اتفقت الأردن و روسيا على البدء بالبحث عن المدن الضائعة في قاع البحر الميت وهي مدينتا "سدوم" و"عموره" التين كانت مساكن قوم النبي لوط عليه السلام.
وقال المدير العام لهيئة موقع المغطس ضياء مدني، إن وفداً روسيا زار موقع المغطس والبحر الميت، وأعد تقريرا تلفزيونيا خاصاً عن الموقع.
وأضاف أن الوفد قدم اقتراحاً الى الأردن حول إمكانية البدء بإجراء عملية البحث عن المدن الضائعة أو ما يعرف بمدن قوم النبي لوط في أسفل قاع البحر الميت، بحسب ما نقلت
وعرض الجانب الروسي تحمل كل التكاليف المالية الكبيرة المتوقعة لهذا المشروع وبإحضار كل المعدات من أجهزة متطورة خاصة تلك المتخصصة في إجراء عملية المسح والتصوير الطبقي الذي يسمح بالتصوير أسفل مياه البحر الميت الشديدة الملوحة.
وبينت استكشافات أجرتها إسرائيل عن وجود هذه المدن في الجانب الأردني من البحر الميت.
وقال مدني ان الوفد الروسي طلب من وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة الحصول على الموافقة على هذا المشروع الاستكشافي المهم، وتمت تلبية طلبه ومن المتوقع البدء بإجراء الدراسات اللازمة قريبا.