نفى ناصر اليماحي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين أن تكون اللجنة قد خالفت اللوائح بقرارها الذي أصدرته مساء أول من أمس بتمديد فترة القيد لمدة ساعتين، وحتى الثانية صباحاً، وليس كما هو معمول به بإغلاق الباب في الثانية عشرة من منتصف الليل ليوم الثاني من أكتوبر، وهو آخر موعد لتسجيل الصفقات المحلية للموسم الصيفي.
وأكد اليماحي أن موقف الاتحاد واللجنة سليم قانوناً، حيث تجيز اللوائح المعمول بها مثل هذا التمديد، كما تعتبر فرصة أخيرة أمام الأندية التي لم تستكمل أوراقها، وقال: «هناك بعض الأندية التي وقعت بالفعل مع لاعبين، ومعها بطاقة اللاعب الدولية، والعقود وأوراقها سليمة، لكن قد ينقصها بعض الأوراق، التي لا يتم التسجيل في النظام الإلكتروني المربوط بالفيفا إلا بعد تسليمها بالكامل، لذلك كان قرار التمديد لساعتين فقط، متماشياً مع نص اللوائح والقوانين المنظمة لهذه العملية، كما أننا أخطرنا جميع الأندية عبر رسالة بالبريد الإلكتروني، بشأن قرار التمديد لربما أرادت بعض الأندية إنهاء إجراءات تعاقدية أو خلافه».
وكانت الساعات الأخيرة قبل إغلاق باب القيد، قد شهدت حركة قوية من قبل بعض الأندية للحاق بتسجيل لاعبيها الجدد، خاصة في الصفقة التي تمت بين نادي بني ياس والأهلي بشأن تسجيل مونوز في صفوف الفرسان، بينما انتقل سعد سرور مدافع الأهلي لبني ياس في ساعة متأخرة مساء أول من أمس قبل إغلاق باب القيد بدقائق.
وفيما يتعلق باعتقاد البعض بأن قرار التمديد صدر لخدمة صفقة التبادل بين بني ياس والأهلي تحديداً دون غيرها، قال اليماحي: «هذا الأمر غير صحيح، لأن الأهلي لم يستفد بالتمديد، لأنه أنهى كافة إجراءات التسجيل قبل إغلاق باب القيد في الوقت المحدد له، وبالتالي لم يكن بحاجة للتمديد».
وتابع: «من استفاد بالتمديد لساعتين هي 4 أندية فقط، بني ياس، الشعب، الوصل، الفجيرة، بينما لم تحتج بقية الأندية للساعتين لتسجيل لاعبين جديد، رغم أنه كان يحق لها ذلك حال كانت لديها الأوراق الكاملة وأرادت التسجيل، ولو للمرة الأولى، وليس فقط استكمال الأوراق، لأن قرار التمديد يعني أن الباب سيظل مفتوحاً أيضا لطلبات التسجيل الجديدة».
وأشار اليماحي إلى أن «الفيفا» لا يمانع في تمديد القيد، طالما كان لساعات قليلة تتماشى مع فارق التوقيت بين الدولة الراغبة في ذلك مع زيوريخ، مقر الاتحاد الدولي، وهو ما راعيناه، وقال: «الأمر يختلف من دولة لأخرى، فهناك مثلًا بعض الدول التي تغلق باب القيد مع انتهاء ساعات الدوام الرسمي في الخامسة مساء على الأكثر، بينما نفتح نحن باب القيد حتى الثانية عشرة من منتصف الليل، لإتاحة الفرصة للأندية للتسجيل واستكمال الأوراق».
وعن إصرار بعض الأندية على التسجيل في اللحظات الأخيرة وهو ما يعكس عدم تحديد الرؤى بشكل كامل لدى تلك الأندية قال« هذا الأمر قد يكون بسبب تعثر المفاوضات أو وجود بعض البنود التي لم يتم الاتفاق عليها، ولكن بشكل عام من حق جميع الأندية الاستفادة من الفترات المتاحة للقيد والتسجيل».
وأوضح رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين أن باب القيد لا يمكن أن يفتح أو يغلق، إلا عبر نظام دولي متبع عن طريق الشبكة العنكبوتية، كونه متصلا بالاتحاد الدولي لكرة القدم مباشرة.
عدد اليوم
