح الرؤية، وفي مثل هذه المباريات تكون المسؤولية أكبر على خط الوسط، والفريق الذي سيمتلك الوسط سيكون الأقرب للفوز، وأعترف أنني أحسب ألف حساب لكل لاعبي الوحدة وأعلم أنهم جميعا محاور لعب، وسوف تكون الرقابة صعبة علي كلا الفريقين، والأمر الذي سيصنع الفارق هو الأداء الجماعي، والتركيز، والروح القتالية، فضلا عن مدى الالتزام بالتعليمات في كل مرحلة من مراحل اللقاء. توقع اعتماد المنافس على المرتدات عبد الله صالح: سنهدي العنكبوت «حلوى» الفوز أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد عبد الله صالح مدير فريق الوحدة أن فريقه يعد مفاجأة كبيرة لضيفه الجزيرة في مباراة اليوم داخل الملعب، وقال: سأهدي أحمد سعيد حلوى انتصار العنابي بعد صافرة النهاية التي نتمنى أن تحمل السعادة لأصحاب السعادة وتزيل حاجزا قويا من أمام مترو العاصمة الذي يخطط لمواصلة الانطلاقة القوية حتى المحطة الأخيرة التي تمثل درع البطولة. وقال: قمة العاصمة أو الديربي أو الكلاسيكي.. كلها أوصاف تنطبق شكلا ومضمونا على مواجهة الوحدة والجزيرة لأنها من العيار الثقيل وسيتحدد عقب صافرة نهايتها المرشح الأول للقب الدوري لكنها في كل الأحوال لن تكون حاسمة لأن القادم لا يقل صعوبة والنفس الطويل سيكون الفيصل لكسب البطولة وإن بقيت نقاط المباراة في غاية الأهمية لكونها من المنافس المباشر. وأضاف: سيعمل آبل براجا مدرب الجزيرة على إغلاق ملعبه بإحداث كثافة في منطقة الوسط مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لأنه من غير المعقول أن يهاجمنا على ملعبنا لكن الأكيد أن الوحدة سيهاجم وسيحاول الاستفادة بأكبر قدر ممكن من الحالة المعنوية التي يعشيها واستغلال حالة النشوة التي أعقبت انتصاراته المتتالية الأخيرة والتي قادته إلى التساوي في النقاط مع الجزيرة الذي تصدر المنافسة منذ بدايتها ويتصدرها الآن بفارق الأهداف فقط. وقارن مدير فريق الوحدة بين أجانب الوحدة والجزيرة، وقال: روزاريو مدافع اعتدنا عليه وأوليفيرا جيد وسوبيس عائد من إصابة وأجانب الوحدة نخبة متميزة، لذلك أتوقع أن يكون كعبهم أعلى في المباراة وأن يحدثوا الفارق المطلوب الذي يجعل الفريق يظفر بنقاط المباراة التي تمثل غاية الطرفين. وأوضح: لاعبونا يدركون جيدا أهمية المباراة والفوز بها وعملنا على أن يدخلوا في حالة نفسية جيدة بعيدا عن الشحن الزائد الذي يمثل سلاحا ذا حدين في مثل هذه المواجهات التي تحتاج إلى الهدوء والتركيز العالي وقد تمرس اللاعبون على التعامل مع جميع الظروف والمنافسين وأكد ذلك انتصاراتنا المتلاحقة على الصعيدين الآسيوي والمحلي في آخر 4 مواجهات حيث كان الإصرار والرغبة في الفوز هما السمتان المميزتان بالرغم من التغييرات التي شهدتها التشكيلة في كل مباراة. وطالب عبد الله صالح جمهور الوحدة بتواجد كبير وفاعل في المباراة لأنه يمثل الرقم واحد في