الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حسين الجسمي يستعد لتقديم أغنيات جديدة في احتفالات اليوم الوطني الـ40

حسين الجسمي يستعد لتقديم أغنيات جديدة في احتفالات اليوم الوطني الـ40
20 سبتمبر 2011 02:10
مع اقتراب العيد الوطني الإماراتي الـ 40، بدأت الاستعدادات في الدولة تسير على قدم وساق للاحتفال به، ومن بين هذه الاستعدادات يطل الطرب الأصيل برأسه كمشارك أساسي في هذه الاحتفالات، حيث يحرص كل فناني الإمارات على المشاركة في هذه المناسبة الوطنية، ويتسابق الجميع ليسهموا بأصواتهم في فرحة الوطن.. ومن بين هؤلاء حسين الجسمي صوت الإمارات الذي يشدو بصوته في هذه المناسبة كل عام.. أما عن جديده في عالم الطرب، وخلافاته مع “روتانا”، وموعد إصدار ألبومه الجديد، وترقيته كسفير فوق العادة، فهذا ما سنتعرف إليه في السطور التالية.. بدأ حسين الجسمي في عملية التحضير للأعمال والمشاركات الخاصة بالاحتفالات التي ستنطلق في اليوم الوطني للإمارات في 2 ديسمبر المقبل، وذلك من خلال بعض الأغنيات الوطنية التي سيطلقها ويتعاون بها مع الملحن والفنان الإماراتي فايز السعيد، إلى جانب أغنية من كلمات الشاعر أنور المشيري وألحان فهد الجسمي، وأخرى من كلمات الشاعر حميد بن سعيد النيادي وألحان موسى محمد، والتي يقوم بتسجيلها وتنفيذها باستوديوهات فنون الإمارات بدبي، تحت إشراف ومتابعة وتنفيذ أهم مهندسي الصوت والعازفين والموسيقيين. «خير الكلام» وعن تعاونه لأول مرة في أغنية “دويتو” مع الفنان الكبير أبو بكر سالم، وأدائها بأسلوب مغاير، يقول الجسمي: لكل أغنية حالتها الخاصة، وكلمات الأغنية التي حملت عنوان “خير الكلام”، تحدثت حول الأيام التي نعيشها في هذا الوقت والذي وصفها شاعر الإمارات المتميز سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم (فزاع) بجملة “ودنيتنا قصيده، وأعتقد ماهي بموزونه”، كانت الشافية في نجاح الأغنية إلى جانب صوت وأداء العملاق أبو بكر سالم الذي أقدم معه هذه التجربة لأول مرة، وقد جاءني إطراء كبير من جهات رسمية وجماهيرية كبيرة، وأعتقد أنها كانت من أجمل أغنيات صيف 2011، وهي من ألحان فايز السعيد. ويضيف: أما أغنية “متى متى”، فقد حققت نجاحاً خليجياً وعربياً كبيراً، والأغنية جاءت مناسبة ومتناسقة من جميع الجهات، حيث جاءت الكلمات التي كتبتها الشاعرة الإماراتية “ريم تواق” أثراً كبيراً في نجاحها والتي تحدثت بها عن الصيف وأيامه وذكرياته الجميلة في السفر والحياة، إلى جانب لحنها الجميل الذي تجدد من خلاله نجاحي مع المبدع فايز السعيد الذي ساهم في نشر الأغنية الإماراتية إلى خارج حدودها، ولا أنسى توزيعها الموسيقي الذي أبدع فيه الفنان حسام كامل. إبداعات غياهيب وبخصوص تعاونه مع الشاعرة “غياهيب”، فيقول الجسمي: الشاعرة غياهيب من أجمل وأرق وأهم الشاعرات، وقد نجحت في جميع الأغنيات التي قدمتها لها، وحصدنا معاً مجموعة من التكريمات والجوائز كان آخرها في مهرجان أوسكار الفيديو كليب 2011 عندما حصلت أغنية “يكفي تعبت” على أفضل شاعر وكلمات وأفضل مطرب وأفضل مخرج أيضاً، وهو نجاح يعود بالبداية إلى اهتمام الشاعرة غياهيب المتواصل في طرح الأغنيات التي تنشر الوعي الثقافي في المجتمع. وكانت أغنية “لحظة غضب” معها تجربة ناجحة وأحببتها، خاصة أن الغناء بالفصحى له أسلوب مختلف في الطرح عن الأغنية الشعبية باللهجات الأخرى، وأرى أنها عند اكتمال شروطها ستصل إلى المتلقي بأسلوب أسهل. وحول تعرضه للشائعات يقول الجسمي: لا أنظر إليها ولا أكترث لها، وأضع تفكيري دائماً بماذا سأقدم للجمهور؟ ولن تعوقني أو توقفني عن تقديم الفن إلى الجمهور الذي يفرح معي دائماً في نجاحاتي. أما بخصوص الشائعات التي تطلق حالياً عن وجود خلافات بيني وبين شركة روتانا، فأنا أسمع مثلما تسمعون، ولا أعتقد أن مثل هذه الأخبار صادرة عن شركة روتانا، وربما صادرة من أشخاص أو موظفين لديهم أهداف أجهلها حقاً، ولكنني لا أنكر أن هناك بعض الخلافات البسيطة التي وعدت بأن لا نتحدث عنها إعلامياً للأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس الإدارة. وعن اتجاه عدد من المطربين المصريين واللبنانيين إلى الغناء باللهجة الخليجية وزيادة إقبالهم عليها في السنوات الأخيرة، يوضح الجسمي: أهلاً بهم جميعاً، فمثلما تقبلونا في غناء لهجاتهم