إقامة ثلاث محميات جديدة داخل ميناء الرغيلات بالفجيرة

انتهت جمعية الصيادين في الفجيرة من إقامة ثلاث محميات جديدة داخل ميناء الصيد في الرغيلات لإكثار ثلاث نوعيات مهمة من الأسماك التي بات وجودها في مناطق الصيد المخصصة لصيادي الفجيرة نادرا.. وقال عبد الله الدلي رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة إن الصيادين التابعين للجمعية في مدينة الفجيرة ومناطق القرية ومربح وقدفع وعددهم 350 صياداً رأوا جميعاً ضرورة القيام بعمل محميات بحرية جديدة الهدف منها زراعة بعض أنواع الأسماك الصغيرة مثل الهامور والسبيطي وشعم بالجهود الذاتية. وأضاف الدلي ان إنتاج المحمية سوف يباع في الأسواق المحلية والبعض الآخر سوف يعاد مرة ثانية إلى البحر خارج المحمية إذا كان صغيرا بهدف الاستفادة منه في المستقبل وتنمية المخزون السمكي الاستراتيجي في مناطق الصيد المعنية بالصيادين، خاصة بعد أن تراجعت بشكل لافت كميات اسماك الهامور وشعم والسبيطي . وتمت زراعة 150 سمكة هامور و2000 سمكة سبيطي و300 سمكة من نوع شعم وسوف يكون المردود بالآلاف في المستقبل القريب. وأكد عبد الله الدلي رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة أن هذه المحميات الثلاث جاءت بعد أن أطاح إعصار جونو بالمحمية القديمة التي كانت قد أقيمت بمكرمة سامية من صاحب السمو حاكم الفجيرة، مشيراً إلى أن هناك لقاء قريبا للجمعية مع صاحب السمو حاكم الفجيرة سنطرح فيه إمكانية إقامة المحمية القديمة بكل مواصفاتها التي كانت تخدم جميع الصيادين وتوفر لهم كميات كبيرة من الأسماك سواء للسوق أو تغذية الثروة السمكية. من جهة أخرى نفى رئيس جمعية الصيادين أن تكون الجمعية قد تلقت إخطاراً رسمياً من أي جهة رسمية حول أي زيادة تذكر في مخصصات الصيادين الشهرية من كوبونات البترول المقدمة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الإنسانية والخيرية والبالغ قيمتها 500 درهم، مؤكداً أن الصيادين لايزالون يحصلون على المبلغ نفسه دون أي زيادة أو نقصان وربما تكون الزيادة في كلباء ومدن المنطقة الشرقية فقط . وأشار إلى أن الجمعية استلمت 25 ماكينة خاصة بالقوارب واللنشات وتم توزيعها بمعرفة وزارة البيئة لأول مرة، مطالباً بأن يكون التوزيع عن طريق الجمعية لكونها هي الأدرى بالصيادين ومن يمارس المهنة ومن لا يمارسها أصلا.