الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دعم مشاركة المسنين في بناء المستقبل الذي نريد

دعم مشاركة المسنين في بناء المستقبل الذي نريد
2 أكتوبر 2014 22:44
خورشيد حرفوش (أبوظبي) الشيخوخة والمسنون الشيخوخة، تعني جملة من التغيرات الفسيولوجية والسيكولوجية والحيوية للإنسان، وتؤدى إلى قصور متفاوت في وظائف أعضاء الجسم، وظهور العديد من الأمراض المزمنة. أما تعريف المسن في جميع أنحاء العالم، فينطبق على من تخطى عمر الستين عاماً، ولا يشترط أن يترافق ذلك بوجود أمراض مزمنة، لأن ذلك يعتمد على طريقة ونمط الحياة، واتباع التغذية السليمة. التركيبة السكانية طرأ تغير جذري على التركيبة السكانية في العالم في العقود الأخيرة. ففي الفترة ما بين عام 1950 وعام 2010، ارتفع العمر المتوقع في جميع أنحاء العالم من 46 عاماً إلى 68 عاماً، ويتوقع أن يزيد ليبلغ 81 عاماً بحلول نهاية هذا القرن. وأن عدد النساء يفوق عدد الرجال في الوقت الحالي بما يقدّر بنحو 66 مليون نسمة. من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى وصول شخصين من بين كل ثلاثة أشخاص إلى سن الستين أو أكثر في البلدان النامية والبلدان ذات الاقتصادات الناشئة، وبحلول عام 2050 سيرتفع هذا الرقم إلى قرابة أربعة أشخاص من بين كل خمسة. ومن بين المعمّرين الذين بلغوا من العمر مائة سنة يصل عدد النساء إلى ما بين أربعة أو خمسة أضعاف عدد الرجال. وللمرة الأولى في تاريخ البشرية، يتوقع عدد الأشخاص الذين يتجاوزوا الستين، عن عدد الأطفال في العالم في عام 2050. 800 مليون شخص في العالم تبلغ أعمارهم أكثر من 60 سنة يتوقع أن يصل عدد المسنين إلى 1,2 مليار مسن بحلول عام 2025. ويصل إلى 2,2 مليار نسمة بحلول عام 2050 في الإمارات.. حماية متكاملة ورعاية شاملة تتجسد رؤية القيادة الرشيدة في الدولة في حرص الحكومة والمجتمع ومؤسسات المجتمع المدني، على أن ينعم كبار السن بحقهم في العيش، وسط بيئتهم الأسرية الطبيعية، والتمتع بدفئها وطمأنينتها، ويعتبرون كبار السن مصدراً مهماً للنصح والإرشاد والحكمة والمعرفة والخبرة، والتي يمكن أن ينقلوها إلى الأجيال الناشئة، كما أن وجودهم وسط العائلة يزيد من الترابط الأسري، ويساعد في تربية الأطفال والنشء، وترسيخ القيم الأخلاقية والثقافية في نفوسهم. وتكفل الدولة حق كبار السن ورعايتهم والاهتمام بهم وضمان حقوقهم الاجتماعية والصحية والنفسية والاقتصادية، وأن هذا الاهتمام ترجم إلى تشريعات داعمة، تؤسس لحماية متكاملة ورعاية شاملة للمسنين. وذلك من خلال: تنفيذ الخطة الوطنية لرعاية المسنين، ورفع الوعي المجتمعي لاستثمار طاقاتهم. والعمل على إصدار ميثاق خليجي لرعاية المسنين. الحق في الحصول على مكافآت التقاعد كحقوق قانونية لا تقل أهمية عن الاستحقاقات التي تقاضوها أثناء خدمتهم الفعلية. توفير نوعية جيدة من خدمات الرعاية الصحية إنشاء قاعدة بيانات للمسنين، و توافر عدد من دور الرعاية المتخصصة وتقديم خدمات الرعاية الصحية لكبار السن في منازلهم، بعد قضاء فترات محددة في دور الرعاية المتخصصة. %10,7 من مجموع سكان الإمارات مسنون الإمارات الأولى عالمياً في نسبة المسنين حيث يرتفع معدل الأعمار إلى 76,5 سنة، وهو ما يقارب المستويات العمرية في أوروبا وأميركا الشمالية، ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستوى الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية والنفسية التي تقدمها مؤسسات الدولة لهذه الفئة، «الرعاية الصحية الأولية بهيئة الصحة» 50 مليون مسن خليجي في 2050 تتوقع دراسة حديثة، أجرتها هيئة الصحة في دبي، زيادة عدد كبار السن، ممن تتجاوز أعمارهم 60 عاماً في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى 50 مليون شخص، بحلول عام 2050 %25 من سكان العالم مسنون %20 نسبة زيادة المسنين في العالم بحلول عام 2050. إن ذلك يلزم إيلاء المزيد من الاهتمام للاحتياجات والتحديات الخاصة التي يواجهها العديد من كبار السن. بيد أن المساهمة الجوهرية التي يمكن أن يُساهم بها أغلبية كبار السن من الرجال والنساء في أعمال المجتمع إذا توافرت ضمانات كافية، تتسم بالقدر نفسه من الأهمية. وتكمن حقوق الإنسان في صميم جميع الجهود المبذولة في هذا الشأن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©