الإمارات تحصد جائزة حدث العام عن التنظيم المتميز لبطولة آسيا
أبوظبي (الاتحاد)
في ليلة ساحرة من ليالي ألف ليلة وليلة، شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق إنتركونتننتال أبوظبي، حفل تكريم رموز ورجالات الشطرنج الأسيوي المتوجين بجوائز أوسكار التميز للشطرنج الأسيوي للعام الثاني، وذلك بحضور ورعاية الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الأسيوي للشطرنج، الذي قام بتكريم الفائزين جنباً إلى جنب مع فخامة كيرسان إليموجينوف الرئيس السابق لجمهورية كالميكيا الروسية، رئيس الاتحاد الدولي، وهشام علي الطاهر الأمين العام للاتحاد الأسيوي، مهندس الحفل، ولفيف من قيادات الاتحادات القارية والدولية الشطرنجية يمثلون نحو 85 دولة.
وقد فاز بجائزة شخصية العام للشطرنج الأسيوي فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تقديراً لمساهماته العديدة في دعم الشطرنج الأسيوي، وفازت الإمارات بجائزة حدث العام بعد التنظيم المتميز لبطولة آسيا الفردية للرجال والسيدات في الشارقة وتسلم الجائزة المستشار سعيد محمد المقبالي، رئيس الاتحاد، وحصل الاتحاد الهندي على جائزة أكثر اتحاد نشاطا، من حيث التقدم الفني للاعبيه أسيويا وعالمياً وغزارة البطولات الدولية التي احتضنتها.
وشهد الحفل المبعوث الخاص وممثل فخامة إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان معالي مراد علييف، نائب وزير الثقافة والشباب والرياضة، والشيخ جاسم بن محمد بن خالد آل ثاني من قطر ورجل الأعمال أندريه فلايتوف نائب رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، رئيس الاتحاد الروسي للشطرنج واليوناني جورجيوس ماكروبولس النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي ورؤساء الاتحادات القارية الجورجي أزماي براشفيللي، رئيس الاتحاد الأوروبي للشطرنج والزامبي لويس نكوبي رئيس الاتحاد الأفريقي والمكسيكي خورخيه فيجا رئيس اتحاد القارة الأميركية والمستشار سعيد المقبالي، رئيس اتحاد الإمارات والدكتور هشام الجندي، نائب رئيس الاتحاد الأفريقي، رئيس الاتحاد المصري وراميش جوشي، وكيل وزارة الشباب والرياضة في جمهورية النيبال ومسؤولين عن الحكومة الكورية ومنظمي دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018، وسفراء الدول الفائزة إلى جانب المكرمين بالجوائز الفنية والتقديرية من 12 دولة أسيوية.
بدأ الحفل بعرض فيديو تضمن آراء قيادات الحركة الشطرنجية الدولية والأسيوية في جوائز أوسكار الشطرنج الأسيوي وسط إجماع عالمي على ريادة مبادرة الاتحاد الأسيوي لتكريم المبدعين لاعبين، ومنظمين، ومدربين وما أنجزوا لأوطانهم واتحاداتهم الوطنية على المستويات المحلية والقارية والدولية، كما قدمت الجوائز التقديرية لشخصيات رائدة ساهمت في الرقي بالشطرنج الأسيوي وتحقيق إنجازات عديدة جعلت لاعبي ولاعبات القارة الصفراء يسيطرون على منصات التتويج في البطولات العالمية.
