أبوظبي تستضيف مؤتمر «السلامة الجوية» مارس المقبل

تستضيف أبوظبي مارس المقبل أعمال مؤتمر “تدقيق السلامة التشغيلية الجوية ومعالجة الأخطاء” بمشاركة 20 دولة ومنظمة، بحسب سمير ساجت المدير الإقليمي لسلامة الطيران ببرنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، ويقام المؤتمر تحت رعاية معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة طيران المدني، وبالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، وبرنامج الغذاء العالمي. وقال ساجت: سيناقش خبراء ومتخصصون من 20 دولة ومنظمة تطبيق برنامج جديد لنظم المراقبة، لمنع الحوادث والحد منها، وكيفية تطبيق البرنامج في دول المنطقة، من خلال الاستفادة من التجارب الأميركية في هذا الشأن، وبالتعاون مع جامعة تكساس، كما أنه يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، كجزء من التزام برنامج الغذاء العالمي بتعزيز سلامة الطيران في المنطقة. ولفت إلى أن المؤتمر هو الثاني خلال العام الجاري، ضمن برنامج عمل طيران الأمم المتحدة للسلامة الجوية الإقليمي، ويأتي في أعقاب مؤتمر أقيم في دبي خلال يناير الماضي، كما سيقام مؤتمر ثالث في الشارقة خلال ديسمبر 2010. وأوضح بأن عملية تدقيق السلامة التشغيلية بمثابة نظام تقييم معترف به دولياً ومصمم للتأكد من سلامة إدارة العمليات وأنظمة تحكم الطائرة من خلال جمع بيانات سلامة العمليات التشغيلية، والمشاكل في الأجهزة والتصاميم التي تعترض العاملين. ويستضيف المؤتمر الذي سيقام في فندق هيلتون بأبوظبي يومي 15 و16 مارس المقبل، تحت شعار “تحديد المخاطر في عمليات الطيران وإبعاد المخاطر والأخطاء”، أبرز العاملين في قطاع الطيران، وممثلي كافة الدوائر المرتبطة بقطاع الطيران، بما في ذلك العمليات والتدريب، ومعايير الطيران، وإدارات سلامة الطيران والطيارين. وقال سمير ساجت: تكتسب عملية التدقيق أهمية خاصة نظراً لدورها المميز في كشف الأخطاء البشرية في العمليات التشغيلية لدى أكثر الأطقم كفاءة. وتقدم إدارة سلامة الطيران ضمن برنامج الغذاء العالمي عملية التدقيق كوسيلة ناجحة لإبعاد التهديدات عن البيئة التشغيلية لعمليات الطيران وكشف الأخطاء البسيطة، وهو ما توصي به المنظمات الدولية والأهلية كجزء من منهجية نظام إدارة السلامة وتحديد المخاطر”. ويستضيف المؤتمر اللاعبين الأساسيين في صناعة الطيران مثل منظمة الطيران المدني الدولية “إيكاو”، ومؤسسة سلامة الطيران، وسلطات الطيران المدني في أفريقيا، وآسيا، وكندا وأوروبا والشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي، والمنظمات الإنسانية الدولية الحكومية وغير حكومية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر، ومنظمة أطباء بلا حدود، وهيئة المساعدات الجوية، و”محامون بلا حدود” وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمات الأمم المتحدة ، بالإضافة لشركات نقل الركاب وشركات الشحن الجوي، والوسطاء، وشركات الطيران المحلية الإقليمية، والمطارات الدولية.