هوجو: الاستقرار والتركيز طريق «العنابي» إلى منصة التتويج

أكد البرازيلي هوجو هنريك لاعب نادي الوحدة أنه يتطلع لموسم متميز مع العنابي يتوجه بتحقيق إنجازات جديدة للنادي، وأن يكون في قمة عطائه حيث يتصاعد مستواه بعد مباراتيه الماضيتين أمام الجزيرة في كأس السوبر والعين في كأس اتصالات، مشيراً إلى أنه أصبح متكيفا مع الأجواء والفريق وتوجيهات الجهاز الفني. ووعد هوجو جمهور ناديه بالحرص على التألق في كل المباريات معترفا في ذات الوقت بأن مستواه في الموسم الماضي لم يكن كما يتمناه، وعزا ذلك إلى ظروف عديدة احتاجت منه بعض الوقت للتأقلم عليها. وشدد على أن الوحدة الذي شاهده الجميع في الموسم الماضي لن يكون هو نفسه في هذا الموسم الذي يشهد تركيزا كبيرا من كل اللاعبين من أجل العودة بالفريق إلى منصات التتويج، كما أن كل عوامل النجاح متوفرة من استقرار فني وإداري مما يجعل العطاء بشكل أفضل عن السابق. وقال هوجو: كانت هناك انتقادات لمستواي في الموسم السابق وأنا أتقبل النقد لكن هناك حقائق وظروف ساهمت في عدم ظهوري بقدراتي الحقيقية فقد أتيت إلى بيئة مناخية جديدة وحياة مختلفة عن بلادي وفريق جديد وأسلوب عمل مدرب مختلف، لذلك احتجت إلى وقت حتى أتكيف مع كل هذه الأمور، والآن أشعر بأنني في حالة ممتازة من جميع النواحي حيث تأقلمت مع زملائي اللاعبين ومع الجهاز الفني، حيث أصبحت استوعب تماما أسلوبه والتكتيك الذي يضعه لكل مباراة، كما تكيفت بشكل جيد مع الطقس، وأستطيع أن أؤكد أنني سأظهر في هذا الموسم بنفس المستوى الذي كنت عليه في البرازيل ودفع الوحدة للتعاقد معي. وأوضح أن عدم استقراره في مركز معين منذ قدومه إلى الوحدة ليس سببا في عدم عطائه بمستوى ثابت مؤكداً أن أي مركز يشغله يمكنه أن يؤدي فيه بشكل جيد وإن كان يتميز بشكل أكبر كصانع ألعاب أو مهاجم حر، ويرى أن المركز الذي يحتاجه فيه المدرب سيكون حاضرا للأداء فيه بالجدية المطلوبة. وتابع هوجو: أتطلع لموسم مختلف تماما في كل شيء، سواء على الصعيد الشخصي أو بالنسبة للفريق، وقال: عندما ارتديت شعار العنابي كان يحمل لقب الدوري، واللاعبون لم يكونوا في قمة تركيزهم كما أن الاستقرار الفني لم يكن موجودا وهذا الموسم منذ المرحلة الأولى من الإعداد هناك تركيز كبير ورغبة في تحقيق البطولات وفي مقدمتها بطولة الدوري التي أعتقد من واقع ما أشهده أن الفريق سيكون منافسا قويا عليها، فالوحدة ناد كبير ولاعبوه أصحاب إمكانيات عالية سواء محليين أو أجانب، لذلك هو قادر على أن يكون في قلب أي منافسة هذا الموسم بجدارة، وهناك رغبة من المجموعة لفعل شيء كبير. وأضاف: هناك تجانس كبير بين اللاعبين وسيتصاعد المستوى الفني ولياقة المباريات تدريجيا ومع انطلاقة بطولة الدوري سيكون الفريق في جاهزية فنية وبدنية عالية تؤهله للدخول بشكل قوي في «معمعة» المنافسة التي لن تكون سهلة في ظل الاستعدادات الكبيرة لمعظم أندية دوري المحترفين. ومضى هوجو قائلاً: العمل في التدريبات منذ انطلاقتها في الأسبوع الأخير من يوليو الماضي يسير بجدية وتركيز وظهرت إثارة أول مباراتين رسميتين لعبناهما حتى الآن من حيث اللياقة الذهنية العالية والانضباط التكتيكي بالذات. انتصاران مهمان وقال هوجو: الانتصاران اللذان حققناهما على الجزيرة في بطولة السوبر والعين في الجولة الأولى من كأس اتصالات مهمان للوحدة ويمنحانه جرعة معنوية مهمة في بداية الموسم، خاصة أن الأول هو حامل لقب الدوري والكأس، والثاني منافس قوي وأجرى تحسينات كبيرة لينافس على البطولات، ورغم