أسلحة هذه المباراة ليخرجوا «آخر سعادة» بعدها، مشدداً على أن التشجيع المتواصل من البداية وحتى النهاية سيكون عاملا مؤثرا على الفريق الذي لن يخيب الآمال وسيعمل على إسعاد محبيه. أشار إلى أن «العنكبوت» أخطر خارج ملعبه أحمد سعيد: سنرى قصة «الحلوى» بعد المباراة أبوظبي (الاتحاد) - أكد أحمد سعيد مشرف الكرة بنادي الجزيرة أن العنكبوت جاهز للقاء الوحدة بكافة السيناريوهات المتوقعة، وأن الهدف واضح وصريح وهو تقديم عرض قوي وتحقيق الفوز. وأشار إلى أن المهمة لن تكون سهلة لأن الوحدة أقوى فريق في الدولة حاليا، وبالتحديد بعد مباراة الكرامة السوري في دوري أبطال آسيا. وقال سعيد: الجزيرة يحترم كل المنافسين ولكنه يعلم قدر نفسه جيدا، ويثق في إمكاناته بشكل كبير، وإذا كان الوحدة لديه لاعبون أصحاب بطولات فإن لاعبي الجزيرة معظمهم سبق لهم الفوز بالبطولات والدروع، والفريق عودنا على تقديم مباريات وعروض أفضل خارج ملعبه هذا الموسم، وأتمنى أن يمتلئ الملعب عن آخره بالجمهور لأن الجمهور هو الذي يعطي للكرة المذاق المطلوب، وهو الذي يدفع اللاعبين لتقديم الأفضل. وتابع: كل الظروف مهيأة لتقديم المتعة لجمهور الكرة، خاصة أن الفريقين متساويان في النقاط ومن يفوز سيقترب أكثر من اللقب في هذه المرحلة الحساسة من الدوري، ونتمنى أن يكون التحكيم على مستوى الحدث، حتى يكتمل جمال المشهد، ويستمتع عشاق الكرة بمواجهة مثيرة. وعن تفوق الوحدة في المرحلة الأخيرة واستقرار نتائجه وعطائه، مقابل اهتزاز نتائج الجزيرة قال أحمد سعيد إن مباريات الديربي «غير» ولا تؤثر عليها ظروف ما قبل المباريات، لأن لها قوانينها وأحكامها الخاصة، والفيصل فيها لعطاء اللاعبين داخل المستطيل الأخضر فقط، ومن يتابع التاريخ يمكنه يعلم أن الوحدة في قمة تألقه كان يتعرقل أمام الجزيرة، والجزيرة كذلك عندما كان في أفضل حالاته والوحدة متراجعا كان العنابي يعرقله أيضا. ولم يعلق مشرف الجزيرة هذه المرة على قصة الحلوى التي جلبها له عبدالله صالح من حلب مؤكدا أنه سيؤجل الحديث عن هذه القصة إلى ما بعد الديربي. وأوضح أن علاقته ممتازة بعبدالله صالح وسوف يكون أول المهنئيــن له إذا فاز الوحدة، وهو على ثقة أيضا في نفس الوقت أن عبدالله صالح سوف يهنئـه إذا فــاز الجزيرة. وأضاف: نعرف بالضبط من أين تأتي خطورة العنابي، فالفريقان يتابعان بعضهما أولا بأول، ويعرفان مكامن القوة في كل الخطوط، وإذا كان الوحدة يلعب على ملعبه ووسط جمهوره فنحن نعتبره أيضا ملعبنا لأنه الأقرب لنا من كل الملاعب الأخرى، وسبق لي تحديدا تحقيق الفوز في ذات الملعب على العنابي عندما كنت لاعبا، وكل اللاعبين الموجودين في الجزيرة حاليا سبق لهم اللعب عليه ويعرفون أسرار كل شبر فيه. مطر: قيمة المواجهة في 3 نقاط فقط أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد نجم العنابي إسماعيل مطر أنه ينظر