السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«شؤون الأندية» توزع 3 ملايين و300 ألف درهم على «الهواة»

«شؤون الأندية» توزع 3 ملايين و300 ألف درهم على «الهواة»
14 سبتمبر 2013 22:09
عقدت لجنة شؤون الأندية اجتماعاً حاسماً مساء الخميس الماضي، برئاسة سعيد الطنيجي، نائب رئيس اللجنة، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وبحضور جميع الأعضاء بمقر الاتحاد، واستقرت اللجنة على جملة قرارات، تم بمقتضاها السماح بصرف المساعدات المادية والعينية لأندية الهواة، والتي ستتسلم الأموال والمساعدات، خلال الأيام القليلة القادمة، وبلغ إجمالي ما تم توزيعه على صورة مساعدات عينية عاجلة للأندية الهاوية للموسم الجديد ما يقرب من 3 ملايين و200 ألف درهم، حيث تحقق فائض في ميزانية صندوق دعم الأندية إلى ما يقرب من المليون درهم. واتخذت اللجنة قرارات عدة أهمها اعتماد توزيع 16 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل الاحتياجات الطبية الأساسية والضرورية للأندية الهاوية، على أن تسلم في يناير 2014، كما اعتمدت اللجنة قيمة مشتريات موحدة لملابس المراحل السنية لجميع الأندية بالدرجة الأولى، حيث تم رصد مبلغ موحد ينفق على كل نادٍ، بعد أن وجدت اللجنة تفاوتاً في قيمة وأسعار الملابس من نادٍ إلى آخر، ورفع الطنيجي نائب رئيس اللجنة، الذي ترأس الاجتماع نظراً لغياب غانم أحمد غانم رئيس اللجنة، في الدوحة رئيساً لبعثة الإمارات في بطولة الخليج للناشئين، تقريراً إلى لجنة المشتريات والتسويق بالاتحاد، على أن تبدأ في مخاطبة شركات توريد الملابس المختلفة، وجلب 3 عروض تمهيداً لاختيار العرض الأنسب، وذلك ليتكفل الاتحاد بشراء الملابس بسعر موحد، وبالقيمة التي تحتاج إليها الأندية، ومن ثم يتم توزيع الملابس عليها، على أن تتضمن شعار الاتحاد على كتف القميص. كما اعتمدت اللجنة 200 كرة للمراحل السنية بكل نادٍ من الأندية، أما فيما يتعلق بتعيين المدربين، فقد تم اعتماد تعيين 3 مدربين لكل نادٍ على أن يكونوا مستوفين الشروط الخاصة، بتولي مسؤولية تدريب المراحل السنية، ودعم المدربين، من قبل الاتحاد عن طريق رواتب شهرية تنفق طوال مدة عملهم مع الأندية، ويوزع المدربين على فرق الـ11 و12 و13 و14 سنة، وتم فتح المجال أمام الأندية في تعاقداتها مع مدربين للمراحل السنية، ولكن على أن تتأكد من استيفائهم الشروط، ومنها الحصول على رخص تدريب معتمدة تؤهلهم للعمل مع فرق المراحل. ومن جانبه، أكد سعيد الطنيجي أن الفترة القادمة تتطلب مزيداً من العمل، سواء من قبل الأندية الهاوية نفسها، أو لجنة شؤون الأندية التي سوف تتكفل بالسعي لتطوير تلك الأندية من القاعدة بعيداً عن الفريق الأول. وقال: «أندية الدرجة الأولى هي الأساس القوي للعبة، وهي المورد الطبيعي للمواهب، وبالتالي يجب الاهتمام بتكوين المواهب في سن صغيرة، حتى تتأهل للفرق الأولى، وهي في قمة الجاهزية التدريبية، وبشكل صحيح وعلمي، لذلك حرصنا على مد كل نادٍ بالدرجة الأولى بثلاثة مدربين للمراحل السنية مؤهلين وحاصلين على رخص تدريب، تمكنهم من ممارسة مهنة التدريب، على أن يكونوا مدربين مواطنين، وذلك في إطار الاهتمام بالكفاءات المواطنة، وهذا التوجه يخدم الأندية، وكذلك يخدم المدربين المواطنين الذين سوف يحصلون على فرصة تأهيل النشء ومستقبلاً يتطور مستواهم بفضل الخبرة والاحتكاك والتطور الأكاديمي، من خلال الاستمرار في الحصول على دورات تدريبية معتمدة من قبل الاتحاد، حتى يصلوا لقيادة فرق أعلى انتهاءً بالفرق الأولى للأندية وللمنتخبات». وفيما يتعلق بالقيمة المالية التي تم اعتمادها، خاصة أنها كانت أقل من المبلغ المرصود، ما أدى لوجود فائض في الميزانية وصل إلى مليون درهم، قال: «نحن منذ البداية حددنا الخطوات التي يمكن من خلالها مساعدة الأندية، ورفع جزء مما تعانيه، وبالتالي تم البدء بالمراحل السنية والاحتياجات الضرورية لها، ومع مرور الوقت سيتم إضافة جوانب أخرى، من الممكن أن نساعد فيها، ولكن الميزانية التي بدأنا بها رغم أنها جيدة وتعتبر خطوة ضخمة من قبل مجلس إدارة الاتحاد، إلا أننا نحتاج مبالغ مالية أكبر، حتى ننهض بتلك الأندية، ونجعل دوري الهواة قوياً في جميع نواحيه، وبالتالي سيتم الاحتفاظ بالجزء المتبقي من المبلغ للطوارئ، كما سنعمل على دراسة أحوال الأندية عبر زيارات مستقبلية، لنرى ما إذا كانت هناك بعض المساعدات التي يمكن أن نضيفها على جدولنا مستقبلاً». وعن الاهتمام بالفرق الأولى لأندية الهواة، وهو ما يغيب عن عمل اللجنة حتى الآن، قال: «بالفعل الفرق الأولى لا تدخل ضمن نطاق اهتمامنا خلال المرحلة الأولى من عملنا، ولكن هناك أفكار من الممكن تطبيقها لمساعدتها». وأضاف: لدينا مشروع نسعى لبلورته بشكل كامل، ويتعلق بإمكانية تحويل دوري الدرجة الأولى، لمشروع أشبه بدوري المحترفين، بحيث يتم طرحه للتسويق والشراء من قبل شركة من الشركات الوطنية، ويطبق عليه حد أدنى من المعايير الاحترافية، وكما يسمى دوري المحترفين باسم الشركة التي ترعاه، يمكن تحويل دوري الدرجة الأولى لمسابقة تباع وتسوق ويكون لها اسم الشركة الراعية، وتتولى اللجنة التسويق لهذه المسابقة، ومن ثم يوزع الدخل من الرعاية على أندية الدرجة الأولى بالطريقة المتبعة نفسها في المحترفين، وهو ما يؤدي لزيادة دخل الأندية مادياً، كما يضعها على أول الطريق للمحترفين». وعن تفاصيل المشروع وإمكانية تطبيقه، قال: «سوف نعد الدراسة كاملة ونرفعها لمجلس الإدارة لمناقشة الفكرة، ومن ثم نعمل على تطبيقها على أرض الواقع، خلال موسمين أو ثلاثة مواسم على أقصى تقدير حال لاقت القبول لدى الجميع». وأكد الطنيجي أن فكرته تقوم على التعامل مع دوري الهواة، بمنطق المحترفين خاصة في الرعاية والتسويق ومن ثم إذاعة وبث المباريات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©