الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مبعوث أوباما لدولتي السودان يبدأ زيارة للخرطوم

15 سبتمبر 2013 00:03
الخرطوم (ا ف ب) - بدأ المبعوث الجديد للرئيس الأميركي إلى دولتي السودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث أمس أول زيارة له إلى الخرطوم. وقال بوث في تصريح صحفي أدلى به بعد لقائه مسؤول ملف منطقة أبيي في السودان “ابدأ اليوم أولى مهامي كمبعوث للرئيس باراك اوباما إلى السودان والجنوب بالتعرف على وجهة نظر مجتمع المسيرية باعتبار أن أبيي تقع في منطقة وسطى بين السودان والجنوب وهي واحدة من القضايا العالقة بين الدولتين”. ولا تزال عدة نقاط خلافية عالقة بين دولتي السودان من بينها الخلاف على منطقة أبيي الغنية بالنفط بسبب الحدود غير المرسمة بينهما. وكان من المفترض إجراء استفتاء في أبيي يقرر من خلالها مواطنو هذه المنطقة تبعيتهم إلى أي من الدولتين، متزامنا مع استفتاء دولة جنوب السودان الذي أجري في يناير 2011 ، لكن استفتاء أبيي تأجل بسبب خلافات الدولتين حول من يحق له التصويت في الاستفتاء. ويعتبر جنوب السودان أن سكان المنطقة من قبائل دينكا نوك (اكبر قبائل جنوب السودان ) هم من يحق لهم المشاركة في الاستفتاء إضافة إلى سودانيين آخرين مقيمين في المنطقة ، بينما تصر الخرطوم على مشاركة قبيلة المسيرية فيه أيضا، وهي قبيلة رعوية عربية تقضي جزءاً من العام في أبيي الأمر الذي يرفضه الجنوب. وأعلنت دولة الجنوب اعتزامها إجراء الاستفتاء في أبيي في أكتوبر القادم وفق اقتراح للجنة وساطة من الاتحاد الأفريقي تتوسط في القضايا العالقة بين الدولتين. ولم تعلن الخرطوم موافقتها على إجراء الاستفتاء في هذا الموعد. وقالت السفارة الأميركية بالخرطوم في تصريح مكتوب وزعته قبل وصول المبعوث “إن من أجندة المبعوث احترام حقوق الإنسان والاحتياجات الإنسانية وتسهيل الوصول إلى مناطق النزاعات إضافة للعمل بصورة مكثفة من أجل حكومة ذات تمثيل واسع”. وأعلن الرئيس الأميركي في أغسطس الماضي تعيين الدبلوماسي دونالد بوث مبعوثا لدولتي السودان خلفا للمبعوث السابق برنتسون ليمان الذي انتهت ولايته بانتهاء فترة أوباما الرئاسية الأولى. وتفرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على السودان منذ العام 1997 بتهمة دعم السودان للإرهاب. من جانب آخر قالت منظمة هيومن رايتس ووتش لمراقبة حقوق الإنسان: إن جيش جنوب السودان قتل ما يقرب من 100 من أفراد قبيلة صغيرة بعضهم أعدم بدم بارد أثناء قتال مستمر على مدى سبعة أشهر مع مقاتلين في ولاية جونقلي بشرق البلاد. وقالت المنظمة في تقرير: إن جنوداً قتلوا ما لا يقل عن 96 شخصاً من قبيلة المورلي بينهم 74 مدنياً، منهم 17 امرأة وطفلاً بين ديسمبر ويوليو . وأضافت المنظمة: إن بعضهم حوصر في مناطق إطلاق النار أثناء اشتباكات مع متمردين. وأضافت الجماعة: إن آخرين أعدموا عقاباً لهم فيما يبدو للاشتباه بأنهم مؤيدون لياو ياو أو لرفضهم تسليم الأسلحة أثناء حملة للجيش لنزع الأسلحة من السكان المحليين. ورفض وزير الدفاع في جنوب السودان كول مانيانق مناقشة تفاصيل التقرير الذي نشرته المنظمة التي مقرها نيويورك، لكنه قال لـ(رويترز): إن السلطات بدأت تحقيقاً في أغسطس في الانتهاكات التي ارتكبها الجيش. ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم جيش جنوب السودان على هاتفه المحمول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©