أظرف العيديات بروائح ماركات عالمية

هناء الحمادي(أبوظبي) تظل العيدية في نظر الأطفال هي هدية نقدية من قلوب الكبار إلى الصغار، كما تعد أحد أشكال التلاحم بين أفراد المجتمع، وتندرج تحت مظلة العادات، التي تعامل معها المبدعة الإماراتية أم عبدالله، حيث تبلورت إلى مخيلتها فكرة إضافة لمسة جمالية للعيدية من خلال صنع مجموعة من الأظرف بأحجام مختلفة لماركات عالمية معروفة مثل (إليفي، وبربري، فندي)، وضعت فيها عيدية ذات فئة خمسة دراهم، وعشرة دراهم، ومئة درهم، وخمسمائة درهم، وذلك بحسب طلبيات الزبائن، وغيرها من التوزيعات التي يسعى الجميع إلى طلبها قبل العيد بكم يوم. أظرف المناسبات حول أظرف العيدية التي تحمل لمسات، توضح أم عبدالله أن هواية عمل أظرف لمختلف المناسبات بدأت منذ عدة سنوات، وكانت تحمل أفكاراً جميلة وأنيقة في الوقت نفسه، وكبرت موهبتها لتبهر من حولها بما تصنعه فقررت أن تحولها لمهنة تحترفها بعد أن لاقت كلمات الإطراء في ذلك. وتقول منذ ذلك الحين حتى الآن أصبح لدي الكثير من الزبائن والكثير من الإبداعات المنوعة التي تبهر كل من يقتنيها أو يشاهدها للوهلة الأولى. كما أصبح لدي الكثير من الأفكار المميزة والمختلفة، فمنذ البداية وضعت لنفسي خطا واضحا في تصميم الأظرف بأشكال مختلفة، مشيرة « حاولت في معظم الأفكار التي أقدمها ألا تكون تقليدية، بل بها الكثير من التميز والأفكار الجديدة. وتضيف» قمت بعمل أظرف تشبه الفيزا بألوان مختلفة، وبأحجام منوعة، أيضا كانت للماركات نصيب الأسد، فقد صنعت أظرف للعيد تحمل لأهم الماركات العالمية التي يعشقها الصغار والتي يمكن الاحتفاظ بها كذكرى أو تصويرها عبر كاميرات الهاتف للاحتفاظ بها في ألبوم الصور، ومن أهم تلك الماركات هي ماركة فندي، وإليفي، وبربري « وهذه تنوعت ما بين الحجم الكبير والحجم المتوسط. دقة التنفيذ وتذكر، أم عبدالله أن أهم ما يميز أعمالها أنها ذات طابع مميز، ، ففي لحظة الإبداع تجد نفسها تبدع في لوحة فنية لتخرج التوزيعات بأفكار غريبة وتصاميم تتلاءم مع ذوقها، بالإضافة إلى أنها أولت مساحة كبيرة للابتكار في أي قطعة تنفذها، حيث تنجز بنفسها مراحل صناعة الأظرف منذ اللحظة الأولى وحتى الانتهاء منها، وفيما يتعلق بالطلبيات عن ذلك، تقول: لدي الكثير من الطلبيات الكثيرة لجميع المناسبات السعيدة وهذه الطلبيات بالطبع تحتاج إلى دقة التنفيذ وسرعة الإنجاز لتظهر بصورة جميلة ومميزة. مؤكدة أن أسعار توزيعات أظرف العيدية تتفاوت بحسب الحجم والكمية المطلوبة وشكل التصميم. وأغلب الزبائن من النساء اللاتي في كل مناسبة يفضلن عمل توزيعات بأفكار مبتكرة وجديدة ومختلفة لمناسباتهم السعيدة.