وبدأ الحفل بكلمة موجزة من راعي الجائزة الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، هنأ خلالها الفائزين بجوائز الأوسكار وثمن ردود الأفعال العالمية والقارية على مبادرة تكريم المبدعين، من مختلف عناصر رياضة الأذكياء، وأكد أنه بعد النجاح الكبير والأصداء العالمية الواسعة لمبادرة أوسكار الشطرنج الأسيوي للتميز التي تم الإعلان عنها في العام الماضي وردود الفعل الإيجابية في أوساط الشطرنج العالمي وإشادة الاتحاد الدولي للعبة بالمبادرة والتوجه نحو استنساخ التجربة الأسيوية على الصعيد الدولي، ومضى الاتحاد الأسيوي لمواصلة تقديم جوائز الأوسكار للتميز للعام الثاني لكافة عناصر اللعبة على مستوى القارة مع تطبيق معايير فنية دقيقة للمستحقين، ومنح الجائزة لكل من ساهم في رفع راية الشطرنج الأسيوي، سواء من خلال الأنشطة في إطار القارة أو في المحافل الدولية.
وقد نالت شرف الفوز بجوائز أوسكار الشطرنج الأسيوي في نسختها الثانية 12 دولة أسيوية، هي أوزبكستان والإمارات والهند والصين والفلبين وفلسطين وسنغافورة وماكاو والصين تايبيه وإيران ونيبال وقطر، وتم منح جوائز تقديرية للشيخ محمد بن خالد آل ثاني (قطر) والدكتور محمد عبيد غباش (الإمارات) وفلورنسو كامبومانس (الفلبين) وليم كوك آن (سنغافورة) وجوزيه سلفيرينهو (ماكاو) وكاستو أبوندو (الفلبين)، كما حصلت الهند على جائزة أفضل فريق ناشئين، بعد فوز ناشئ الهند بأولمبياد تحت 16 سنة، وحصدت الصين جائزتي منتخب العام للرجال والسيدات، بعد فوز رجال الصين بالأولمبياد العالمي، وحصول سيدات الصين على المركز الثاني في أولمبياد السيدات، وتقاسم الاتحاد الفلسطيني للشطرنج جائزة أفضل الاتحادات الآسيوية من حيث الحراك والتفاعل الشطرنجي مناصفة مع اتحاد جمهورية النيبال، وفاز البروفيسور كوفي لي من تايوان بجائزة أفضل منظم في العالم على المستوى الفردي لجهوده في بطولة آسيا لطلاب وطالبات المدارس ورياض الأطفال.
كيرسان يشيد بمبادرة رئيس الاتحاد الآسيوي
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد رئيس الاتحاد الدولي كيرسان اليموجيانوف في كلمتة بمبادرة الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان نحو إقامة حفل الأوسكار لتكريم المتميزين آسيوياً، مؤكداً أن ذلك يعد حافزاً رائعاً لكل الآسيويين، وثمن جهوده للنهوض باللعبة في القارة الصفراء، واكد أن الاتحاد الدولي للشطرنج (فيدي FIDE) بدأ في استنساخ التجربة الآسيوية بعد أن شاهد الفرحة العارمة في عيون المكرمين، وتفاعل الحضور مع المبادرة، حيث تم استحداث جوائز للمدربين المتميزين عالمياً، وسيتم قريباً تعميم التجرية الآسيوية على مستوى العالم لتشمل أيضا اللاعبين والاتحادات الوطنية المتميزة وبقية عناصر اللعبة.
فيلم تسجيلي لأهم محطات الفائزين
أبوظبي (الاتحاد)
تضمن الفيلم التسجيلي الذي عرض باللغة الانجليزية صوراً ومشاهد للفائزين الذي بلغ عددهم 23 شخصية، يوضح أسباب التكريم وأهم المحطات في إنجازات كل الفائزين بجوائز اوسكار الشطرنج الآسيوي في نسختها الثانية، وتم بعد ذلك تكريم المتميزين على أنغام موسيقيات حماسية من الكلاسيكيات العالمية التي تلعب في مثل هذه المناسبات، مع كلمات قصيرة من الفائزين بمناسبة التكريم، وقد دعا الفنان سمير صبري الفائزين في نهاية التكريم لالتقاط صورة جماعية بهذه المناسبة التاريخية، وقد شهد الحضور بعض الفقرات الاستعراضية أعقبها حفل العشاء على شرف المكرمين والضيوف، وتم تقديم هدايا قيمة للحاضرين من خلال إجراء عمليات سحب على أرقام بطاقات الدعوة قامت بتقديمها الشركات الراعية للحفل.
