الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الشؤون الاجتماعية» تسجل 91 حالة من حالات الإعاقة

«الشؤون الاجتماعية» تسجل 91 حالة من حالات الإعاقة
14 سبتمبر 2013 23:38
دبي (الاتحاد) - تفقدت معالي مريم محمد خلفان الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية، مركز دبي لتأهيل المعاقين وذلك للوقوف على الاستعدادات الخاصة باستقبال الطلبة المعاقين في المركز مع انطلاقة العام الدراسي الجديد. جدير بالذكر، أن مراكز وزارة الشؤون الاجتماعية سجلت هذا العام 91 حالة من حالات الإعاقة، تم قبول 80 حالة منها، وتحويل 11 حالة لنظام التعليم العام لأن قدراتهم تسمح بذلك، وقد تنوعت الحالات المقبولة بين إعاقة التوحد التي بلغت 21 حالة، و15 حالة متعددة، وحالتين سمعيتين، إضافة إلى 19 حالة تدخل مبكر، وباقي الملتحقين من ذوي الإعاقة الذهنية. واستمعت معاليها إلى المعلمات حول الآليات المتبعة في تعليم هؤلاء الطلبة، واطلعت على أقسام الإعاقات الذهنية والسمعية والمتعددة والتوحد، إضافة إلى قسم التأهيل المهني، والبرامج المقدمة لهم. وفي أقسام الخدمات العلاجية المساندة، وجهت معالي الوزيرة الإخصائيين إلى ضرورة الارتقاء بمهارات الأطفال تبعاً لقدراتهم، والتركيز على المهارات الحياتية اليومية والاجتماعية التي تمكنهم من الدمج المجتمعي والاستقلال في حياتهم، مؤكدة على دور الأسرة في تطبيق البرامج العلاجية، وأهمية تدريب الأمهات على القيام بدورهن في التعامل مع الطلبة، واستكمال البرامج العلاجية في البيت لما سيكون لذلك من أثر إيجابي على قدرات الطلبة، واستقطاب المتطوعين من المجتمع للإشراكهم في العملية التربوية، إيماناً من النظرة الاجتماعية للإعاقة والتي تمس كافة فئات المجتمع، وتتطلب منه المشاركة في عمليات التعليم والتأهيل. وأبدت معاليها اهتماماً خاصاً بالوسائل المساعدة التي يستخدمها المعاقون ذوو الإعاقات الحسية والمتعددة، والمرتبطة بالعلاج الطبيعي والوظيفي والنطقي، وأهمية توفيرها واستخدامها لتحسين التواصل مع الطلبة وتحقيق الاستقلال والاعتماد على الذات، ومن بين هذه الوسائل التقنيات الالكترونية المساعدة التي تستخدم فيها الإيضاحات البصرية، والعناصر التربوية التي تستخدم فيها أكثر ممكن من الحواس كالصوت والصورة، والتي تحث الطفل على الاستجابة وتشد انتباهه بطريقة جذابة ومحببة إلى نفسه. وتأتي هذه التقنيات المستخدمة ضمن خطة الوزارة للانتقال إلى التعليم الإلكتروني الذي يوفر الكثير من الوقت والجهد على المعلمات، ويحول العملية التربوية إلى عملية جاذبة، ترسخ المعلومة في ذهن الطفل المعاق بأسلوب محبب. وقد انتهت الوزارة من إعداد منهج القصص الاجتماعية الموجهة لأطفال التوحد، والتي تسهل على الطلبة تصفحها عن طريق الآي باد بمصاحبة المؤثرات الصوتية والصور، إضافة إلى توفير اختبارات القدرات العقلية التي يتم تصحيحها واستخراج نتائجها الكترونياً، وبالتالي التسهيل على المعلمات عند وضع الخطط الفردية للطلبة. وضمن خطة أيضاً تم مؤخراً استخدام مجموعات الاتصال المعززة والبديلة، والتي تشمل وسائل الاتصال المستخدمة في مجموعة واسعة من الإعاقات في الكلام واللغة، بما في ذلك الإعاقات الخلقية مثل الشلل الدماغي، والتوحد والقصور الفكري، التصلب الجانبي الضموري ومرض باركنسون. وهي تكّمل أو تحل محل الكلام أو الكتابة لذوي الاعاقات في إنتاج أو فهم اللغة المنطوقة أو المكتوبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©