الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كانافارو: أشجع «النيرازوري» وأعتذر من قلبي لجماهير «السيدة العجوز»!

كانافارو: أشجع «النيرازوري» وأعتذر من قلبي لجماهير «السيدة العجوز»!
13 ديسمبر 2010 21:38
أكد الإيطالي فابيو كانافارو، قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وصاحب لقب أفضل لاعب في العالم 2006 ثقته التامة في قدرة الإنتر الإيطالي على الفوز بلقب مونديال الأندية المقام حالياً بالعاصمة أبوظبي. وأبدى كانافارو رغبته في مؤازرة فريقه السابق الذي ارتدى ألوانه لمدة موسمين من 2002 إلى 2004، قبل أن ينتقل إلى اليوفي، ومنه إلى ريال مدريد الإسباني، وقال إن ما يعاني منه الأنتر من سوء توفيق هذا الموسم، سيكون سلاحاً ذا حدين للفريق، وأحد عوامل الدافع الإيجابي، للاعبيه للتألق في المونديال، وهو ما يحاول الجهاز الفني واللاعبون العمل من أجله خلال الفترة الأخيرة”. وأشار كانافارو إلى أنه على تواصل شبه دائم، مع أبرز لاعبي الإنتر، منذ وصولهم إلى أبوظبي، وعلى رأسهم زميله ماركو ماتيراتزي، وقال “لدي قناعة بأن لاعبي الإنتر قادرين على التألق، والرد على كل من شكك في مستواهم، وتحقيق انطلاقة جديدة من أبوظبي، فالفريق لم يحقق المنتظر منه، سواء في الدوري الإيطالي أو دوري أبطال أوروبا، ولكنه في النهاية يدخل بطولة جديدة، يلعب فيها للمرة الأولى في تاريخه، وجميع اللاعبين مصرون على تحقيق اللقب، وأنا أرى أن الإنتر قادر على تحقيق الفوز بسهولة بمزيد من التركيز واستعادة الثقة بالنفس، وهو ما يحاول بينيتيز القيام به خلال الفترة الأخيرة”. ونفى كانافارو أن يلعب عامل الجمهور ضد الفريق الإيطالي الذي لا يتمتع بشعبية كبيرة، مقارنة بالبارسا بطل النسخة الماضية، والذي وجد مساندة قوية، خلال المونديال، وأكد أن معظم الأندية الأوروبية، لها قواعد جماهيرية كبيرة، خاصة الدوريات التي تحظى بمتابعة كبيرة مثل الإيطالي والإسباني والإنجليزي، وقال “أعتقد أن الإنتر سيلقى مساندة كبيرة، وهو مطالب بعبور مباراة بطل آسيا، وهي صعبة لأن فريق سيونجنام يعتمد على سرعته، في نقل الكرة، ولكن الإنتر يضم لاعبين قادرين على حسم المواجهة، ولديهم خبرات طويلة سواء مع منتخباتهم أو بالمباريات الصعبة، وأعتقد أن التاريخ يصب في صالح ممثل أوروبا عند مواجهته للمثل آسيا”. نجاح أبوظبي وعن مدى متابعته للبطولة بشكل عام، قال “أرى أن أبوظبي نجحت في تقديم بطولة مختلفة لها نكهة خاصة، تمتزج بالبيئة والثقافة العربية، لقد تابعت البطولة الأخيرة وكذلك الحالية بمزيد من الشغف، وسعيد بالنجاح الكبير في التنظيم، وإشادة “الفيفا”، بما يتحقق في الإمارات التي تبهر العالم في كل بطولة تقوم بتنظيمها”. وكشف كانافارو أنه يتواصل مع عدد من لاعبي الإنتر، وأبرزهم ماتيراتزي زميله بصفوف “الآزوري”، مشيراً إلى أنه طالب منه الاستمتاع بأجواء البطولة، وإزالة الضغط عن زملائه اللاعبين، خاصة أنهم واجهوا حملات تشكيك في قدراتهم عقب رحيل مورينهو، وقال “طلبت من ماتيراتزي الاستمتاع بأجواء البطولة، على الرغم من أنني أحسده على ذلك، لأن اللعب بمونديال الأندية، هو