أن الحكم على مستوى أي من الفرق لم يحن بعد، إلا أن تواصل الانتصارات يعطي الثقة المطلوبة ويساهم في زيادة التركيز ومهمتنا أن نستمر على نفس المنوال في جولات كأس اتصالات التي تسبق بداية الدوري حتى نعزز من ثقافة الفوز الذي يأتي بتجويد العمل في كل مباراة بشكل أفضل عن التي سبقتها. وأضاف: صحيح أن المواجهتين من المباريات الصعبة لكنني كنت متوقعا أن نظهر بشكل مميز وأن نحقق نتيجة إيجابية، لكن يبقى التحدي في الحفاظ على هذه الروح في الفترة المقبلة والاستمرار من نجاح إلى آخر وصولا إلى تحقيق طموحاتنا. وتابع: عند انضمامي إلى الوحدة شاركت في بطولة كأس اتصالات ولم تكن بنفس القوة التي بدأت بها هذا الموسم، وهي بطولة إعدادية قوية ستحقق مكاسب عديدة للأندية، بوضعها الحالي، حيث إنها أول مسابقة في الموسم. دوري قوي وأكد هوجو أن وجود عدد كبير من اللاعبين الجيدين مثل تريزيجيه وجيان وغيرهم من اللاعبين المتميزين الذين استقطبتهم بعض الأندية سيساعد على رفع المستوى الفني للعبة، ويدفع الجمهور للحضور إلى الملاعب حيث يكون الاهتمام بالمباريات أكبر على الصعيدين المحلي والخارجي، وهذا أمر جيد سيجعل هناك إيجابيات كثيرة. وأشار إلى أن السباق على الألقاب سيكون قويا بين جميع الأندية، وأن الوقت ما زال مبكرا للترشيحات خاصة أن الجميع ما زال في مرحلة الإعداد الذي سيصل إلى مرحلة جيدة مع منتصف الشهر المقبل. وأبدى هوجو ثقته الكبيرة في أن فريقه سيكون من بين المرشحين للحصول على الألقاب المحلية لأن رغبته في ذلك وضحت منذ الأمتار الأولى. وأكد أن الوحدة الآن يمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين من النوعية الجيدة سواء لاعبين كبار أو مواهب شابة بدأت قدراتها في الظهور وسيكون لها شأن كبير في خدمة النادي والمنتخبات الوطنية. وأشاد بصفة خاصة بوليد عبد الله وعامر عمر وسالم صالح وخالد جلال مؤكدا أن هذه المجموعة كشفت عن إمكانيات كبيرة عندما وجدت الفرصة، ومن خلال التدريبات هناك مجموعة أكبر من اللاعبين الصغار في الفريق سيكون لهم شأن كبير. محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ أكد البرازيلي هوجو هنريك لاعب نادي الوحدة أنه يتطلع لموسم متميز مع العنابي يتوجه بتحقيق إنجازات جديدة للنادي، وأن يكون في قمة عطائه حيث يتصاعد مستواه بعد مباراتيه الماضيتين أمام الجزيرة في كأس السوبر والعين في كأس اتصالات، مشيراً إلى أنه أصبح متكيفا مع الأجواء والفريق وتوجيهات الجهاز الفني. ووعد هوجو جمهور ناديه بالحرص على التألق في كل المباريات معترفا في ذات الوقت بأن مستواه في الموسم الماضي لم يكن كما يتمناه، وعزا ذلك إلى ظروف عديدة احتاجت منه بعض الوقت للتأقلم عليها. وشدد على أن الوحدة الذي شاهده الجميع في الموسم الماضي لن يكون هو نفسه في هذا الموسم الذي يشهد تركيزا كبيرا من كل اللاعبين من أجل العودة بالفريق إلى منصات التتويج، كما أن كل عوامل النجاح متوفرة من استقرار فني وإداري مما يجعل العطاء بشكل أفضل عن السابق. وقال هوجو: كانت هناك انتقادات لمستواي في الموسم السابق وأنا أتقبل النقد لكن هناك حقائق وظروف ساهمت في عدم ظهوري بقدراتي الحقيقية فقد أتيت إلى بيئة مناخية جديدة وحياة مختلفة عن بلادي وفريق جديد وأسلوب عمل مدرب مختلف، لذلك احتجت إلى وقت حتى أتكيف مع كل هذه الأمور، والآن أشعر بأنني في حالة ممتازة من جميع النواحي حيث تأقلمت مع زملائي اللاعبين ومع الجهاز الفني، حيث أصبحت استوعب تماما أسلوبه والتكتيك الذي يضعه لكل