نظم متطوعو “عطاء” الليلة قبل الماضية يوما مفتوحا لأطفال مخيمات اللاجئين الصوماليين ضمن مبادرة “سفراء الإمارات للتطوع الاجتماعي”، بمشاركة عدد من المتطوعين والكوادر الإدارية والطبية العاملة في مستشفى الإمارات المتنقل.
واستفاد المئات من الأطفال الصوماليين المعوزين من البرامج التطوعية التي تهدف للتخفيف من معاناتهم، وإعادة البسمة والفرحة إلى قلوبهم في نموذج مميز للعمل الإنساني لدولة الإمارات.
وقالت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء إن متطوعي “عطاء” شاركوا في تقديم الوجبات الصحية وتنظيم البرامج الترفيهية، وقراءة القصص للأطفال وتوزيع الحلوى في مخيمات اللاجئين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وأكدت أمل العبودي الرئيسة التنفيذية لبرنامج الإمارات الوطني للتطوع الاجتماعي “تطوع” المديرة التنفيذية لمركز الإمارات للتطوع، أن مشاركة متطوعي عطاء تأتي استكمالا لبرامجهم التطوعية في مختلف دول العالم وتزامنا مع المهام الإنسانية للمستشفيات الإماراتية العالمية المتنقلة التي تقدم العلاج المجاني، في حين يعمل متطوعو عطاء على تقديم خدمات ترفيهية وتعليمية وثقافية إضافة إلى الدعم النفسي للأطفال مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، واستثمار طاقات الشباب في خدمة الفئات المعوزة في المناطق المختلفة في دول العالم. وقدمت أسر الأطفال الشكر والتقدير لدولة الإمارات قيادة وشعباً على ما قدموه من مساعدات إنسانية وطبية للاجئين الصوماليين، للتخفيف من معاناتهم في نموذج مميز للعطاء الإنساني.