الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

برنامج «تويوتا» لصيانة «سكويا» و«أفالون» يشمل السيارات «المستعملة المستوردة»

برنامج «تويوتا» لصيانة «سكويا» و«أفالون» يشمل السيارات «المستعملة المستوردة»
13 فبراير 2010 21:21
بدأت شركة الفطيم للسيارات بالتعاون مع شركة تويوتا برنامج فحص لسيارات “أفالون” و”سكويا” “لتصليح” أية عيوب فنية وتصنيعية بموديلات السيارتين من عام 2005 وحتى 2010، بما في ذلك السيارات المباعة عن غير طريق الوكيل، بما يشمل السيارات المستعملة الواردة من الخارج، أو ما يعرف بـ”وارد الخارج”، بحسب مسؤول بمجموعة الفطيم. وقال “هينو دركسون” المدير العام لشركة الفطيم للسيارات وكيل سيارات تويوتا ولكزس في الدولة إن شركة الفطيم بدأت فعلياً من نهاية الأسبوع الماضي برنامج “التصليح” لسيارات “تويوتا” من طرازي “أفالون” و”سكويا” في أسواق دولة الإمارات، حيث تتوفر للسيارات قطع الغيار اللازمة، وفق البرنامج الذي أعدته تويوتا العالمية، مؤكداً على أن الطرازين لن يتم سحب أي سيارة منهما، ويقتصر الأمر على عمليات إصلاح أي خلل فيهما، واستبدال قطع الغيار التي تتعرض للعطب. ولفت إلى أن العيب الرئيسي في السيارات يتمثل في “دواسة الوقود” والتي تتأثر بالعوامل المناخية خاصة في الأجواء الباردة، مشيراً إلى أن الفطيم ستقوم بكافة عمليات التصليح للسيارات وستقوم ببرنامج لفحص السيارات من طرازي “أفالون” و”سكويا”، علاوة على ظهور أي عيوب تصنيعية في أي طرازات أخرى ستخضع للصيانة والتصليح. وأفاد دركسون في اتصال هاتفي مع “الاتحاد” من خارج الدولة بأن الاتفاق بين الفطيم وتويوتا كوكيل حصير لسيارات تويوتا في الدولة، يقضي بمتابعة كافة أنواع السيارات التي يشملها برنامج الإصلاح أو السحب في الإمارات، بغض النظر عن طريقة دخول السيارة إلى الدولة، سواء كان ذلك عن طريق الوكيل، من خلال الاستيراد المباشر، من أي دولة، بما في ذلك السيارات المستعملة “وارد الخارج”، طالما أنها تدخل ضمن البرنامج العالمي الذي تنفذه “تويوتا” لإصلاح عيوب التصنيع في السيارات. وأوضح أن الفطيم بدأت فعلياً الأسبوع الماضي عمليات التصليح لطرازي “أفالون” و”سكويا”، واستقبلت بالفعل سيارات عملاء يوم الخميس الماضي، وستواصل البرنامج لأجل غير مسمى، لافتاً إلى أن أي مشتر لسيارات تويوتا من الطرازات المعيبة، يمكن أن يتردد على الفطيم، إذا وجد عيباً في سيارته، حتى بعد استبدال قطع الغيار المعيبة. وأشار إلى أنه من الصعب تحديد العدد الإجمالي لسيارات “أفالون” و”سكويا” في أسواق الإمارات، بما في ذلك السيارات المستوردة عن غير طريق الوكيل، والوارد المستعمل، إلا أن السيارات التي تم بيعها عن طريق “الفطيم” تصل إلى 3 آلاف سيارة، بين عامي 2005 و2010، وهي الفترة التي تنحصر فيها العيوب التصنيعية. ونوه هينو إلى أنه سيتم وضع جدول لعمليات تصليح السيارات، حتى تتجنب الشركة عمليات الازدحام، وتنفيذ البرنامج بشكل يوفر الراحة لكافة العملاء وملاك السيارات، لافتاً إلى أنه بخصوص السيارات التي خرجت من الدولة وتم شراؤها من السوق المحلي، يمكن إجراء عمليات “التصليح” لها لدى أي وكيل في الدولة التي تتواجد فيها السيارة حالياً. وسبق أن أكدت تويوتا بأن سوق الشرق الأوسط بما فيه سوق الدولة، لم يشهد دخول الطرازات التي شملها برنامج سحب السيارات، بما في ذلك “لكزس اتش 250”، و”بريوس بي اتش”، والسيارات المزودة بمحرك هجين. وتشير بيانات شركة “تويوتا” إلى أن سوق الشرق الأوسط وأفريقيا يوجد به 12 ألف سيارة “افالون” و”سكويا” جرى استيرادها من الولايات المتحدة، ومن الطرازات التي ظهرت فيها عيوب تصنيع بدواسة الوقود، خاصة مع تكثف الهواء الذي يزيد من عطل الدواسة خصوصاً في المناطق الباردة، حيث تؤدي برودة الطقس، مع حرارة السيارة في داخلها إلى تكثف شديد في الهواء يسبب عدم تحريك الدواسة، والتصاقها، بينما تقلل الأجواء الحارة في المنطقة تلك المشكلة، أو تمنع حدوثها. وتفيد بيانات تويوتا بأن الشرق الأوسط يضم 40 ألف سيارة من أفالون مصنعة بين 2005 و2010، ومن سيارات سكويا المصنعة بين 2009 و2010، كما توجد 80 ألفا أخرى في شمال أفريقا، بينما في أميركا اللاتينية 60 ألف سيارة. من جهة أخرى قال “مارك كاس” المدير الإداري لشركة المشروعات التجارية وكيل سيارات هوندا في الدولة: حتى الآن لم نتلق أية معلومات من المسؤولين في هوندا الشرق الأوسط بما يفيد تأثر سوق الإمارات بعمليات الاستدعاء والصيانة لسيارات، “أكورد”، و”سيفيك”، و”أوديسي”، و”سي آر- في” بسبب مشكلة وسادة الهواء الجانبية للسائق. ونوه مجدداً إلى أن كافة الطرازات لعامي 2001 و2002 المتأثرة بأعطال في وسادة الهواء الجانبية للسائق ظهرت في الأسواق الأميركية، نظراً لكونها تتعرض لعملية فتح غير طبيعية، كما أنها تحدث في الطرازات الأربعة. وسبق أن ذكرت الشركة أن الاستدعاء في الولايات المتحدة للسيارات المعيبة، جاء بسبب عيب بخرطوم إدخال الهواء مزدوج الإشعال، إلا أن طرازات لا توجد في سوق الإمارات، حيث إنها مجهزة بخرطوم إدخال هواء أحادي الإشعال.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©