سمير صبري يخطف الأضواء
بوظبي (الاتحاد)
تمثلت أولى مفاجآت الحفل في صعود الفنان المصري سمير صبري مع بطلة العالم في الشطرنج الأميركية سوزان بولجار، ليقوما معا في تناغم باهر بتقديم فقرات الحفل بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية، ليشعر الجميع حقا أنهم في أجواء أوسكار عالمي من الطراز الأول بنكهة عربية آسيوية وإخراج هوليودي، مما جعل الحضور يترقب بشغف الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الأوسكار، وصعودهم على السجادة الحمراء ليتسلموا جوائز أوسكار التميز.
وقام سمير صبري بتقديم الحفل بإتقان مستخدما خبراته التي بلغت اكثر من40 عاما في تقديم الحفلات والمناسبات المماثلة، وقد تهافت الحضور على التقاط الصور معه، لما يتملكه من نجومية لا تزال عالقة بالأذهان، واجرى حواراً خاصاً مع هشام الطاهر الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج حول الاوسكار ونجوم الزمن الجميل سيتم اذاعته على برنامجه الجماهيري الأسبوعي (ماسبيرو)، والذي يعرض في الساعة الثانية بعد الظهر كل يوم جمعة على الفضائية المصرية.
هشام الطاهر: جوائز الأوسكار شملت جميع عناصر اللعبة
أبوظبي (الاتحاد)
أكد هشام علي الطاهر الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج أن التكريم كان خطوة البداية في مشوار الألف ميل، وأنه لا يوجد سقف لطموحاتنا كأمناء على الاتحاد القاري، ولا حدود لمبادراتنا النوعية مؤكدا أنه لمس ارتياح رؤساء وممثلي الاتحادات الآسيوية الذي يمثل له حافزا لتقديم المزيد من الإبداع، مضيفا أن ما يميز جوائز الأوسكار الآسيوي أنها شملت جميع العناصر المعنية برياضة الشطرنج ما يشكل حافزا للجميع ببذل الجهود للفوز مستقبلا.
وأوضح الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج أن جوائز أوسكار الشطرنج الآسيوي للتميز تأتي تتويجا لجهود الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، الذي يترأس الاتحاد القاري لرياضة الأذكياء منذ 10 سنوات تحققت خلالها العديد من الإنجازات وشهدت طفرة هائلة على مستوى القارة، حيث تمت زيادة الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي إلى 52 دولة، وتم تفعيل أكثر من 15 اتحادا وتمت مضاعفة المسابقات والأنشطة لتصل إلى 150 مسابقة، واستحداث البطولات بما يتناسب مع كافة الشرائح على الصعيد الفردي والفرق، وارتفع عدد ابطال العالم في الفئات العمرية من القارة الآسيوية، كما تم تأهيل المئات من الكوادر الفنية من مدربين وحكام ومنظمين في مختلف البلدان الآسيوية، مؤكدا أن أوسكار الشطرنج الآسيوي سيكون محل تقييم للعمل على تطويره باستمرار وربما إدراج فئات أخرى بحسب توصيات لجنة المحكمين.
سلطان بن شخبوط يكرم الفائزين بـ «أوسكار الشطرنج»
الإمارات تحصد لقب «حدث العام» عن تنظيم «الآسيوية»
الصينيون يهيمنون على جوائز التفوق
سلطان بن شخبوط وكيرسان يسلمان المقبالي جائزة فوز الإمارات بـ «حدث العام» (من المصدر)
أبوظبي (الاتحاد)
في ليلة ساحرة من ليالي ألف ليلة وليلة، شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق إنتركونتننتال أبوظبي، حفل تكريم رموز ورجالات الشطرنج الأسيوي المتوجين بجوائز أوسكار التميز للشطرنج الأسيوي للعام الثاني، وذلك بحضور ورعاية الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الأسيوي للشطرنج، الذي قام بتكريم الفائزين جنباً إلى جنب مع كيرسان إليموجينو، رئيس الاتحاد الدولي، وهشام علي الطاهر الأمين العام للاتحاد الأسيوي، ولفيف من قيادات الاتحادات القارية والدولية الشطرنجية يمثلون نحو 85 دولة.
