توقع سيف السويدي أن تتجاوز الحركة الجوية بالدولة خلال العام الجاري 800 ألف حركة مقابل 740 ألف حركة في العام 2012، على الرغم التحديات التي تواجه القطاع، محققا معدل نمو يزيد عن 7%. وأشار إلى أن القطاع سيواصل النمو على مستوى حركة عدد المسافرين هذا العام، لافتا إلى أن التوقعات تشير إلى أن عدد المسافرين هذا العام 2013، يدور حول 75 مليون مسافر، محققا نموا جيدا.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على زيادة عدد الاتفاقيات مع دول العالم، من خلال التنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين، خصوصا شركات الطيران ومطارات الدولة، فيما يتعلق بالدول المستهدف توفير خدمات إليها، وتسيير رحلات من الدولة الى مدنها.
وأضاف السويدي: أن الاتفاقيات الموقعة حاليا مع دول العالم والبالغ عددها حتى الآن 16 اتفاقية، منها اتفاقيات أجواء مفتوحة تلبي حاجة نمو أساطيل الناقلات الوطنية، والنمو المتزايد في عدد الطائرات، والتعاقدات الجديدة، منوها إلى أن عدد من الاتفاقيات المفتوحة غير مُفعلة حتى الآن، وفي نفس الوقت نعمل على تطوير الاتفاقيات الحالية لتتحول من اتفاقيات مقيدة إلى اتفاقيات بنظام الأجواء المفتوحة. وأوضح أن الهيئة تعمل على تطوير منظومة إدارة المجال الجوي، بما يحول دون إطالة مدة الإقلاع والهبوط، وتخفيف التكاليف التشغيلية على الناقلات المستخدمة لأجواء الدولة، وحجب الأجواء أمام الشركات غير الملتزمة بإجراءات الأمن والسلامة، لأنها تؤدي إلى عرقلة الحركة، كما تعمل مطارات الدولة على تطوير البنية من أجل تحسين الخدمات للركاب. وأشار إلى وجود خطط لتطوير نظم الملاحة والتقنية في مركز زايد للملاحة الجوية، كما تستثمر مطارات الدولة هي الأخرى في نفس المجال، كما نتفاوض مع شركات عالمية للحصول على أنظمة مراقبة تحقق المصلحة الوطنية، وتحقق المعادلة بين متطلبات الأمن والخصوصية.
عدد اليوم