مباراة، كما تكيفت بشكل جيد مع الطقس، وأستطيع أن أؤكد أنني سأظهر في هذا الموسم بنفس المستوى الذي كنت عليه في البرازيل ودفع الوحدة للتعاقد معي. وأوضح أن عدم استقراره في مركز معين منذ قدومه إلى الوحدة ليس سببا في عدم عطائه بمستوى ثابت مؤكداً أن أي مركز يشغله يمكنه أن يؤدي فيه بشكل جيد وإن كان يتميز بشكل أكبر كصانع ألعاب أو مهاجم حر، ويرى أن المركز الذي يحتاجه فيه المدرب سيكون حاضرا للأداء فيه بالجدية المطلوبة. وتابع هوجو: أتطلع لموسم مختلف تماما في كل شيء، سواء على الصعيد الشخصي أو بالنسبة للفريق، وقال: عندما ارتديت شعار العنابي كان يحمل لقب الدوري، واللاعبون لم يكونوا في قمة تركيزهم كما أن الاستقرار الفني لم يكن موجودا وهذا الموسم منذ المرحلة الأولى من الإعداد هناك تركيز كبير ورغبة في تحقيق البطولات وفي مقدمتها بطولة الدوري التي أعتقد من واقع ما أشهده أن الفريق سيكون منافسا قويا عليها، فالوحدة ناد كبير ولاعبوه أصحاب إمكانيات عالية سواء محليين أو أجانب، لذلك هو قادر على أن يكون في قلب أي منافسة هذا الموسم بجدارة، وهناك رغبة من المجموعة لفعل شيء كبير. وأضاف: هناك تجانس كبير بين اللاعبين وسيتصاعد المستوى الفني ولياقة المباريات تدريجيا ومع انطلاقة بطولة الدوري سيكون الفريق في جاهزية فنية وبدنية عالية تؤهله للدخول بشكل قوي في «معمعة» المنافسة التي لن تكون سهلة في ظل الاستعدادات الكبيرة لمعظم أندية دوري المحترفين. ومضى هوجو قائلاً: العمل في التدريبات منذ انطلاقتها في الأسبوع الأخير من يوليو الماضي يسير بجدية وتركيز وظهرت إثارة أول مباراتين رسميتين لعبناهما حتى الآن من حيث اللياقة الذهنية العالية والانضباط التكتيكي بالذات. انتصاران مهمان وقال هوجو: الانتصاران اللذان حققناهما على الجزيرة في بطولة السوبر والعين في الجولة الأولى من كأس اتصالات مهمان للوحدة ويمنحانه جرعة معنوية مهمة في بداية الموسم، خاصة أن الأول هو حامل لقب الدوري والكأس، والثاني منافس قوي وأجرى تحسينات كبيرة لينافس على البطولات، ورغم أن الحكم على مستوى أي من الفرق لم يحن بعد، إلا أن تواصل الانتصارات يعطي الثقة المطلوبة ويساهم في زيادة التركيز ومهمتنا أن نستمر على نفس المنوال في جولات كأس اتصالات التي تسبق بداية الدوري حتى نعزز من ثقافة الفوز الذي يأتي بتجويد العمل في كل مباراة بشكل أفضل عن التي سبقتها. وأضاف: صحيح أن المواجهتين من المباريات الصعبة لكنني كنت متوقعا أن نظهر بشكل مميز وأن نحقق نتيجة إيجابية، لكن يبقى التحدي في الحفاظ على هذه الروح في الفترة المقبلة والاستمرار من نجاح إلى آخر وصولا إلى تحقيق طموحاتنا. وتابع: عند انضمامي إلى الوحدة شاركت في بطولة كأس اتصالات ولم تكن بنفس القوة التي بدأت بها هذا الموسم، وهي بطولة إعدادية قوية ستحقق مكاسب عديدة للأندية، بوضعها الحالي، حيث إنها أول مسابقة في الموسم. دوري قوي وأكد هوجو أن وجود عدد كبير من اللاعبين الجيدين مثل تريزيجيه وجيان وغيرهم من اللاعبين المتميزين الذين استقطبتهم بعض الأندية سيساعد على رفع المستوى الفني للعبة، ويدفع الجمهور للحضور إلى الملاعب حيث يكون الاهتمام بالمباريات أكبر على الصعيدين المحلي والخارجي، وهذا أمر جيد سيجعل هناك إيجابيات كثيرة. وأشار إلى أن السباق على الألقاب سيكون قويا بين جميع الأندية، وأن الوقت ما زال مبكرا للترشيحات خاصة أن الجميع ما زال في مرحلة الإعداد الذي سيصل إلى مرحلة جيدة مع منتصف الشهر المقبل. وأبدى هوجو ثقته الكبيرة