للمباراة على أنها تمثل 3 نقاط فقط لا أكثر أو أقل بعيدا عن الزخم التي تحظى به باعتبارها لقاء ديربي، وأن مهمته تتطلب أن يبذل جهده مع زملائه من أجل تحقيق الفوز خاصة أن المباراة على ستاد آل نهيان والفريقان متساويان في النقاط في قمة ترتيب الدوري. وقال: المهم بالنسبة لي أن تكون المحصلة النهائية عنابية وهذا يتطلب أن نكون في قمة تركيزنا داخل الملعب طوال دقائق المباراة التي ستكون قوية وصعبة للقيمة الفنية الكبيرة للاعبي الفريقين وإمكاناتهم والمستويات الكبيرة التي قدموها حتى الآن وقادتهم للصدارة. وعن ارتفاع مستواه في الفترة الأخيرة ومساهمته الفاعلة في نتائج فريقه الأخيرة، أكد مطر أن ما يهمه هو تفوق الوحدة بغض النظر عن صناعته أو تسجيله للأهداف وهو مازال يملك الأفضل لتقديمه وسيأتي ذلك بالاستمرار في خوض المباريات. وشدد مطر على أن ما يهمه بالدرجة الأولى مساعدة فريقه الذي يتوقف فوزه في المباريات على الأداء الجماعي الذي كان سببا مباشرا في انتصاراته الأخيرة رغم الغيابات التي حدثت للإصابات أو الإيقاف، آملا أن يوفق فريقه في الخروج فائزاً حتى يغرد وحيدا في قمة الترتيب وينال جرعة قوية تدفعه لمزيد من الجهد وصولا للفوز باللقب. روزاريو: أعرف كل أنغام «بيانو» أبوظبي (الاتحاد) -أوضح روزاريو مدافع الجزيرة أن بيانو صديقه، ولكنه سيضع هذه الصداقة خارج الملعب، وسيحاول إيقاف خطورته بكل ما يملك في المباراة، لأن الملعب لا يعرف صداقة، مشيرا إلى أنه أكثر لاعب يعرف إمكانات بيانو ويدرك مدى خطورته داخل منطقة الجزاء، وأنه إذا كان بيانو يجيد العزف فإنه يعرف كل نغماته وسيبطل مفعولها. وقال: كنت مكلفاً بإيقاف بيانو في ديربي الدور الأول ونجحت مهمتي، وأتمنى أن تنجح اليوم، وأعلم أن مهمتي لن تكون سهلة، ولكني معتاد على القيام بهذا الدور مع الكثير من اللاعبين سواء في البرازيل أو في الدوري الإماراتي، والدفاع عن الجزيرة لن يكون مهمتي وحدي، فالدفاع يبدأ من ثلث ملعب المنافس، ولن تكون مباراة الظفرة معياراً للحكم على الدفاع الجزراوي لأنه يعيش حالة ممتازة من الانسجام والتفاهم، ومهمتنا هي الكفاح أما النتائج فهي في علم الغيب، وكلي ثقة في زملائي لتحقيق طموحات مسؤولي النادي وجماهيره. وتابع: الجزيرة أهم مرحلة في حياتي مع الكرة وأتمنى أن أتوجها بلقب الدوري واللعب في مونديال الأندية لأن هذا النادي يستحق أن يأخذ مكانته على كافة المستويات، سواء المحلية أو الإقليمية والعالمية، ولن نفرط بسهولة في الجهد الذي بذلناه طوال الفترة الماضية لأننا استوعبنا دروس الماضي. عبد الرحيم جمعة: مواجهة عبد السلام صعبة أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد نجم الوحدة عبد الرحيم جمعة أنه يتعلم من شقيقه وزميله السابق في العنابي ونجم الجزيرة الحالي عبد السلام جمعة باستمرار ووصفه بأنه أفضل لاعب ارتكاز في الدولة، مؤكدا