الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«النحل» يلسع «الفهود» برأسية برازيلية في زعبيل

«النحل» يلسع «الفهود» برأسية برازيلية في زعبيل
15 سبتمبر 2013 00:16
علي معالي(دبي) - حقق الشارقة فوزاً غالياً على الوصل 1 - صفر بملعب زعبيل مساء أمس، في «ضربة بداية» دوري الخليج العربي لكرة القدم، ليؤكد «الملك» أنه عائد بقوة، ليس فقط لتفوقه على «الفهود» في عقر داره، بل أيضاً للأداء القوي للفريق، وحضر اللقاء جمهور كبير استمتع بسيناريو مثير، حمل الهدف توقيع البرازيلي فيليبي جابريل بـ «لسعة» رأسية في الدقيقة 49 ، وشهدت المباراة طرد الفرنسي لوران بانيد مدرب الوصل في الدقيقة 77، جاء الشوط الأول أكثر متعة وإثارة من الثاني. تساوت كفة الفريقين من ناحية عدد الأجانب في أرض الملعب، حيث اعتمد البرازيلي بوناميجو مدرب الشارقة على الثلاثي البرازيلي راموس وكارلوس وفيليبي، في حين لعب مع الوصل المغربي عبدالفتاح بوخريص، إلى جانب الأسترالي ميلان سوساك والسنغالي سانجاهور، فيما غاب عن «الأصفر» الأرجنتيني ماريانو دوندا، نجح عدد من اللاعبين في القيام بالمهام الفردية، ومنها مراقبة محمد جمال للبرازيلي فيليبي في صفوف «الملك»، كما حاول دفاع الشارقة إيقاف خطورة سانجاهور ونجحوا كثيراً في ذلك. وسنحت للوصل والشارقة العديد من الفرص السهلة، التي كانت كفيلة بتقدم أي طرف على الآخر، وكان عطاء اللاعبين جيداً من الناحيتين الفنية والبدنية، رغم أننا في بداية الموسم، وظهرت الخطط التكتيكية للمدربين داخل الملعب، وتميز دفاع «الملك» بالتركيز العالي، من خلال مراقبة أخطر اللاعبين، ومنهم سانجاهور، وكذلك محاولة إيقاف أحمد جمعة الذي تحرك بشكل جيد، وحاول فهد حديد أن يستغل إمكانياته سواء في التسديد أو التمرير. في المقابل، لم تكن هناك رقابة صارمة لهجوم الشارقة من جانب دفاع الوصل، ما جعل فرص التهديف الأقرب لـ «الملك» من خلال هجمات كارلوس الذي لم يستغل العديد من الفرص، كما كان ديدا حارس مرمى الوصل متألقاً في الكثير من الفترات، بتصديه لعدد من الكرات الخطيرة، سواء من انفراد أو التصويبات من المسافات البعيدة، والتي تنوعت في اللقاء. وكانت بداية الهجمات الخطيرة من جانب الشارقة عن طريق عبدالله درويش الذي انطلق من الناحية اليسرى، ودخل منطقة الجزاء، ولكنه أطاح بالكرة خارج المرمى، ورد عليه سانجاهور مباشرة، وأخرى من أحمد جمعة من الكرة التي وصلته من فهد حديد، ونجح الأخير في إظهار الكثير من موهبته في التسديد والتمرير، وكان فهد خليفة عبدالله موفقاً في قيادة وسط «الفهود» بمنتهى القوة والذكاء. وتقدم بوخريص في الكثير من الكرات، وهو ما يؤكد قوة اللاعب وخبرته على الرغم من تدريبه القليل مع زملائه، حيث كان أحدث الوجوه في صفوف الوصل، ونجح حارس الشارقة محمد يوسف خلال الشوط الأول في العديد الاختبارات الصعبة والتي تؤكد أنه حارس صاحب إمكانيات جيدة. ومع بداية الشوط الثاني، لم يجر أي مدرب تغييراً في التشكيلة، وكانت البداية في لمصلحة الوصل من خلال هجمة قادها سانجاهور، لكنها تحطمت على أقدام مدافعي «الملك»، ولكن الشارقة رد بقسوة في الدقيقة 49 من خلال هدف جميل سجله البرازيلي فيليبي جابريل من الكرة العرضية الجميلة التي تلقاها من أحمد خميس، حيث وضعها فيليبي برأسه قوية لتحتضن شباك ديدا معلنة عن تقدم «الملك». انكشفت دفاعات الوصل نسبياً بعد الهدف من خلال المحاولات المكثفة التي قام بها سالم خميس وأحمد خميس وفيليبي، ونشطت الجبهة اليمنى لـ «الملك» بقيادة بدر عبدالرحمن. حاول الفرنسي لوران بانيد تنشيط الجانب الهجومي له بسحب غانم بشير والدفع براشد عيسى في الدقيقة 57 ليضيف قوة أخرى مع سانجاهور وأحمد جمعة وفهد حديد، ثم سحب أحمد جمعة وأشرك حمد الحوسني، وفي الدقيقة 61 ينقذ عبدالفتاح بوخريص مرماه من هدف مؤكد برأسية يوسف سعيد قبل أن تتخطى وتحتضن شباك ديدا، ولم تشهد باقي دقائق الشوط أي جديد على صعيد النتيجة التي ابتسمت لـ «الملك». الأهداف: فيليبي جابريل في الدقيقة 49 «الشارقة». الإنذارات: ياسر سالم «الوصل» الطرد: لوران بانيد مدرب الوصل. الحكام: حمد عبدالله ومحمد الجلاف وخميس ثاني والحكم الرابع يحيى الملا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©