الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الفرق بين السؤال والاستفهام

13 فبراير 2010 20:37
الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم أو يشك فيه، فالذي يستفهم لا يعرف عمّا يستفهم عنه ويطلب أن يفهم، أما السائل فيمكن أن يسأل عن شيء يعرفه ويعلمه وعمّا لا يعلمه، وكثيرون يسألون لمجرد السؤال! مع أنهم يعلمون عمّا يسألون، فقد يُريدون الاختبار أو قد يُريدون شيئاً غيره، وقد يكون السائل أيضاً لا يعلم، فيريد المعرفة. وأدوات السؤال: هل الألف وأم وما مَنْ وأي وكيف وكم وأين، ومتى، والسؤال هو طلب الإخبار بأدائه في الإفهام. فإذا قيل: ما رأيك بما يحدث في العالم، فهو سؤال لأنه أتى بصيغة السؤال. وإن قال: أخبرني عن رأيك بما يحدث فمعناه معنى السؤال ولفظه لفظ الأمر. نوادر من الكلام المشتبه التَّقْريظ: مدح الرجل حيّاً، والتأبين: مدحه ميتاً. غَضِبَتُ لفلان» إذا كان حيّاً و«غضبت به» إذا كان ميتاً. «عَقَلْتُ المقتولَ»: أعطيْتهُ دَيِته، وعَقَلْتُ عن فلان» إذا لزمته دية فأعطيتها عنه. و«دَوَّمَ» الطائر في الهواء» إذا حلّق واستدار في طيرانه و«دوّي السَّبعُ في الأرض»: إذا ذهب. و«البُسلَةُ» أجرة الراقي، و«الحُلوانُ»: أجرةُ الكاهن. الخَسَا: الوِتْرُ، وهو: الفرد، والزّكا: الشَّفْعُ، وهو: الزوج و«عَبْدٌ قِنٌ» و«أَمَةٌ قِنٌ»، وكذلك الاثنان والجميع، وهو الذي مُلِكَ وأبواه، وعبد مَمْلَكةٍ» وهو الذي سُبي ولم يُـمْلِك أبواه. وكل شيء من قبيل الزوج - مثل الأب والأخ - فهم «الأحماءُ» واحدهم حماً، مثل قفاً، وحَمُْوه، مثل أبوه، وحَمْءٌ، مهموزٌ ساكن الميم وحَمٌ، محذوف اللّام مثل أبٍ، و«حَمَاةُ المَرأَةِ» أمُّ زوجها، لا لغة فيها غير هذه، وكل شيء من قبل المرأة فهم: «الأختان» و»الصِّهْرُ» يجمعُ هذا كله. و«الخِباء»: من صوف أو وَبَرٍ، ولا يكون من الشعر، و«الطِّرافُ» من الأدم. و«الجَمْعُ»: المجتمعون، و«الجُمّاعُ» المتفرقون و«الغَيْلَمُ»: المرأة الحسناء، بالغين معجمة، والعيلم بالعين غير معجمة - البئر الكثير الماء. ويقال: «بات فلان يفعل كذا» إذا فعله ليلاً. و«ظل يفعل كذا» إذا فعله نهاراً. ولا يقال «راكبٌ»، إلا لراكب البعير خاصة، ويقال: فارسٌ وحمّارٌ، وبغَّالٌ. أخطاء في لفظ أسماء البلدان هي: «البَصْرَةُ» مسكنة الصاد. وكسرها خطأ. والبصرة الحجارة الرخوة: قال الفرزدق: لولا ابن عتبة عمرو والرجاءُ له ما كانت البَصْرة الحمقَاءُ لي وطنا فإذا حذفوا الهاء قالوا: «البِصْرُ» فكسروا الباء، وإنما أجازوا في النسب «بِصِرّي» لذلك. مَرْجُ القَلَعَةِ بفتح اللام، ولا تَسكَّن. وهي طَرَسوس وسَلَعُوس، وسَفَوان وبَرَهوتُ باليمن كل ذلك بفتح ثانية. والنَّهروان بفتح الراء والنون، ودِمَشْقُ بفتح الميم، وفِلَسطين بكسر الفاء «وإرمينية بكسر الألف وفلان إِرمني بكسر الألف والميم وهو العمق للمنزل بطريق مكة بفتح الميم ولا تضم. إسماعيل ديب Esmaiel.Hasan@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©