الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحمادي: بناء المدرسة الإماراتية المتفرّدة مهمة «مجلس المعلمين»

الحمادي: بناء المدرسة الإماراتية المتفرّدة مهمة «مجلس المعلمين»
13 سبتمبر 2015 07:15
دبي (الاتحاد) وجّه معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم مجلس المعلمين بتشكيل عدة لجان تخصصية لتولي مهامه المنوطة به، وتأدية دوره الاستشاري باعتباره مرجعية مهمة لوزارة التربية وأداة فاعلة لتطوير قطاع التعليم. وأوضح أن الهدف الأسمى من تأسيس هذا المجلس يصب في إطار وضع اللبنات الأساسية لبناء المدرسة الإماراتية المستقبلية، لافتاً إلى أن التحديات في هذا الإطار كبيرة، والحلول المؤقتة لم تعد تجدي نفعاً. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع معاليه بمجلس المعلمين في اجتماعه الأول في مسرح قاعة الرازي بجامعة الشارقة. وكان قد صدر العام الماضي قرار سابق بإنشاء مجلس المعلمين ليتبع في هيكليته وبشكل مباشر معالي وزير التربية، ويؤدي دوراً استشارياً للمشاركة في صنع القرار التربوي، والتخطيط الفعال، ورسم السياسات التعليمية، والمشاركة في اتخاذ القرارات الحاسمة التي تخدم الميدان التربوي وترتقي في المسيرة التعليمية، فضلاً عن تجويد آليات العمل. وجرت خلال اللقاء تسمية لجان واقتراح أخرى منها إنشاء لجنة لتطوير المناهج، وأخرى لمراجعة وتدقيق المناهج، ولجنة لرفاهية المعلم، وشؤون الطلبة، وتنمية الموارد البشرية، ولجان لمصادر التعلم، ولجنة لتطوير المعلمين، ولجان أخرى تأتي تحت إطار البيئة المدرسية، مثل لجان تطوير البيئة المدرسية، والصفوف، والأمن والسلامة، وتطوير غرف المعلم، والمدارس المستحدثة. بالإضافة إلى لجان لمتابعة أمور الطالب، مثل لجان سلوك الطلبة، ورفاهية الطالب، والاهتمام بذوي الاعاقة، ورعاية الموهوبين والمبدعين، وشؤون الطلبة، وتحفيز الطالب على التعلم، وغيرها من اللجان التخصصية الأخرى، مثل لجنة فزعة، وتطوير التدريب العملي وأولياء الأمور، وتطوير المواصلات، والابداع والابتكار، ولجنة اعلامية، والتطوير التكنولوجي التعليمي، وتطوير السياسات والعمليات المدرسية، فيما سيتم تحديد واعتماد اللجان المعتمدة بشكلها النهائي قريباً. وقال: إنه يلزمنا الصبر وتفهم أهمية التغيير، وما نحن مقبلون عليه، وأن الحلول المؤقتة لم تعد تجدي نفعاً أو تقدم المأمول منها، وهو الأمر الذي يضعنا في دائرة مغلقة، من دون أن نتقدم خطوة واحدة، وأكد على أنه لكي نلمس الفارق فإنه علينا غربلة وتصفية كل السياسات التعليمية والممارسات الخاطئة التي لم يعد لها لزوم وأهمية وباتت عبئاً آخر يرزح تحت وطأته قطاع التعليم. وبّين معالي وزير التربية أن مرحلة التطوير ينبغي أن تكون شاملة، في مختلف أركان التعليم سواء في البيئة المدرسية أو المناهج أو السياسات التعليمية العامة وكذلك طرائق التدريس، مؤكداً في الوقت ذاته على أن الميدان يزخر بكفاءات تعليمية قادرة على التعامل مع معطيات هذه المرحلة بحرفية تامة، وأن المعلم هو أساس هذا التغيير، ونحن نسعى إلى تفرغه للعمل الأكاديمي ومهمة التدريس البحتة، وإزالة الفوارق وتحقيق العدالة في المجال الوظيفي. وأكد معاليه أننا مقبلون على مرحلة مفصلية في تاريخ مسيرة التعليم بالدولة، موضحاً أن الهدف الأسمى من تأسيس هذا المجلس يصب في إطار وضع اللبنات الأساسية لبناء المدرسة الإماراتية المستقبلية، وتهيئتها لتكون متفردة في هيكليتها وسياساتها وبيئتها التعليمية وعناصرها كافة ومخرجاتها التي أساسها ومحور اهتمامها الطالب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©