وأدخلونا بيوتهم، يجب علينا أن نفتح لهم أبوابنا أيضاً، والزين يفرض نفسه، وهو ما صنعته قناة دبي الفضائية من خلال مسابقة نجم الخليج التي تختار مواهب شابة عربية إلى جانب الخليجية، وفتحت المجال لهم للغناء باللهجة الخليجية، وهذه إضافة وميزة للغناء الخليجي، فالأمر صحي للغاية. سفير فوق العادة وعما تمثل له ترقيته سفير فوق العادة الذي حصل عليها مؤخراً من الأمم المتحدة، يقول: أهم ما في مسألة الترقية هو الثقة الأكبر التي أوكلتها لي منظمة “امسام” الدولية العضو في الأمم المتحدة، أنها جاءت بعد مجموعة من الأعمال التي قمت بها بمنصب “سفير النوايا الحسنة” ومشاركتي في مجموعة أخرى من مشاريع المنظمة على المستوى الدولي. وأكيد المسؤولية أصبحت أكبر وأعمق في الوقت نفسه، وعليها يجب تكثيف نشاطاتي في المزيد من المشاركات التي تصب في مصلحة المجتمع بأشكاله كافة خاصة أهداف المنظمة العالمية الخاصة. وأنا لدي فريق عمل كامل من إدارة فنية وإدارة إعلامية ومكتب خاص بجميع الأعمال الخاصة بالمنظمة، لمساعدتي في تنسيق هذه الأمور. فالغناء والشهرة بالنسبة للفنان هما الأساسيات، ثم تأتي بعد ذلك الأعمال الخيرية التي يمكن للمطرب أن يقوم بها، ومن وجهة نظري يجب أن يكون لكل نجم أو فنان أعمال يمكن أن يقوم من خلالها بخدمة المجتمع وهذه مسألة مهمة جداً. من جمهور فيروز أما عن حرصه على الغناء لفيروز في معظم حفلاته، والسر وراء ذلك، فيؤكد: أنا من جمهور فيروز منذ صغري، وعاشق لفنها وأغنياتها التي تحرك الإحساس والوجدان، ومن هنا أحب أن تكون دائماً معي في حفلاتي عبر بعض أغنياتها. وعن الأشياء التي تفتقدها الساحة الفنية الإماراتية من وجهه نظره، يوضح: الساحة الغنائية الإماراتية لا تفتقد شيئاً، ومتوافر لها أفضل الإمكانات التي ربما تكون أفضل من غيرها، فلدينا شعراء وملحنون وموزعون موسيقيون طرقوا أبواب النجومية في الوطن العربي، ودخلت أعمالهم إلى كل بيت من خلال الأصوات الإماراتية والخليجية والعربية أيضاً، وأمثلتهم كثيرة؛ لذلك أرى أنها بخير ولا ينقصها شيء بتاتاً. زرع الفرحة وحول تجربته مع المعاقين، وهل هناك خطة لمساعدة هذه الفئة حتى ولو معنوياً؟ يقول الجسمي: شاركت معهم في مجموعة من النشاطات، وقدمت بعض الأغنيات الخاصة من أجلهم، وكان من بينها زيارتي الأخيرة إلى مركز راشد لذوي الاحتياجات الخاصة التي أدخلت السرور إلى قلبي عندما قدمنا لهم الحب والحنان اللذين ينتظروهما منا؛ لأنهم لا يختلفون عنا بأي شيء وهم معنا دائماً في قلوبنا. وعن مشاركته مؤخراً مجموعة من نجوم العالم في حفل لضحايا تفجيرات المغرب، يقول: لا أنظر دائماً عندما أريد أن أشارك في أي مهرجان أو مشاركة فنية إلى ماذا ستقدم لي أو تضيف لي هذه التجربة؟ فأنا بطبعي أشارك من أجل زرع الفرحة والابتسامة والغناء مع الجماهير، وعندما يتطلب الأمر مساعدة أو تمثيل وطني الإمارات في هذه الأمور فلا أتردد، وقد سعدت جداً بالمشاركة في دعم ضحايا هذه التفجيرات التي آلمتنا كما آلمت أهل مراكش والمغرب الذين نحبهم ونشاركهم أفراحهم وأحزانهم عسى الله بيعد عنا وعن الأمة العربية كل سوء أو مكروه. لا أصور أغنياتي أما عن تفاصيل ألبومه الجديد، فيوضح الجسمي: لم أبدأ فيه بعد، ولم أبدأ في عملية الاختيار أو التسجيل؛ لأني ما زلت أعيش نجاح الألبوم الأخير وبعض الأغنيات التي تطرح “منفردة”. وعن الألوان الموسيقيه التي سيعتمد عليها في أغنيات الألبوم، فيؤكد: جميع الألوان التي تناسب صوتي وإمكاناتي، فهي مرشحة أن تكون ضمن أغنياتي وليس الألبوم فقط. وبخصوص قلة “كليباته” الغنائية، وهل الكليب عامل مهم لنجاح المطرب؟ يقول الجسمي: لا أحد ينكر أن الكثيرين من الفنانين نجحوا من خلال الفيديو كليب، فهو له سلبياته وإيجابياته، وبالنسبة لي في الوقت الحاضر أنا لا أصور أغنياتي، ولا يوجد سبب معين لذلك بل الانشغال الدائم هو سبب هذا التقصير. رقم واحد عن المكان الذي يفضل الذهاب إليه في الإمارات، ويشعر فيه بالراحة، يقول الجسمي: كل مكان في وطني الإمارات، أجد فيه الراحة.. راحة التطور والسعي لنكون رقماً واحداً في جميع المحافل العربية والدولية، والذي تربينا عليه من وصايا والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وعودنا عليه شيوخنا الكرام وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©