الحلم الذي لم احققه مع أي فريق إيطالي، أما عن مشاركة الإنتر فأنا أعتقد أن الفريق حالياً قادر على اللعب بصورة أفضل، وأي فريق في العالم يمر أحياناً بمرحلة انعدام وزن، وهذا أمر طبيعي”. ولفت كانافارو إلى عدم توقعه خروج الوحدة بهذه الصورة أمام بطل آسيا، مشيراً إلى أن المستوى الذي ظهر به الوحدة في المباراة الأولى كان أفضل، وقال “خروج “العنابي” فاجأني، وكنت أتمنى أن يسير الفريق بعيداً خلال البطولة، ولكن قلة الخبرات في البطولات الدولية، قد تكون السبب في خسارة الفريق أمام بطل آسيا”. وأكد النجم الإيطالي أن “العنابي” يعد من الأندية المحلية القوية، وهو الرأي نفسه الذي نقله إلى لاعبي الإنتر، وقت وصولهم، حيث سألوه عن فريق الوحدة صاحب الأرض والجمهور، وقال “توقع لاعبو الإنتر أن يلتقوا الوحدة، خاصة أنه يتمتع بأفضلية الأرض والجمهور”. وأشار إلى أن كتيبة الإنتر التي تضم جوليو سيزار ولوسيو ومايكون وخافيير زانيتي وويسلي شنايدر ودييجو ميليتو وصامويل إيتو قادرة على تحقيق الإنجاز، والفوز باللقب، وقال “أعتذر لجماهير يوفنتوس ونابولي لأنني سوف أشجع الإنتر بضراوة حتى يرفع الكأس عالياً”. سعيد بالتجرية وتحدث كانافارو عن تجربته مع الأهلي والدوري الإماراتي، خاصة ما تردد حول عدم جدوى صفقته، في ظل تقدمه في السن، وهو ما قاله البعض، وقال”عادة لا أحب الرد على الانتقادات، خاصة لو كان مصدرها غير فني، فأنا لاعب دولي مخضرم، اعتدت على نقد الصحف والجماهير في بعض المباريات، ولكنني كنت أرد دوماً داخل الملعب، وها أنا أكرر ذلك هنا، أعلم أن البعض شكك في قيمة الصفقة من الناحية الفنية، ولكن على الجميع أن يدرك، أنني لم أكن لأوافق على اللعب، والمواصلة في الأداء داخل الملعب، لو كنت أشعر بعدم قدرتي على العطاء، ولكن هذا الشعور لم ينتابني مطلقاً، فأنا لست من اللاعبين الذين يهرولون خلف المال، ولو كنت أفعل ذلك لوافقت على العروض التي تلقيتها بالتزامن مع عرض الأهلي، سواء من أندية داخل إيطاليا أو أندية أخرى بأوروبا، وتحديداً بالدوريات الفرنسية والتركية والروسية، ولكن لمن لا يعرف فأنا كنت من أغلى الصفقات التي تمت خلال العقد الأخير، عندما تنقلت بين أكثر من نادٍ في إيطاليا، أو عندما انتقلت للريال وحققت معه البطولات”. وأشار كانافارو إلى أن تجربته مع الأهلي لن تتوقف على كرة القدم فقط، فهو يرتبط بعلاقات قوية مع الإدارة برئاسة عبد الله النابودة، وهي متميزة مع رجل مثقف ومحترف بمعنى الكلمة، وهو ما دفعه للموافقة على العرض. وقال كانافارو “الانضمام لنادٍ كبير مثل الأهلي يسعدني، ويعتقد البعض أن اللاعب عندما يصل لسنة معينة يبحث عن عرض مغرٍ مادياً فقط، ولكنني لم أفعل ذلك، لأنني، كما قلت تلقيت بالفعل عروضاً من أندية مختلفة قبل كأس العالم الأخير بجنوب أفريقيا”. وكشف كانافارو عن وجود دوافع قوية لدى اللاعبين بصفوف الفرسان، من أجل احتلال موقع متقدم بالدوري يؤهلهم للمشاركة بدوري أبطال آسيا، وقال “الأهلي مصمم على العودة لدوري أبطال آسيا، وأنا شخصياً أتمنى اللعب في هذه البطولة، وأرى أن أندية الإمارات بشكل عام والأهلي على وجه التحديد