السيد سلامة:
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد على أن المنجزات التاريخية التي حققها المغفور له الشيخ زايد ''طيب الله ثراه'' ملك للبشرية وهي إسهام إنساني بارز لا يقف عند حدود الجغرافيا أو الظرف الزماني لأن ما تحقق من منجزات ونهضة حضارية يترجم قدرة الإنسان على الإبداع والتميز وقهر المستحيل وخوض غمار الخطر والتضحية في سبيل الوطن والشعب·
وأشار معاليه إلى أن فقيد الأمة يتميز بعدد كبير من الخصال الحميدة التي أهلته لأن يكون قائداً بارزاً·
جاء ذلك خلال لقاء معاليه مع طالبات جامعة زايد المشرفات على تنظيم معرض ''زايد الأسطورة الخالدة'' الذي تنطلق فعالياته 20 ديسمبر الجاري في قرية الشندغة التراثية ضمن مهرجان دبي للتسوق·
وأوضح معاليه أن المغفور له الشيخ زايد ''طيب الله ثراه'' ترجم هذه الخصال الحميدة في أعمال وأفعال سطرها التاريخ بحروف من نور منذ توليه مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في السادس من أغسطس لعام ،1966 ·
وأوضح معاليه أن المغفور له الشيخ زايد ''طيب الله ثراه'' ومن هذا المنظور الإنساني لم يكن قائداً فحسب بل كان في المقام الأول ذلك الإنسان الذي يهب وقته وجهده وماله لإسعاد الآخرين وتأمين حياة أفضل لكل منهم، وقد وقف فقيد الأمة إلى جانب المرأة وناصر حقوقها، ومن هنا فتح أمامها آفاق التعليم والعمل وكفل لها مشاركة فعالة في المجتمع وسوق العمل·
وحول كيفية الحفاظ على منجزات فقيد الأمة أكد معاليه أن مسؤولية الأجيال الصاعدة مضاعفة هذا الإنجازوذلك لأن تراث الشيخ زايد ومنجزاته لا تقف عند حدود دولة الإمارات بل تتعداها إلى مختلف أنحاء العالم ضمن سيمفونية رائعة من العطاء الإنساني·
عدد اليوم