أن هذا سيجعل مهمته في غاية الصعوبة إذا كانا ضمن خيارات المدربين في لقاء الليلة حيث سيلتقيان وجها لوجه في لقاء يحمل الكثير من الأهمية لكل طرف بحكم المنافسة القوية على قمة ترتيب الدوري بينهما. وقال: أتوقع مواجهة حذرة وقوية لكنها في نفس الوقت مختلفة عن لقاء الدور الأول الذي كان بمثابة جس النبض بغض النظر عن نتيجته وسيكون المحك الحقيقي في هذا اللقاء الذي ستظهر فيه قدرات كل طرف بشكلها الحقيقي، وهنا لابد من ذكر أن كلا من الوحدة والجزيرة يملكان لاعبين قادرين على إحداث الفارق ويبقى الأكثر اجتهادا في الملعب هو صاحب الكفة الراجحة. واعتبر عبد الرحيم أن أي تشكيلة تمثل فريقه قادرة على تقديم المطلوب منها لأن مستوى الاحتياطي لايقل عن مستوى الأساسي متوقعا أن تكون الابتسامة بعد صافرة النهاية لأصحاب السعادة لكنه حذر من خط وسط المنافس الذي يضم لاعبين من العيار الثقيل مؤكدا أنه متى ما لعب فريقه بجدية فإن هذه الخطورة تمكنه من التفوق في جميع الخطوط. 50 جائزة للجمهور وتذاكر سفر إلى القاهرة والخرطوم أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد خالد عوض المتحدث الرسمي بنادي الوحدة أنه تم تخصيص نسبة 12% من سعة استاد آل نهيان لجماهير الجزيرة، وتم تحديد البوابة رقم واحد لدخولها بينما سيدخل جمهور الوحدة إلى مدرجات الدرجة الثانية عبر البوابات 3 و4 و5، وسيحتل أيضاً يمين ويسار المقصورة الرئيسية للاستاد. يذكر أن النادي رصد بعد توجيهات الإدارة بالاهتمام بمحبي الوحدة 50 جائزة قيمة تتمثل في هواتف محمولة وساعات فاخرة وغيرها من الهدايا العينية، إضافة إلى تذاكر سفر ذهاباً وإياباً إلى القاهرة والخرطوم سيتم السحب عليها في المباراة حيث يتمتــع النــادي بقــاعدة كبيرة وسط المواطنيــن والمقيمين في كل إمارات الدولة. وتم إجراء ترتيبات خاصة لنقل من المشجعين إلى الاستاد من مواقع مختلفة حيث تم تخصيص مواقف للسيارات في مصلى العيد بالمشرف على أن تقوم حافلات بنقل المشجعين القادمين من إمارات الدولة المختلفة ومناطق أبوظبي من وإلى الاستاد، كما تم تخصيص ألف موقف سيارة بمواقف الوحدة مول، وتوجد حافلات لنقل الجمهور من المنطقة الغربية بمدنها المختلفة ومدينتي الشهامة والشامخة. ووجهت إدارة النادي شكرها لهيئة مواصلات أبوظبي على تعاونها ومساهمتها في تسهيل حركة المشجعين. وسيدخل حملة الأعلام والتعويذة إلى ملعب المباراة على أن يغادروا الملعب قبل ساعة من انطلاقة اللقاء حسب لائحة البطولة التي تمنع تواجد المشجعين داخل الملعب وفي المنطقة المحيطة به قبل وأثناء المباراة. وقامت إدارة العلاقات العامة بنادي الوحدة بتوفير خدمات مميزة للجمهور حيث ستصل تشكيلة المباراة وأهازيج وأغاني العنابي عبر خدمة «البلوتوث» إلى كل من يتواجد بالاستاد كما تم تخصيص محال صغيرة لبيع الوجبات الخفيفة والمياه بأنواعها المختلفة عند مداخل الاستاد. وستفتح أبواب الدخول للجمهور منذ الساعة السادسة مساء حسب الضوابط الأمنية التي تسهم في تسهيل حركة الدخول والخروج. 