قادرة على الفوز بلقب دوري أبطال آسيا خلال الفترة القادمة”. المدرجات الخالية وتحدث كانافارو عن ظاهرة لفتت انتباه، وهو يلعب بالدوري الإماراتي، وهي ظاهرة قلة الحضور الجماهيري للمدرجات، وقال “البعض قال لي إن الجماهير لا تتحمس لملء المدرجات، ولكن أعتقد أن مدرجات الأهلي تعتبر أفضل مما سبق، وهو ما ينقله لي بعض اللاعبين، حيث كانت تقام مباريات هنا بمدرجات شبه خالية، وأتمنى أن تتوافد جماهير الأهلي على المدرجات، كما يجب أن تهتم جماهير الأندية الإماراتية بالحضور والتواجد في الملاعب، لأنه أمر جيد، ويساعد على تطور اللعبة، وارتفاع مستوى اللاعبين، لأن كرة القدم تفقد جزءاً هاماً من متعتها بغياب الجمهور”. وأكد كانافارو أن غياب الجماهير في المسابقة المحلية لن يمنعه من تقديم أفضل ما لديه لأنه اعتاد أجواء الدوريات المليئة بالجماهير في إيطاليا وإسبانيا، مشيراً إلى أنه بدأ مشواره الكروي من الشوارع، وبالتالي فليس المهم أن تحضر الجماهير بأعداد كبيرة أو قليلة، لكن الأهم أن يشعر اللاعب بالمتعة. ثقافة الاحتراف وأشار كانافارو إلى أنه يتوقع أن يتغلغل الاحتراف في الدوري الإماراتي، وبصورة مكثفة أفضل خلال السنوات القادمة، وقال “أتوقع أن تكتمل ثقافة الاحتراف بالدوري المحلي هنا في فترة لا تتعدى الخمس سنوات، وأرى حالياً مظاهر إيجابية من الاحتراف، وأتمنى أن يتمسك اللاعبين بالنقلة الثانية، في مشوار التحول من الهواية إلى الاحتراف، وهو بالتفكير في الاحتراف الخارجي، لأنه تطور طبيعي لتطبيق الاحتراف الخارجي، ولكنه يتطلب تضحيات وطموح كبير، ورغبة داخلية تدفع اللاعب بالتغلب على صعاب هذه التجربة”. وعن مستوى أدائه مع “الفرسان” قال “أنا سعيد بما أقدمه مع الفريق، وأعتقد أن ظروف الطقس الحار بداية الموسم، كانت لها آثارها السلبية علي بعض الشيء، ولكن هناك انسجام بيني وبين لاعبي الفريق، حيث أصبحت العلاقات قوية. وعن طموحه خلال الفترة القادمة خاصة في ظل رغبته في الاعتزال نهائياً، وهو في الأهلي قال كانافارو “كنت أتمنى الاعتزال في صفوف نابولي فريقي الأول، الذي بدأت فيه كرة القدم، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، وأعوض ذلك بالاعتزال هنا في دبي التي ارتبطت بها كثيراً، كما أصبحت علاقتي بالجميع متميزة داخل القلعة الحمراء وأعيش أياماً جميلة هنا”. ولفت كانافارو إلى أنه ينوى الاتجاه للتدريب عقب الاعتزال مباشرة، وقال “سأتجه للتدريب مباشرة عقب الاعتزال، ولا أعرف بالضبط خطوتي القادمة إلى أين، فأنا أحمل الكثير من الخبرات، كما أجيد توجيه اللاعبين وقراءة المنافسين، وهي خبرات تراكمت من كثرة المشاركات في دوريات قوية، فضلاً عن المشاركة الدولية، والاستفادة من أفضل المدربين، خلال مسيرتي كلاعب، وأعتقد أن مهنة التدريب تتطلب خبرات جيدة داخل الميدان، لذلك سيكون التدريب مهنتي بعد الاعتزال، أما عن أول محطة لي فهذا ما لا أريد أن أستبقه، وأعتقد انه سابق لأونه، وفيما يتعلق بالأهلي فأرى أننا لدينا جهازاً فنياً على مستوى عالٍ، وأتمنى استمراره أطول فترة ممكنة، ولا أستبعد أن أقود منتخب الإمارات في فترة ما. ورداً على