الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تأجيل قضية شطب مبارك وسوزان من «ذاكرة مصر»

تأجيل قضية شطب مبارك وسوزان من «ذاكرة مصر»
20 سبتمبر 2011 01:00
قررت محكمة القضاء الإداري بالقاهرة أمس، تأجيل نظر الدعوى المحالة إليها من محكمة الأمور المستعجلة برفع اسم وصور الرئيس المصري السابق حسني مبارك وزوجته سوزان مبارك من جميع الميادين والشوارع والمدارس والمكتبات والجمعيات والمنشآت الكائنة بجميع أنحاء مصر إلى جلسة 30 سبتمبر الجاري. وكانت محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة قد سبق أن قضت بإلغاء حكم محكمة أول درجة برفع اسم وصورة مبارك وسوزان من على جميع الميادين والمدارس والمنشآت العامة، استنادا إلى عدم اختصاص القضاء المستعجل وإحالتها إلى محكمة القضاء الإداري لاختصاصها بنظر القضية. وكان أحد المحامين قد أقام دعواه أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة وأشار فيها إلى أن دائرة الفساد لم تتوقف على الوزراء الفاسدين، بل شملت كبار رؤوس الفساد ومنهم أسرة الرئيس المصري السابق مبارك، ممـا أدى إلى إصابـة المصريين بالإحـباط، وبما يحق للطالب باعتباره مواطنا مصريا اللجوء إلى القضاء لرفع اسم مبارك وسوزان من جميع المدارس والميادين والمنشآت والجمعيات أو المكتبات، وبصفة عامة رفع اسميهما من أي مكان تم وضعه عليه ووضع بديل عن الاسمين من أسماء شهداء ثورة 25 يناير. من جهة أخرى حددت محكمة جنايات القاهرة أمس جلسة 28 سبتمبر الجاري للنطق بالحكم في قضية اتهام انس الفقي وزير الإعلام المصري السابق، بمنح إشارة البث لمباريات كرة القدم للدوري العام لعدد من القنوات الخاصة مجاناً بما تسبب في إهدار مبلغ مليون و888 الف دولار اميركي من المال العام. .وطلبت النيابة العامة توقيع أقصى عقوبة على الفقي، متهمة إياه بانه لم يقم بدعم موارد التلفزيون، ومحاولة تجاوز مديونياته التي قدرت بنحو 14 مليار جنيه. وأكدت أن المتهم أضر عمداً بأموال ومصالح الجهة التي يعمل بها بأن قرر إعفاء القنوات الفضائية من سداد قيمة إشارة البث لمباريات كرة القدم، قاصداً التسبب في خسارة أموال اتحاد الإذاعة والتلفزيون. الى ذلك قررت غرفة المشورة بمحكمة جنوب الجيزة امس تجديد حبس رئيس الوزراء المصري الأسبق احمد نظيف لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة جهاز الكسب غير المشروع لاتهامه باستغلال نفوذه الوظيفي وسلطاته بصورة غير قانونية في تحقيق ثروات طائلة على نحو يمثل كسبا غير مشروع. وكانت التقارير الرقابية قد أشارت إلى أن نظيف يمتلك ثروة عقارية وأرصدة مالية ضخمة لم تكن مدرجة في إقرار ذمته المالية وبما لا تتفق مع مصادر دخله المشروعة. من ناحية ثانية هدد منصور عيسوي وزير الداخلية المصري بضرب أي شخص يحاول اقتحام وزارة الداخلية بالرصاص الحي تفعيلا للقانون. وأكد الوزير في حوار مع صحيفة “المصري اليوم” نشرته أمس أنه لن يسمح باقتحام مقار الشرطة مجددا، مشيرا إلى أنه أعطى تعليمات لمدير أمن الجيزة خلال محاولة اقتحام المديرية بالتعامل بالرصاص الحي من داخل المديرية، إذا ما تم اقتحام المديرية باعتبار أن أقسام الشرطة ووزارة الداخلية “خط أحمر” للجميع. وشدد عيسوي على عدم وجود إدارة خاصة بالقنص في الوزارة وأن الأمر يقتصر على وجود ضباط بجميع قطاعات الوزارة ومديريات الأمن المختلفة حصلوا على فرقة القناصة، وتتم بالتنسيق مع القوات المسلحة، مشيرا إلى أنه خلال 41 عاما لم يحصل على فرقة القنص سوى 1366 ضابطا ويحصل عليها الضباط الذين تتطلب بعض العمليات الأمنية حصولهم على هذه الدورة ومنهم ضباط الإدارة العامة للمخدرات ومكافحة الإرهاب. وأوضح الوزير أن مساحة ميدان التحرير إضافة إلى الشوارع المحيطة به لا يمكن أن تسع لما يزيد على 400 ألف متظاهر بأي حال. وكشف أن وزارة الخارجية رصدت سرقة وتهريب 26 سيارة أمن مركزي بينها مدرعتان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، وأكد أنه غير نادم على إخراج جميع المعتقلين السياسيين والجماعات الإسلامية من السجون المختلفة، وقال:”رغم أنني أعرف جيدا أن الجماعات الإسلامية هي التي روعت مصر في التسعينيات، أخرجتهم من السجون وأخرجت رموزهم وأنا غير نادم على ذلك لأنني أثق أن الفكر السياسي لا يمكن إطلاقا اعتقاله ولابد من فتح حوار، وليس هناك حل أمنى يوصل إلى تغيير فكر”. وأوضح عيسوي أن الوضع الأمني في سيناء يتحسن تدريجيا، وقال :”هناك بعض الحملات التي وجهت إلى سيناء وأسفرت عن نتائج طيبة في مناطق وسط سيناء وفى العريش والشيخ زويد ورفح، وإن كانت بعض الجماعات التكفيرية المسلحة خلال الفترة الأخيرة زادت عقب الاعتداء على قسم ثاني العريش، لكن أجهزة الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة بدأت في رصدها وبدأت في التعامل معها وضبط كميات كبيرة من الأسلحة، وهناك دوريات أمنية فى سيناء والعريش وجميع المناطق والحملات مستمرة على سيناء”. على صعيد آخر أجلت أجهزة الشرطة المصرية ومسئولي السياحة بمحافظة الأقصر في صعيد مصر 118 سائحا يحملون الجنسية الألمانية من أحد الفنادق العائمة بالمدينة، بعد احتجاجات عمالية داخل الفندق أمس. وأضـرب عمال الفنـدق العـائم “نايل بايونير 2” التابع لشركة كوين للسياحة النيلية عن العمل أمس لرفض صاحب الشركة صرف رواتبهم المتأخرة منذ اكثر من ثلاثة أشهر. وقام أكثر من 60 عاملا بإخراج الأثاث والأجهزة الكهربائية من داخل الباخرة المتوقفة في أحد المراسي أمام ديوان عام محافظة الأقصر وهددوا ببيع الأثاث والأجهزة داخل الفندق في حالة عدم الحصول على رواتبهم. وتسبب إضراب العاملين بالباخرة في استياء وغضب 118 سائحا ألمانيا كانوا على متن الباخرة الذين اضطروا إلى جمع متعلقاتهم والرحيل من الباخرة بعد فشل المسؤولين في إقناع العمال بفض الإضراب.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©