1400 مشجع جزراوي في انتظار المهمة أبوظبي (الاتحاد) - استعدت جماهير الجزيرة للمباراة بأكثر من اجتماع على مستوى المجلس الجماهيري الجزراوي، وأعدت الأوشحة واللافتات والطبول لمؤازرة الفريق في الديربي، واتفقوا على أن يزحفوا لملعب المباراة قبل اللقاء بساعة على الأقل لملء المدرجات المخصصة لهم في الملعب. وشحن الجمهور الجزراوي بطاريات التشجيع بالأغاني والأهازيج التي يحبها اللاعبون، وسوف تحمل الجماهير صور اللاعبين في الملعب لحثهم على تقديم أفضل أداء. ويراهن العنكبوت على جماهيره كثيرا، مثلما هو حاله في العديد من المباريات التي خاضها، لاسيما أن الفريق الجزراوي سجل أرقاماً قياسية عي صعيد الدعم الجماهيري، سواء الموسم الماضي أو هذا الموسم، واحتل في أول نسخة لدوري المحترفين، المركز الأول في نسبة الحضور الجماهيري، وبصفة خاصة على ملعبه الذي يشهد مساندة غير عادية للعنكبوت في مبارياته كافة. ولأن الديربي هو الشغل الشاغل لجماهير الجزيرة منذ عدة أيام، فقد شهدت الأيام السابقة العديد من اللقاءات لرموز الجماهير من أجل الترتيب لكل صغيرة وكبيرة وعدم ترك شيء للصدفة. وبالرغم من النسبة الممنوحة لجماهير الجزيرة والتي لن ترتقي إلى النسبة المتوقعة لجماهير الوحدة، إلا أن الجزراوية يرون أن فريقهم لن يكون غريبا، وسيحظى بدعم كبير، كما ترى رموز الجماهير أن انطلاقة المباراة وشكل الفريق ستحددان بشكل كبير طبيعة المساندة الجماهيرية لكل فريق، وأنه إذا قدر للجزيرة أن يباغت الفريق الوحداوي بهدف مبكر فإن ذلك من شأنه أن يجعله الأعلى صوتاً، حتى على صعيد المساندة الجماهيرية في ستاد آل نهيان. ومن بين الجماهير سيكون هناك عدد من الرموز الذين يتولون عملية التنسيق وتسهيل مهمة باقي الجماهير، ضماناً لمساندة مثالية، تساهم مع العنكبوت في الخروج من ستاد آل نهيان بالنتيجة التي يتطلعون إليها. وأكد سيف الرميثي أن 1400 مشجع، يمثلون النسبة المتفق عليها لصالح عشاق العنكبوت سوف يكونون في انتظار الحدث، وسوف ينتظرون استقبالًا ودياً من جماهير العنابي. وقال: علاقتنا بجماهير العنابي قوية، وقد آزرناهم في مباراة تشرشل الهندي، وننتظر رد الجميل منهم بالاستقبال الجيد، والتشجيع المثالي، ولن نخرج عن النص، وأقول لجماهير العنابي لا تحتفلوا مبكرا ولا تستبقوا الأحداث ، فالمباراة مدتها 90 دقيقة، وبعدها يمكنكم أن تقولوا كلمتكم. ياسر مطر: «السموحه يا سمعة» أبوظبي (الاتحاد) -أكد ياسر مطر لاعب خط وسط الجزيرة أن كل ذكرياته إيجابية مع جمهور العنابي، ولكن انتماءه الحقيقي سيكون للقميص الذي يرتديه، وأن إسماعيل مطر شقيقه خارج الملعب، ويعرف إمكاناته جيدا، ولكن داخل المستطيل الأخضر سيكون خصمه، وسوف يبذل كل ما