سؤال يتعلق بمدى رغبته في قيادة منتخب إيطاليا أو إعادة تجربة جوارديولا الذي أنهى مشواره بالدوري القطري، قبل أن يقود البارسا للبطولات، قال “تجربة جوارديولا جديرة بالاحترام، وأتمنى تكرارها، وأن أحقق هذه النجاحات، ولكن الأمر يتطلب توافر ظروف كثيرة لقيادة فريق يضاهي البارسا بجيله الذهبي، أما قيادة منتخب إيطاليا فهذا طموح مشروع من وجهة نظري، خاصة أنني اعتبر نفسي من أسرة المنتخب الإيطالي طيلة عشرين سنة التي أمضيتها بين صفوفه وعلاقتي بالجميع في اتحاد الكرة الإيطالي جيدة للغاية وجميعهم يثقون في خبراتي وقيادتي للكرة الإيطالية خلال العقد الأخير داخل المستطيل الأخضر”. أحمد خليل لاعب من نوع خاص رأى فابيو كانافارو أن فريق الأهلي يضم لاعبين متميزين خاصة اللاعبين الصغار، وعلى رأسهم أحمد خليل، الذي يملك قدرات فنية عالية، ويكفي أنه حصد لقب أفضل لاعب شاب في آسيا. كما أشاد كانافارو بمواهب اللاعب الإماراتي بشكل عام، مشيراً في الوقت نفسه إلى احتياج اللاعب الإماراتي للاهتمام بثقافة الاحتراف، فضلاً عن التركيز في التدريبات القوية والإعداد البدني والفني العالي، وقال “أرى هنا في الدوري الإماراتي مهارات رائعة، لاعب مثل أحمد خليل هو الأفضل من وجهة نظري، فأنا دائماً ما أنصحه وأوجه له الإرشادات، وهناك لاعبون متميزون أيضا ًمثل شقيقه فيصل خليل، فهو هداف من طراز فريد، بخلاف أحمد خميس وبدر وعبيد خليفة وأحمد معضد، أعتقد أن الأهلي يضم أفضل اللاعبين المواطنين من وجهة نظري”. تحقيق الأحلام «هواية» قال فابيو كانافارو إنه حقق كل أحلامه كلاعب كرة قدم خلال مسيرته التي تمتد أكثر من 20 عاماً، حتى أصبحت هواية عنده. وقال كانافارو “حققت الفوز بلقب أفضل لاعب في العالم، وأنا مدافع، وهو اللقب الذي يسيطر عليه المهاجمون ولاعبو الوسط عادة ، والعديد من الألقاب المحلية والعالمية، وقدت منتخب بلادي للفوز بالمونديال، غير أن حلم اللعب في مونديال الأندية بات هو الوحيد الذي لم أتمكن من تحقيقه”. لقب الأجمل غير مزعج دبي (الاتحاد) - تحدث كانافارو عن توابع حصوله دائماً على لقب أجمل لاعب، في بعض الاستفتاءات التي تقام على هامش البطولات المهمة، وآخرها كأس العالم بجنوب أفريقيا، حيث وضعته الصحف هناك ضمن أجمل عشرة لاعبين شاركوا في المونديال. وقال فابيو “هذا الأمر لا يزعجني، بل على العكس تماماً، قد تكون زوجتي التي تنزعج، خاصة بعد ارتفاع معدل المعجبات، ولكن في النهاية الأمر لا يعدو كونه أمرا ترفيهيا ولم يسبب لي أي مشكلات عائلية من أي نوع، بل هذا الأمر يسعد زوجتي للغاية، وهي تتقبل مطاردة المعجبات”. التفوق على الزوجة في إعداد البيتزا دبي (الاتحاد) - كشف كانافارو عن سر كبير حيث أشار إلى أنه يعشق «البيتزا» التي يتناولها بصورة شبه يومية، وإنه يجيد إعدادها بكل مهارة، لدرجة أنه يعتقد أنه طاهٍ محترف، وقال « أحب «بيتزا المارجريتا»، وزوجتي دائماً ما تحاول أن تمنعني من البيتزا، ولكنني أرفض ذلك تماماً. كما أنني أعدها، بصورة أفضل، من زوجتي لدرجة إصابتها بالدهشة، خاصة في بداية زواجنا».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©