وقد فازت الإمارات بجائزة «حدث العام» بعد تنظيمها المتميز لبطولة آسيا الفردية للرجال والسيدات في الشارقة، وتسلم الجائزة المستشار سعيد محمد المقبالي رئيس الاتحاد، وحصل الاتحاد الهندي على جائزة أكثر اتحاد نشاطا، من حيث التقدم الفني للاعبيه أسيويا وعالمياً وغزارة البطولات الدولية التي احتضنتها، وفاز بجائزة شخصية العام للشطرنج الأسيوي فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تقديراً لمساهماته العديدة في دعم الشطرنج الأسيوي.
وشهد الحفل المبعوث الخاص ممثل فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان معالي مراد علييف، نائب وزير الثقافة والشباب والرياضة، والشيخ جاسم بن محمد بن خالد آل ثاني( قطر) ورجل الأعمال أندريه فلايتوف نائب رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، رئيس الاتحاد الروسي للشطرنج واليوناني جورجيوس ماكروبولس النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي ورؤساء الاتحادات القارية الجورجي أزماي براشفيللي، رئيس الاتحاد الأوروبي للشطرنج والزامبي لويس نكوبي رئيس الاتحاد الأفريقي والمكسيكي خورخيه فيجا رئيس اتحاد القارة الأميركية والمستشار سعيد المقبالي، رئيس اتحاد الإمارات والدكتور هشام الجندي، نائب رئيس الاتحاد الأفريقي، رئيس الاتحاد المصري وراميش جوشي، وكيل وزارة الشباب والرياضة في جمهورية النيبال ومسؤولين عن الحكومة الكورية ومنظمي دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018، وسفراء الدول الفائزة إلى جانب المكرمين بالجوائز الفنية والتقديرية من 12 دولة أسيوية.
بدا الاحتفال بعرض فيديو تضمن آراء قيادات الحركة الشطرنجية الدولية والأسيوية في جوائز أوسكار الشطرنج الأسيوي وسط إجماع عالمي على ريادة مبادرة الاتحاد الأسيوي لتكريم المبدعين لاعبين، ومنظمين، ومدربين وما أنجزوا لأوطانهم واتحاداتهم الوطنية على المستويات المحلية والقارية والدولية، كما قدمت الجوائز التقديرية لشخصيات رائدة ساهمت في الرقي بالشطرنج الأسيوي وتحقيق إنجازات عديدة جعلت لاعبي ولاعبات القارة الصفراء يسيطرون على منصات التتويج في البطولات العالمية.
وكان الحفل بدأ بكلمة موجزة من راعي الجائزة الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، هنأ خلالها الفائزين بجوائز الأوسكار وثمن ردود الأفعال العالمية والقارية على مبادرة تكريم المبدعين، من مختلف عناصر رياضة الأذكياء، وأكد أنه بعد النجاح الكبير والأصداء العالمية الواسعة لمبادرة أوسكار الشطرنج الأسيوي للتميز التي تم الإعلان عنها في العام الماضي وردود الفعل الإيجابية في أوساط الشطرنج العالمي وإشادة الاتحاد الدولي للعبة بالمبادرة والتوجه نحو استنساخ التجربة الأسيوية على الصعيد الدولي، ومضى الاتحاد الأسيوي لمواصلة تقديم جوائز الأوسكار للتميز للعام الثاني لكافة عناصر اللعبة على مستوى القارة مع تطبيق معايير فنية دقيقة للمستحقين، ومنح الجائزة لكل من ساهم في رفع راية الشطرنج الأسيوي، سواء من خلال الأنشطة في إطار القارة أو في المحافل الدولية.
