نعم فكرت في الرحيل من قلعة الأزرق

اعترف هادف سيف مدافع فريق النصر بأنه طلب الرحيل من قلعة الأزرق، والعودة من جديد لفريقه السابق الإمارات، ورد المبالغ التي حصل عليها، وقال هادف:» نعم فكرت في الرحيل من نادي النصر، والعودة لنادي الإمارات مرة أخرى، وقد تحدثت مع حميد الطاير المشرف على الفريق، ولكن تراجعت في كلامي، وشعرت بأنني أخطأت لأنني فكرت في الرحيل، ولعل هذا الهاجس كان بسبب عدم مشاركتي بصفة منتظمة مع الفريق في المباريات رغم أنني تحدثت مع المدرب باكلسدورف أكثر من مرة، وتعجبت عندما قال لي إن لياقتي غير مكتملة، فكيف ألعب 90 دقيقة في مباراة عجمان، ولياقتي غير مكتملة، وكيف كنت ألعب كل يوم مباراة في معسكر الإعداد ولياقتي غير مكتملة». أضاف هادف:” لا أخفي سراً بأنني كنت أنتظر أن أعود للمنتخب من بوابة النصر، ولكن هذا لم يحدث خاصة أن النتائج المخيبة للآمال التي حدثت من بداية الموسم جعلت الجميع يفقد الثقة في أن مدرب المنتخب سينظر إلى فريق النصر وبالتحديد إلى خط الدفاع وحارس المرمى رغم أننا نملك أفضل حارس في الدوري هو إسماعيل ربيع ، وأيضاً محمد مال الله الذي اعتبره من أخطر المهاجمين، لهذا السبب شعرت أنني لا أحتاج إلى المال في هذه الفترة وعمري 24 سنة، ولا أريد سوى الانضمام للمنتخب فقط، وعندما أكبر في السن، أفكر في المال، ولكن هذا التوقيت هو أفضل توقيت للانضمام للمنتخب”. وعن مباراة الوصل اليوم قال:” مباراة صعبة للغاية لأننا نريد أن نتخطى الكبوة، ويعود النصر للانتصارات خاصة أن فريق النصر بالمجموعة التي يضمها لا يمكن أن يصدق أحد أن هذا الفريق يخسر، فلدينا أسماء كبيرة، وربما يكون عدم الانسجام هو السبب، وننتظر أن نعود على حساب الوصل، قبل عودة الفريق للدوري أمام الظفرة في الجولة الماضية”. أضاف هادف :” كأس اتصالات هدفنا وليس فقط للاستعداد للدوري، لأننا خرجنا من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والفريق بعيد عن المنافسة على الدوري، وبالتالي ليس لنا أمل في المنافسة على بطولات سوى هذه البطولة، وننتظر من جماهير النصر أن تساندنا خلال هذه الفترة حتى يعبر الفريق كبوته، وأنا على يقين من أن النصر سيعود أقوى مما كان، ويحتاج الفريق فقط لانتصارين حتى يحصل اللاعبون على الثقة، ويواصلوا المشوار”. وعن عدم ثبات التشكيلة وهل هي مشكلة تواجه الفريق قال:” ليس لي أن أتدخل في عمل المدرب لأنه له وجهة نظر في التغييرات التي تحدث في كل مباراة، ومن وجهة نظري الشخصية أن الأخطاء التي تحدث في الدفاع بسبب عدم ثبات التشكيلة، ففي المباراة يلعب بجواري محمد خميس، وفي مباراة أخرى يلعب كاظم على، ولكل لاعب أسلوبه، وبالتالي تحدث أخطاء يخسر منها الفريق، ولكن في النهاية لا يستطيع أي لاعب أن يتكلم مع المدرب بشأن هذه الجزئية لأنها من صميم عمله، وهو صاحب القرار الأخير ونحن نحترم وجهة نظره”.