أبقت مؤسسة “موديز” للتصنيف الائتماني أمس على توقعات سلبية للبنوك الإسبانية، قائلة إنها تجد صعوبة في دخول سوق التمويل، بينما لا يزال رأسمالها وقدرتها على تحقيق الأرباح يتعرضان لضغوط.
وفي تقريرها “توقعات النظام المصرفي لإسبانيا”، ألقت “موديز” مسؤولية الوضع على التباطؤ الاقتصادي الإسباني وتدهور الأصول والسياسات التقشفية الحكومية.
ووفقاً للتقرير، تواجه البنوك الإسبانية خسائر تصل إلى 176 مليار يورو (230 مليار دولار)، أي ضعف المقدار الذي قامت بتغطيته من خلال إجراءات مثل خفض الأصول.
وقال ألبيرتو بوستيجو الذي أعد التقرير إن البنوك الإسبانية سوف تواجه عجزا في رأس المال بحوالي 17 مليار يورو. وقال بوستيجو إنها ستكون في حاجة للمساعدة من صندوق إعادة هيكلة البنوك البالغ قيمته 99 مليار يورو.
وأوضح المحلل في “موديز” أن البنوك الإسبانية لديها سبلا لتحسين وضعها مثل التخلص من الأصول التي تعاني من مشاكل والتركيز على نقاطها القوية بما فيها التجزئة المصرفية والإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. وهناك هاجس من أن إسبانيا قد تقتفي أثر اليونان وأيرلندا في التقدم بطلب للحصول على حزمة إنقاذ من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. ويبلغ عجز الميزانية الإسبانية 11,1%، فيما يبلغ معدل البطالة حوالي 20%.
عدد اليوم