في أن فريقه سيكون من بين المرشحين للحصول على الألقاب المحلية لأن رغبته في ذلك وضحت منذ الأمتار الأولى. وأكد أن الوحدة الآن يمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين من النوعية الجيدة سواء لاعبين كبار أو مواهب شابة بدأت قدراتها في الظهور وسيكون لها شأن كبير في خدمة النادي والمنتخبات الوطنية. وأشاد بصفة خاصة بوليد عبد الله وعامر عمر وسالم صالح وخالد جلال مؤكدا أن هذه المجموعة كشفت عن إمكانيات كبيرة عندما وجدت الفرصة، ومن خلال التدريبات هناك مجموعة أكبر من اللاعبين الصغار في الفريق سيكون لهم شأن كبير. الشباب مفاجأة الموسم أبوظبي (الاتحاد) ـ توقع هوجو أن يكون فريق الشباب مفاجأة الموسم الحالي بفضل الاستقرار الذي يعيشه للموسم الثاني في لاعبيه وجهازيه الإداري والفني وأن ذلك سينعكس على أدائه ونتائجه بالذات في الدوري حيث يمر بظروف شبيهة بظروف الوحدة. لكن هوجو لم يستبعد مواصلة الجزيرة بما يملكه من عناصر لظهوره المميز في المواسم الأخيرة خاصة بعد أن نجح في الفوز بالثنائية في الموسم الماضي وكذلك الأهلي والعين. مطر والشحي وماجراو أفضل لاعبي الدوري أبوظبي (الاتحاد) ـ أوضح هوجو أن هناك عدداً من اللاعبين الجيدين في الدولة لكن أفضلهم على الإطلاق هم زملاؤه في الوحدة إسماعيل مطر ومحمد الشحي ومواطنه ماجراو الذين يعتبرهم أصحاب تأثير واضح في الفريق. وقال: القيمة الفنية لهذا الثلاثي كبيرة ولا يمكن لأي مدرب أو ناد الاستغناء عنها فهم يملكون المهارة والذكاء والقدرة الجيدة على قراءة الملعب وصناعة الفارق وهذه من أهم مميزات النجم في كرة القدم. موسم للتميز أبوظبي (الاتحاد) ـ يعتبر الموسم الحالي هو الأخير لهوجو مع العنابي شأنه في ذلك شأن مواطنيه ماجراو وبيانو، وأكد هوجو أنه يسعى لأن يكون موسمه مميزا في كل شيء وأن تكون السعادة هي الغالبة على محبي ناديه في نهايته مجددا الوعد بحضور مختلف وأداء متميز. وأوضح: أنا لاعب كرة قدم محترف لكن ما وجدته من تعامل راق من أسرة نادي الوحدة، إدارة وجهازين فني وإداري ولاعبين وجمهور يجعلني منتميا لهذا الكيان الذي أعتبر دفاعي عن ألوانه من المحطات المهمة بالنسبة لي وسأسعى لأعطيه أفضل ما عندي هذا الموسم. تركيز كبير في التدريبات أبوظبي (الاتحاد) ـ يحرص هوجو على التدريب بشكل منتظم صباحا ومساء، كما يقوم بتدريبات إضافية عقب كل حصة تدريبية مسائية بالجري حول الملعب. وأكد هوجو أنه حريص على أن يكون في «الفورمة» المطلوبة من خلال الحفاظ على لياقته البدنية خاصة أنه لم يصل إلى المعدل المطلوب بعد مثل بقية اللاعبين حيث لا تصل لياقة اللاعب إلى قمتها إلا بخوض عدد أكبر من المباريات في بداية الموسم. دفء العائلة أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد هوجو أن وجود عائلته معه ساعده على التكيف خاصة بعد أن كان ابتعاده عنها في أول شهرين سببا في عدم راحته النفسية، وقال: أنعم الآن باستقرار كامل سواء على صعيد أسرتي الصغيرة أو في النادي الذي أعتبره أسرتي الكبيرة في أبوظبي التي برغم حرارة الطقس فيها لفترة طويلة خلال العام إلا أنها تظل من المدن الجميلة في العالم بإنسانها ومعمارها وتحضرها. الجمهور عنصر فاعل أبوظبي (الاتحاد) ـ تمنى هوجو أن يكون لجمهور ناديه تواجد قوي وفاعل في مباريات الفريق معتبرا أن كثافة الجمهور تجعل اللاعب يتفوق على نفسه في الملعب ويعطي اللعبة نكهتها المميزة التي لا تكتمل إلا تواجد كبير في المدرجات، وتشجيع متواصل يعطي الفريق الحماس للأداء القوي.