في وسعه إذا كان ضمن التشكيلة الأساسية لإيقاف خطورته بكل الطرق، ووجه رسالة إلى شقيقه: «السموحة يا إسماعيل» فالمباراة لا مجال فيها للعواطف. وقال ياسر: في عصر الاحتراف لابد أن ننحي المشاعر جانباً، ونضع كل التركيز في المباراة، و الجماهير لابد أن تعلم ذلك جيدا، وفي المستطيل الأخضر لن أنظر إلا لفريقي ودوري في الملعب، للإسهام في تحقيق الفوزوالتأكيد لمدربي على أنني أستحق الثقة التي وضعها في. وأضاف مطر: الفوز حق مشروع للجميع، وسوف نقاتل من أجله، وفي مباريات الديربي، الروح القتالية هي التي تصنع الفارق ومن حسن حظي أنني لعبت علي ملعب العنابي كثيرا وأعرف دوري جيدا. بيانو: مهمتي تسجيل الأهداف أبوظبي (الاتحاد) ـ قال البرازيلي بيانو مهاجم فريق الجزيرة إن كل تركيزه ينصب على مساعدة فريقه والقيام بدوره في تسجيل الأهداف بعيدا عن أي شيء آخر، مشيرا إلى أن عمله ليس فرديا، وإنما يقوم على توظيف إمكاناته ضمن الفريق بحثا عن الفوز الذي يسعون إليه كلاعبين بحثا عن الانفراد بصدارة الدوري التي ستمثل دفعة معنوية قوية للفريق لإكمال المشوار حتى النهاية والتتويج باللقب الذي يعد أهم الأهداف التي يسعى لها الوحدة هذا الموسم. وعن المواجهة الخاصة التي ستجمعه بمواطنه روزاريو الذي سيكون مجندا لمراقبته، أكد بيانو أن الجزيرة يمتلك خط دفاع قويا وأيضا الوحدة ومعهما العين، وهم الأفضل في الساحة حاليا، وأن روزاريو سيعمل على إيقافه لأن هذا دوره كمدافع بينما سيعمل على تسجيل الأهداف لأن هذه مهمته الأساسية وهذا أمر طبيعي داخل الملعب، وخارجه تظل الصداقة هي السمة المميزة لعلاقته بروزاريو. أضاف أنه لا يفكر في أي شيء بخلاف تقديم أفضل ما لديه خلال المباراة. دياكيه: أستمتع بهز شباك «العنابي» أبوظبي (الاتحاد) - قال إبراهيما دياكيه نجم خط وسط الجزيرة إن الأيام الأربعة المقبلة هي الأهم بالنسبة للاعبي الجزيرة في الموسم الحالي، وإنه كلاعب في العنكبوت سيستمتع بمواجهة العنابي والتسجيل في مرماه، مشيرا إلى أن المؤشر في السنوات الأخيرة يميل لمصلحة العنكبوت في المواجهات المباشرة وبالتالي فالجزيرة هو الأجدر بالفوز، وأنه يعتز بأهدافه في مرمى العنابي لأنه من الفرق القوية الجديرة بالاحترام خصوصا في الموسم الحالي. وقال: عندما تعادلنا مع الظفرة زادت لدينا الدوافع لتقديم الأفضل أمام الوحدة من أجل الخروج من المأزق الذي أدخلنا أنفسنا فيه وأثق في زملائي وأعلم أنهم يدركون حساسية الموقف، وأحذرهم من الوقوع في أي أخطاء لأن الخطأ ربما يكلفنا البطولة، وإذا كان العنابي فريق مليء بالنجوم فالعنكبوت لديه أيضا نجوم قادرون على صنع الفارق في أي لحظة مثل أوليفييرا وسوبيس وعبدالسلام وسبيت، وأقول لجماهير الجزيرة: إذا كنتم بحق تريدون البطولة فلابد أن تقفوا معنا في كل المباريات المقبلة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©