وقد نالت شرف الفوز بجوائز أوسكار الشطرنج الأسيوي في نسختها الثانية 12 دولة أسيوية، هي أوزبكستان والإمارات والهند والصين والفلبين وفلسطين وسنغافورة وماكاو والصين تايبيه وإيران ونيبال وقطر، وتم منح جوائز تقديرية للشيخ محمد بن خالد آل ثاني (قطر) والدكتور محمد عبيد غباش (الإمارات) وفلورنسو كامبومانس (الفلبين) وليم كوك آن (سنغافورة) وجوزيه سلفيرينهو (ماكاو) وكاستو أبوندو (الفلبين)، كما حصلت الهند على جائزة أفضل فريق ناشئين، بعد فوز ناشئ الهند بأولمبياد تحت 16 سنة، وحصدت الصين جائزتي منتخب العام للرجال والسيدات، بعد فوز رجال الصين بالأولمبياد العالمي، وحصول سيدات الصين على المركز الثاني في أولمبياد السيدات، وتقاسم الاتحاد الفلسطيني للشطرنج جائزة أفضل الاتحادات الآسيوية من حيث الحراك والتفاعل الشطرنجي مناصفة مع اتحاد جمهورية النيبال، وفاز البروفيسور كوفي لي من تايوان بجائزة أفضل منظم في العالم على المستوى الفردي لجهوده في بطولة آسيا لطلاب وطالبات المدارس ورياض الأطفال.
وهيمن لاعبو ولاعبات الصين على جوائز التفوق للاتحاد الآسيوي، حيث حصل الأستاذ الدولي الكبير الصيني «يو يانجي» بطل آسيا 2014 على جائزة لاعب العام، بعد أن ساهم في فوز منتخب بلاده بذهبية أولمبياد الشطرنج العالمي لفرق الرجال في مدينة تورومسو النرويجية، محققا أعلى النقاط التي ساهمت بتحقيق الانجاز، وفازت بطلة العالم السابقة الصينية «هو يفان» بجائزة لاعبة العام للسيدات لمساهمتها بفوز الصين بوصافة الأولمبياد العالمي وفوزها بالمركز الأول لبطولات الجائزة الكبرى، وتأهلها لمواجهة بطلة العالم الحالية الأوكرانية «ماريا موزيتشوك» على اللقب العالمي في العام المقبل في اوكرانيا.
وذهبت جائزة أفضل لاعب شاب إلى الصيني «لو شانجلي»، بعد فوزه ببطولة العالم للشباب تحت 20 سنة في تركيا، بينما حصدت الإيرانية سارة السادات خادم الشريعة جائزة أفضل لاعبة شابة، بعد فوزها بوصافة المونديال العالمي للشباب وحصولها على المركز الثاني في بطولة العالم تحت 20 سنة للفتيات في تركيا، وحصد الصيني «ليو يان» جائزة أفضل ناشئ بعد فوزه ببطولة العالم تحت 14 سنة في جنوب افريقيا، وذهبت جائزة أفضل ناشئة إلى الهندية فايشالي راميش، بعد فوزها بالمركز الثالي في بطولة العالم تحت 14 سنة في جنوب افريقيا ايضا، وحصل «كو في ليو» من الصين تايبيه على جائزة أفضل منظم آسيوي بعد نجاحه في تنظيم بطولة آسيا للمدارس، وذهبت جائزة أفضل مدرب إلى المدرب الصيني الكبير «زيو جون» بعد قيادته لمنتخب الصين الفائز بالأولمبياد العالمي للرجال في النرويج، وحصل المدرب الهندي « راميش» على جائزة أفضل مدرب ناشئين بعد مساهمته في فوز الهند بأولمبياد تحت 16 سنة بالمجر.
عدد اليوم
